درونات "Ovod" الروسية تحصل على منظومة جديدة للتعرف على الأهداف
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن مطورو درونات "Ovod" الروسية أنهم ابتكروا منظومة جديدة تسمح لهذه الدرونات بالتعرف على الأهداف والتعامل معها بشكل مستقل.
وحول الموضوع قال مبتكر طائرات "Ovod"، أندريه إيفانوف لوكالة نوفوستي الروسية:"لقد طورنا منظومة توجيه وتتبع ذكية لدرونات Ovod تمكن هذه الدرونات من التعرف على الأهداف ومهاجمتها دون تدخل بشري".
وأضاف:"المنظومة الجديدة التي تدعى Ploshad تساعد الدرونات على رصد أهدافها من خلال الكاميرات ومن ثم تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات للتعرف على الهدف كي يتم استهدافه بشكل دقيق ودون أخطاء.. هذا الحل سيسمح للدرونات الانتحارية بمهاجمة أهدافها في حال فقدان الاتصال بينها وبين المشغّل".
إقرأ المزيد ذخائر "كراسنوبول" الفائقة الدقة تدمر الدبابات الألمانية والمدافع البولندية (فيديو)وأشار إيفانوف إلى أن الدرونات الانتحارية تضطر أحيانا لمغادرة مجال التحكم اللاسلكي عند تنفيذ بعض المهمات، إذ تصل إلى مكان خلف غابة أو خلف تلة أو مبنى، لذا ومع المنظومة الجديدة فإن الدرون سيكون قادرا على مواصلة مهمته وسيتعرف على الهدف ويدمره بغض النظر عما إذا كان الهدف ثابتا أم متحركا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.