الصحة العالمية: مستوى الدمار الذي لحق بمستشفيات غزة أمر مفجع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن مستوى الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع"، مؤكدًا ضرورة حمايتها ومنع استهدافها.
ونشر أدهانوم جيبريسوس على حسابه بمنصة "إكس"، عدة صور تظهر الشركاء وهم يختمون مهمة أخرى إلى شمال غزة، إذ وصلوا إلى النقطة الطبية التابعة لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي لتقييم قدراتهم الحالية.
وأكد أنه لا تزال عملية انتشال الجثث في الشفاء مستمرة. ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرّة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل.
وأضاف "أما المستشفى الإندونيسي فارغ وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله".
وأكد أن مستوى الدمار الذي لحق بمستشفيات غزة أمر مفجع، داعيًا مرة أخرى إلى حماية المستشفيات، وعدم مهاجمتها أو استهدافها.
كما طالب مرة أخرى بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة مستشفيات غزة الدمار
إقرأ أيضاً:
تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها
#سواليف
قال مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد آل خطاب، إن الأمطار التي هطلت خلال الحالة الجوية الأخيرة ساهمت في تحسين أداء الموسم المطري الحالي بنسب تراوحت بين (01%-53%) من المعدل الموسمي العام، خاصة في جنوب وشرق المملكة.
وأشار آل خطاب إلى أن الأمطار لا تزال دون معدلاتها الافتراضية في جميع مناطق المملكة حتى هذا التاريخ.
وسجلت محطة رصد معان أعلى نسبة تحقق من المعدل الموسمي العام بنسبة 53%، بينما سجلت محطة غور الصافي أعلى كمية أمطار خلال الحالة الجوية الأخيرة بلغت 33.0 ملم.
مقالات ذات صلة أجلست الى أحمد عبيدات و الجنرال الدويري ؟ 2025/03/08وتسبب المنخفض الأخير بهطولات مطرية متفاوتة الشدة شملت معظم المناطق، وتركزت بغزارة في الجنوب والشرق وأجزاء من المناطق الوسطى، وكانت مصحوبة بالرعد وهطول البرد في بعض المناطق، مما أدى إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة.
من جهة أخرى ،قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن كميات المياه المخزّنة في السدود ما تزال دون المستويات المعتادة.
وأضاف سلامة عبر “المملكة”، أن الكميات المسجلة حتى هذا الوقت من عمر الموسم المطري من هذا العام مقارنة مع المسجلة العام الماضي، سجلت انخفاضا بنسبة 26.6%، إذ بلغت الكميات المخزنة العام الماضي 45% من الطاقة التخزينية للسدود بواقع 143 مليون م³، مقارنة مع 33% بواقع 95 مليون م³ سجلت هذا العام.
وأشار سلامة إلى ملامح الخطط الحكومية التي من الممكن تنفيذها نظرا لصعوبة الوضع المائي المتوقّع، كتأمين مصادر مياه جديدة لم يسمّها، وجر مياه من مناطق إلى أخرى، وبعض الإجراءات التي تتعلق ببعض الاستخدامات، وفق سلامة.
وأكد أنه مع انتهاء الموسم المطري ستعلن الوزارة الإجراءات والخطط المعتمدة التي ستتخذها بشأن تأمين المياه للمواطنين.