الرئيس الإيراني: “إسرائيل” ستتلقى رداً أوسع وأقوى إذا ارتكبت وداعميها أي خطأ
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أن الرد الإيراني على القصف الإسرائيلي، الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، كان “عقابياً”.
وخلال استقباله نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الشيخ علي الخطيب، قال رئيسي إن الاحتلال “سيتلقى رداً أوسع وأقوى، إذا ارتكب هو أو داعموه أي خطأ”.
ووفقاً له، فإن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي في “طوفان الأقصى” “تخطت الهزيمة، عسكرياً وأمنياً، لتصبح هزيمةً استراتيجية غيّرت المعادلات الإقليمية، لمصلحة فلسطين”.
وفي اتصال هاتفي بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد رئيسي أن إيران “غير معنية” بمزيدٍ من التصعيد في الشرق الأوسط، مثمّناً مساعي روسيا الدبلوماسية لإحباط مؤامرات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، في مجلس الأمن الدولي.
من جهته، دان بوتين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أنه “ينتهك جميع القوانين والمقررات الدولية”، معرباً عن ثقته بأن إيران “تشكل عموداً رئيساً من أعمدة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شدّد، في اتصالٍ هاتفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن “روسيا ستدافع بقوة عن الخطوة المشروعة لإيران في مجلس الأمن”.
وأكد لافروف، وفق بيان الخارجية، أن الرد الإيراني كان “مبنياً على الرد المسؤول، ومقترناً بضبط النفس”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شدّد رئيسي، في اتصال هاتفي بأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، على أن أصغر عمل ضد مصالح إيران “سيُقابل برد هائل ومؤلم وواسع النطاق، ضد جميع مرتكبيه”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أطلقت إيران، ليل السبت – الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجوم مباشر تشنه ضد كيان الاحتلال، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن إيران استهدفت موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، هما: المقر الاستخباري الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة “نوفاتيم” العسكرية، وتم تدميرهما.
وعقب الهجوم، أكد رئيسي أن “أي رد متهور جديد من العدو سيواجه برد أقوى وأقسى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره البحريني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا بالدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين.
تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وذلك على ضوء ما تمخضت عنه الزيارة الأخيرة للوزير عبد العاطي إلى المنامة من نتائج إيجابية، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال سبل دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول مستجدات التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أشار الوزير عبد العاطي إلى مواصلة مصر جهودها المكثفة في الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعاني منها، وبدء الإعداد لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.