الاتحاد الأوروبي يضاعف استيراد الأسمدة الروسية رغم العقوبات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سجلت مستوردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة الروسية ارتفاعا كبيرا منذ ديسمبر 2022، رغم العقوبات وتعهّد الاتحاد "بالتخلي عن استيراد أي شيئ من روسيا".
واستوردت دول الاتحاد الأوروبي حسب الإحصاءات الأوروبية في فبراير 521.3 ألف طن من الأسمدة الروسية بقيمة 167.4 مليون يورو، بما يزيد بنسبة 16% من ناحية الكم و21% من ناحية القيمة النقدية عن يناير.
كما جاءت هذه المشتريات كأعلى نسبة اعتبارا من ديسمبر 2022، عندما تم حينها شراء أسمدة بقيمة 185.3 مليون يورو.
وعلى وجه الخصوص زادت مشتريات بلجيكا من الأسمدة الروسية أكثر من غيرها بحوالي 5 أضعاف لتصل قيمتها إلى 24 مليون يورو، فيما زادت رومانيا مستورداتها بـ2.4 مرة وبلغت 10.3 مليون يورو، وبلغاريا 2.1 مرة إلى 5.2 مليون يورو.
بينما زادت صادرات الأسمدة الروسية إلى ألمانيا 1.8 مرة في نهاية الشتاء بقيمة 20 مليون يورو.
وتبقى بولندا أكبر مشتر للشهر الثالث على التوالي حيث زادت وارداتها من سماد روسيا بنسبة 38% في فبراير إلى 44 مليون يورو، في أعلى نسبة منذ ديسمبر 2021.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الزراعة برلين بروكسل بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google موسكو وارسو الأسمدة الروسیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
بعد جدل “لام شمسية”.. السجن 10 سنوات وغرامة نصف مليون جنيه عقوبة التحرش والاستغلال
في ظل الجدل الذي أثاره مسلسل "لام شمسية" بشأن قضايا التحرش واستغلال الأطفال، تجدد النقاش حول مدى فعالية القوانين في حماية الفئات الضعيفة وردع مرتكبي هذه الجرائم.
المسلسل، الذي أثار موجة واسعة من النقاشات الاجتماعية، عكس بجرأة واقعًا حساسًا، مما دفع العديد إلى تسليط الضوء على الإطار التشريعي المصري، من تعديل القوانين إلى زيادة العقوبات، يبقى السؤال: هل تواكب هذه التشريعات التحديات الواقعية؟
تشديد العقوبات على التحرشوفي السنوات الأخيرة، شهدت القوانين المصرية تطورًا ملموسًا لمكافحة التحرش الجنسي، فقد نص قانون العقوبات، بموجب التعديلات الأخيرة، على عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامات مالية ضخمة، خصوصًا إذا ارتبط التحرش باستغلال النفوذ أو تكرار الجريمة.
حماية الأطفال بين القانون والواقعمن ناحية أخرى، يعزز القانون المصري حماية الأطفال من خلال عقوبات صارمة على جرائم الاستغلال، بما في ذلك السجن المؤبد للاتجار بالأطفال ومع ذلك، لا تزال الفجوة بين النصوص القانونية والتطبيق العملي مثار قلق كبير.
لام شمسية": دراما أم مرآة واقع؟و يرى البعض أن المسلسل نجح في كسر التابوهات، يؤكد آخرون أن التغيير الحقيقي يتطلب إصلاحًا جذريًا في الثقافة المجتمعية والتطبيق الفعلي للقوانين.
يبقى "لام شمسية" أكثر من مجرد عمل درامي؛ إنه دعوة مفتوحة للنقاش والتغيير. هل ستستجيب التشريعات والتطبيقات الواقعية لهذا النداء؟.