فرنسا ترتدي عباءة صانع سلام في السودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرا، أخيرًا، اهتمامًا بالسلام في السودان. حول ذلك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
انطلق، الاثنين 15 أبريل، في باريس مؤتمر بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا ومسؤولين من عدد من الدول الإفريقية، حول السودان. ولا يشارك فيه ممثلو الطرفين المتحاربين- الحكومة وقوات الرد السريع- لكنه رعاة المؤتمر يخططون لجذبهم إلى طاولة المفاوضات بطريقة ما.
الآن، تجمد الوضع في مناطق العمليات القتالية في حالة من التوازن غير المستقر. تضم قوات الرد السريع مقاتلين أكثر خبرة في صفوفها من القوات الحكومية، فقد قاتل كثير منهم في السابق في دارفور. ولفترة طويلة، لم يرغب الغرب في إجراء أي اتصالات مع قوات الرد السريع، حيث أن العديد من مقاتليها متهمون بالتورط في جرائم حرب يعود تاريخها إلى الصراع في دارفور. ولكن الوضع، الآن، يبدو أنه يتغير. وتجري وزارة الخارجية البريطانية مفاوضات مع قوات الرد السريع، تتلقى لندن بسببها انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان. ويبدو مؤتمر باريس دليلًا على استعداد فرنسا للعب دور في إنهاء الحرب.
وبحسب ما قال مؤلف قناة Black Africa Zangaro Today، على Telegram، أليكسي تسيلونوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، "رغم ذلك، الصراع في السودان سيحل عسكريًا، وليس دبلوماسيًا. ليس لدى الأطراف شعور بأنها استنفدت قوتها وقدراتها. ففي العام 2023، تقدمت قوات الرد السريع واحتلت بلدات ذات أهمية استراتيجية. صحيح أن العاصمة الخرطوم والمدن الرئيسية تخضع لسيطرة الحكومة، لكن قوات الرد السريع ليس لديها شعور بأن النصر بعيد المنال".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باريس قوات الرد السریع
إقرأ أيضاً:
معربًا عن صدمته.. جوتيريش يصف الوضع في دارفور بـ "الكارثي"
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته حيال الوضع الكارثي في دارفور غرب السودان، حيث تتواصل الهجمات الدامية، بحسب ما أعلن الأربعاء المتحدث باسمه فرحان حق.
وقال حق للصحفيين إن جوتيريش "يشعر بالصدمة حيال الوضع الكارثي أكثر فأكثر في ولاية شمال دارفور السودانية، في ظل تواصل الهجمات الدامية على عاصمتها الفاشر".
أخبار متعلقة البرهان يعين "الحاج" رئيسًا جديدًا للحكومة في السودانشهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشروهذه المدينة محاصرة من قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، والتي تحارب الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ سنتين.هجمات الدعم السريع على دارفوروبعد استعادة الجيش للعاصمة السودانية الخرطوم في مارس الماضي، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على دارفور، في مسعى إلى تعزيز سيطرتها على المنطقة، واستولت خصوصًا على مخيم زمزم للاجئين بالقرب من الفاشر الذي أصبح شبه خالٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ناشطون ينددون بتدهور كارثي غير مسبوق في الفاشر - دارفور 24
وبعد اضطرار أكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من المخيم، أعرب جوتيريش عن قلقه أيضًا في ضوء معلومات تفيد بحالات مضايقة وتخويف واحتجاز تعسفي لنازحين في نقاط تفتيش.احتياجات السكان هائلةوأشار فرحان حق إلى تقارير عن "مجازر" ارتكبت خلال الأيام الأخيرة في أم درمان في ولاية الخرطوم، مؤكّدا أن احتياجات السكان هائلة في وضع كهذا.
وأعلنت الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي وزع مواد غذائية في "وسط مدينة الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع قبل سنتين".