غلق شارع يوسف عباس بمدينة نصر وطرق بديلة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة لمرور القاهرة عن تعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أي كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور ، وذلك تزامناً مع استكمال تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بعدد من محطات مشروع المونوريل بشارع يوسف عباس بمدينة نصر شرق القاهرة.
الأمر الذى يستلزم الغلق الكلى والجزئى لعدد من الشوارع المتقاطعة مع شارع يوسف عباس والتي يتم تنفيذ الأعمال اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 26 /3 /2024 لمدة (30 يوماً من الساعة 12:05 صباحاً "ليلاً ونهاراً") .
أولاً: محطة الإستاد:
➢ الغلق الكلى لشارع يوسف عباس للقادم من طريق النصر إتجاه طريق العروبة بالوصلة من تقاطعه مع شارع إبن فضلان وحتى تقاطعه مع شارع خضر التونى.. سيتم تحويل حركة سير المركبات القادمة من مناطق طريق النصر إتجاه طريق العروبة يسلك يميناً إلى شارع إبن فضلان فشارع عمارات التوفيقية فشارع خضر التونى فشارع يوسف عباس إتجاه طريق العروبة.
➢ القادم من طريق النصر اتجاه طريق العروبة يسلك يميناً إلى شارع إبن فضلان فشارع الطيران إتجاه العروبة.
➢ الغلق الجزئى لشارع يوسف عباس للقادم من طريق العروبة إتجاه طريق النصر بالمنطقة المقابلة للوصلة من تقاطعه مع شارع إبن فضلان وحتى تقاطعه مع شارع خضر التونى وإنشاء طريق بديل عن طريق إزالة الأرصفة الملاصقة لإستاد القاهرة ونادى الزهور.
▪ ثانياً: محطة الشهيد هشام بركات:
➢ الغلق الكلى لشارع يوسف عباس للقادم من شارع عبدالعزيز الشناوى إتجاه طريق النصر بالوصلة من تقاطعه مع شارع السوق وحتى تقاطعه مع شارع المهندسين العسكريين .. سيتم تحويل حركة سير المركبات القادمة من مناطق شارع عبدالعزيز الشناوى إتجاه طريق النصر يسلك يميناً إلى شارع السوق فيساراً خلف مدرسة الشهيد "رامى محمد الجنجيهى" فيساراً شارع المهندسين العسكريين فيميناً إلى شارع يوسف عباس تجاه طريق النصر.
➢ الغلق الجزئى لشارع يوسف عباس للقادم من طريق النصر إتجاه شارع عبدالعزيز الشناوى بالمنطقة المقابلة للوصلة من تقاطعه مع شارع السوق وحتى تقاطعه مع شارع المهندسين العسكريين وإنشاء طريق بديل عن طريق إزالة الأرصفة الملاصقة لنادى الماسة ووحدة القوات الجوية.
▪ ثالثاً: محطة جامعة الأزهر:
➢ استكمال الغلق الكلى لشارع يوسف عباس فى الوصلة من شارع عبدالعزيز الشناوى حتى شارع على أمين فى الإتجاهين .. سيتم تحويل حركة سير المركبات القادمة من شارع عبدالعزيز الشناوى فيميناً إتجاه شارع الطيران فيميناً اتجاه شارع على أمين.
- القادم من شارع على أمين اتجاه شارع عبدالعزيز الشناوى يسلك يميناً شارع الطيران وإستكمال خط السير .
- القادم من شارع يوسف عباس اتجاه شارع على أمين يسلك يساراً شارع عبدالعزيز الشناوى فيميناً شارع الطيران.
من جانبها ، تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بإشراف اللواء خالد عمارة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شارع عبدالعزیز الشناوى شارع على أمین طریق العروبة إتجاه طریق طریق النصر إلى شارع من طریق من شارع
إقرأ أيضاً:
قيادات حوثية تختفي عن الأنظار خوفاً من القصف الأمريكي.. ومقرات سرية بديلة داخل وخارج صنعاء
في ظل القصف الأمريكي المكثف ضد مواقع مليشيا الحوثي، سجلت صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثي تطوراً لافتاً تمثل في اختفاء عدد من القيادات الحوثية البارزة عن الأنظار، وسط حالة من الذعر الأمني والتكتم الإعلامي داخل الجماعة.
وقالت مصادر محلية في صنعاء لوكالة خبر، إن الأيام الأخيرة شهدت غياباً شبه كامل للظهور العلني والإعلامي لقيادات الصف الأول في الجماعة، وعلى رأسهم مهدي المشاط، بالإضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية أخرى، بعضهم يعتقد أنهم غادروا منازلهم إلى مقرات سرية أو شقق مفروشة في مناطق مختلفة.
ويأتي هذا التطور بعد موجة من الغارات الأمريكية المكثفة استهدفت مواقع استراتيجية في محافظات صنعاء، وصعدة، وعمران، شملت مخازن صواريخ وأنفاقاً ومنصات إطلاق طائرات مسيّرة، في إطار الرد على الهجمات الحوثية المتكررة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
توجيهات داخلية صارمة.. والهواتف ممنوعة
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فقد أصدرت الجماعة تعليمات سرية إلى قياداتها الميدانية والعسكرية تقضي بـعدم حمل الهواتف المحمولة، تفادياً لتعقب الإشارات الإلكترونية التي قد تستخدمها القوات الأمريكية لتحديد مواقعهم. كما تم منعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.
وشدد تعميم صادر عن جهاز المخابرات الحوثي على منع تداول أي معلومات عن تحركات القيادات أو نتائج القصف الأمريكي على المنصات الاجتماعية، مهدداً المخالفين بعقوبات وصفت بـ"القاسية".
هل باتت صنعاء غير آمنة للقيادات؟
في ظل استمرار القصف الأمريكي واستهدافه المتكرر لمواقع داخل صنعاء، تشير تقارير إعلامية إلى أن عدداً من القيادات الحوثية غادروا صنعاء كلياً، وانتقلوا إلى مناطق أكثر أماناً في ريف صعدة وعمران وحجة، بينما لجأ آخرون إلى استئجار شقق سكنية داخل العاصمة المختطفة بعيداً عن منازلهم المعروفة، تحسباً للاستهداف.
كما تداول ناشطون أنباء عن إصابة قائد القوات البحرية الحوثية منصور السعدي في إحدى الغارات، دون تأكيد رسمي من الجماعة، مما يعزز مناخ التوتر والسرية الذي يخيّم على صفوفها.
بيع عقارات وإشارات انسحاب؟
في سياق متصل، لوحظ ارتفاع في الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لبيع منازل في صنعاء، يُعتقد أنها تعود لقيادات حوثية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تلك الخطوة تمثل محاولة للهروب المبكر أو تصفية للأصول خوفاً من العقوبات الدولية أو الغارات المحتملة.
وعلى الرغم من هذا الاختفاء الجماعي، أصدرت مليشيا الحوثي تصريحات مقتضبة تدعو المواطنين إلى الامتناع عن نشر صور أو أسماء القتلى أو مواقع الاستهداف.
المشهد في مراحله الحرجة
التحركات الحوثية الأخيرة تكشف عن أزمة ثقة داخلية وخشية حقيقية من الاستهداف الشخصي، خاصة في ظل الضربات الدقيقة التي تنفذها القوات الأمريكية.
ويؤكد مراقبون أن هذا الانكفاء المفاجئ للقيادات قد يؤثر سلباً على قدرات الجماعة في التنسيق والسيطرة، ويشكل بداية مرحلة جديدة من الهشاشة الأمنية داخل مناطق سيطرتها.