RT Arabic:
2025-04-23@21:08:37 GMT

كيف يحد النشاط البدني من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

كيف يحد النشاط البدني من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

كشف بحث جديد أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية جزئيا عن طريق الحد من الإشارات المرتبطة بالتوتر في الدماغ.

ولتقييم الآليات الكامنة وراء الفوائد النفسية والحماية من أمراض القلب بعد ممارسة النشاط البدني، حلل فريق طبيب القلب، أحمد توكل، من مركز أبحاث تصوير القلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام، السجلات الطبية لـ 50359 مشاركا.

وخضعت مجموعة فرعية من 774 مشاركا لاختبارات تصوير الدماغ وقياسات نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.

وكشف البحث عن إصابة 12.9% من المشاركين بأمراض القلب والأوعية الدموية، على مدار متابعة متوسطة مدتها 10 سنوات. وتبين أن المشاركين، الذين استوفوا توصيات النشاط البدني، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 23٪ مقارنة بأولئك الذين لم يستوفوا هذه التوصيات.

إقرأ المزيد دراسة تحدد أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة "لخفض خطر الوفاة المبكرة"

ووجد الباحثون أن فائدة التمارين الرياضية على القلب والأوعية الدموية كانت أكبر لدى المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب الموجود مسبقا.

وشهد الأشخاص، الذين لديهم مستويات أعلى من النشاط البدني، انخفاضا ملحوظا في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر.

الجدير بالذكر أن الانخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر كان نتيجة المكاسب الوظيفية في قشرة الفص الجبهي (الجزء الذي يشارك في الوظيفة التنفيذية)، حيث يتم تقييد مراكز التوتر في الدماغ.

علاوة على ذلك، فإن الانخفاض في نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر يفسر جزئيا فائدة النشاط البدني للقلب والأوعية الدموية.

وهناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لإثبات العلاقة السببية.

نشر البحث في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض امراض القلب القلب والأوعیة الدمویة النشاط البدنی بأمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟

ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!

أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:

مشاكل في الكلى

الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.

أمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.

هل تؤثر العوامل العرقية؟

نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.

حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.

كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.

مقالات مشابهة

  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • مستشفى دبا ينظّم مؤتمر أمراض القلب والأوعية
  • «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • المشي السريع يخفّض من الخطر المرتبط باضطرابات نظم القلب
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • تحذير.. تنظيف اللسان بهذه الطريقة يهددك بأمراض خطيرة |تفاصيل
  • دوري اللياقة البدنية بالغربية.. رفع ثقافة النشاط البدني واستثمار أوقات الفراغ
  • الأطعمة فائقة المعالجة تضر القلب والدماغ