194 يوما على العدوان ونحو 34 ألف شهيد في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال تنفذ الاقتحامات في مدن الضفة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ194، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في البنى التحتية للقطاع المحاصر.
وأوقع قصف جوي ليلي شهداء في مدينتي رفح وغزة، بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في بعض المحاور شمالا، وسط اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وأفادت مصادر فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قبيل فجر اليوم الأربعاء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا أمس الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات، وذلك بالتوازي مع العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال منذ أسبوع شمال المخيم.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال قبيل فجر اليوم الأربعاء مدينتي طوباس وقلقيلية شمالي الضفة الغربية.
كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم شعفاط بالقدس المحتلة وبلدتي الخضر وتقوع قرب بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حيا في مدينة الخليل وبلدات قريبة بينها بلدة بني نعيم.
آلاف الشهداءوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 33,843 شهيدا وو76,575 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي في اليوم الـ193 من العدوان على قطاع غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 46 شهيدا و110 مصابين
وأكدت صحة غزة أنه لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الحرب في غزة الشهداء قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حرق منازل وقطع كهرباء في اليوم الثالث من العدوان على جنين
أفادت مصادر للجزيرة، اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحرقت منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين، في حين حوّلت أخرى إلى تجمعات عسكرية، خلال عدوانها المتواصل لليوم الثالث على التوالي.
كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة فلسطينية واعتقلت ركابها في جنين شمالي الضفة الغربية. وأوضحت مصادر محلية، أن الاحتلال أوقف الشابين خلال مرورهما على دوار عصفور في شارع نابلس بمدينة جنين واعتقلهما.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية أُطلقت في سماء المخيم مزودة بمكبرات صوت، فرضت حظر التجول في مخيم جنين بدءا من الساعة الخامسة مساء اليوم.
عاجل | مُسيرة إسرائيلية تفرض حظر التجول في محيط مخيم جنين. pic.twitter.com/oP92Jx1sa6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 23, 2025
قطع التيار الكهربائيفي الأثناء، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى جنين الحكومي وابن سينا.
وأكد أبو الرب لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتا إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حاليا في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.
إعلانوأضاف محافظ مدينة جنين أن فرق وطواقم شركات الكهرباء تحاول الدخول لإصلاح الأعطال رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي.
قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من ممارسة عملها في مخيم جنين (الفرنسية) نزوح قسريوبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال أبو الرب إن الاحتلال أجبر الفلسطينيين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وحسب مدير الخدمات في المخيم محمد الصباغ، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.
وتطرق أبو الرب، إلى منع الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
وأُعلن صباح اليوم الخميس استشهاد الشابين قتيبة شلبي (30 عاما)، ومحمد نزال (25 عاما)، من بلدة قباطية، بعد حصار منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين.
الاحتلال أجبر عائلات فلسطينية على النزوح قسرا من مخيم جنين (الأناضول) تفاصيل العدوانمن جهته، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تفاصيل العدوان العسكري الذي ينفذه منذ الثلاثاء الماضي في مخيم جنين.
وقالت متحدثة الجيش الإسرائيلي إيلا واوية في بيان "تُعدّ عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورًا في تاريخ نشاطاته في المنطقة".
وأشارت إلى أن "القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الإستراتيجية".
ويشارك في العدوان "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود"، حسب المصدر نفسه.
إعلانوادعت المتحدثة أن "القوات تعمل على تمشيط المخيم بشكل دقيق، وتفتيش المباني واحدًا تلو الآخر بحثًا عن مسلحين وأسلحة، وحتى الآن تم القضاء على 13 مسلحًا، بينهم اثنان كانا جزءًا من الخلية التي نفذت الهجوم في قرية فندق".
وزعمت أن "العملية تركز على محاصرة المسلحين ضمن مساحة محددة، ما يدفعهم إلى ارتكاب أخطاء تكشف مواقعهم".
وقالت: "بخلاف العمليات السابقة التي ركزت على الاقتحامات السريعة، فإن العملية تستهدف تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية".
وأضافت "تهدف العملية إلى شلّ القدرات العملياتية والتنظيمية لكتيبة جنين، التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا خلال الأشهر الماضية".
الاحتلال يشن عملية عسكرية كبيرة في جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي (الأناضول)من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن لواء "ناحال" بالجيش الإسرائيلي الذي غادر قطاع غزة الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان الذي أطلقته تل أبيب قبل أيام.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمال الضفة الغربية.
وبدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
قوات الاحتلال قتلت 12 فلسطينيا وأصابت العشرات خلال عدوانها المستمر على جنين (رويترز)وتمثل العملية بحسب إعلام إسرائيلي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.
إعلانوبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.