Adobe تطلق مساعدها الذكي الذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة Adobe عن إطلاق مساعدها الذكي الجديد Acrobat AI Assistant الذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها الشركة فإن المساعد الذكي الجديد سيسهل على المستخدمين عملية فهم محتوى المستندات الرقمية، وسيسرع عمليات البحث عن المعلومات في المستندات، وسيتوفر اعتبارا من 16 أبريل الجاري مقابل اشتراك شهري قدره 4.
ويمكن لـ Acrobat AI Assistant حاليا العمل مع المستندات المكتوبة باللغة الإنكليزية فقط، لكن Adobe وعدت بانها تعمل على تطويره ليكون قادرا على العمل مع لغات أخرى.
ويتوفر هذا المساعد بصورة تجريبية حاليا للأجهزة الذكية المحمولة، وله القدرة على التعامل مع الأوامر الصوتية، ومن المفترض أن تطرح منه نسخ معدلة مخصصة للعمل مع متصفحي Microsoft Edge وGoogle Chrome.
إقرأ المزيدأشار نائب رئيس قسم تطوير خدمات Document Cloud في شركة Adobe إلى أن المساعد الذكي تم اختباره مع العديد من المستفيدين من برامج الشركة منذ شهر فبراير الماضي، وتمكن هذا المساعد من تحسين كفاءة العمل مع المستندات الرقمية المعقدة، وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي استطاع المستخدمون العثور بسرعة على المعلومات التي يحتاجون إليها في المستندات والنصوص.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
طور علماء جهازا يمكنه ترجمة الأفكار المتعلقة بالكلام إلى كلمات منطوقة في الوقت الحقيقي بالاستعانة بزراعة دماغية تستخدم الذكاء الاصطناعي.
ورغم كون هذا الإنجاز لا يزال في مراحل تجريبية، فإنه عزز الآمال في أن تُمكّن هذه الأجهزة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل من استعادة أصواتهم.
وسبق لعلماء في كاليفورنيا أن استخدموا واجهة دماغ حاسوبية لفك تشفير أفكار "آن"، البالغة 47 عامًا والمصابة بشلل رباعي، وترجمتها إلى كلام. ومع ذلك، كان هناك تأخير زمني قدره ثماني ثوانٍ بين أفكارها وقراءة الكمبيوتر للكلام بصوتٍ عالٍ. وهذا يعني أن إجراء محادثة سلسة لا يزال بعيدًا عن متناول "آن"، مُعلمة الرياضيات السابقة في المدرسة الثانوية التي لم تعد قادرة على الكلام منذ إصابتها بسكتة دماغية قبل 18 عامًا.
لكن النموذج الجديد، الذي طوره الفريق، والذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience، حوّل أفكار "آن" إلى نسخة من صوتها القديم بزيادات قدرها 80 ميلي ثانية.
وقال غوبالا أنومانشيبالي، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي "نهجنا الجديد في البث يُحوّل إشارات دماغها إلى صوتها آنيًا، في غضون ثانية واحدة من نيتها الكلام".
وأضاف أن هدف "آن" هو أن تصبح مستشارة جامعية. وأكد "في حين أننا ما زلنا بعيدين عن تمكين آن من ذلك، فإن هذا الإنجاز يُقرّبنا من تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالشلل الصوتي بشكل جذري".
في إطار البحث، عُرضت على "آن" جمل على شاشة، وكانت ترددها في ذهنها. ثم تُحوَّل أفكارها إلى صوتها، الذي شكّله الباحثون من تسجيلات صوتية لها قبل إصابتها.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
وقال أنومانشيبالي "كانت آن متحمسة جدًا لسماع صوتها".
بدوره، أوضح تشيول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، في بيان، أن واجهة الدماغ والحاسوب تعترض إشارات الدماغ "بعد أن نقرر ما نقوله، وبعد أن نقرر الكلمات التي نستخدمها، وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية".
يستخدم النموذج أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى التعلم العميق، تم تدريبه على "آن" التي كانت تحاول سابقًا التحدث بصمت بآلاف الجمل.
ولا تزال مفردات الدراسة محدودة، إذ لا تتجاوز 1024 كلمة.
وصرح باتريك ديجينار، أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، والذي لم يشارك في الدراسة، أن هذا البحث "يُعدّ دليلًا مبكرًا جدًا على صحة المبدأ"، مضيفا أنه "رائع للغاية".
مع التمويل المناسب، قدر أنومانشيبالي أن هذه التقنية قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الصوتي على التواصل في غضون خمس إلى عشر سنوات.
مصطفى أوفى (أبوظبي)