الوطن:
2025-01-26@09:53:32 GMT

«فريدة» تطلب الخلع بعد شهرين زواج.. ما السر؟

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

«فريدة» تطلب الخلع بعد شهرين زواج.. ما السر؟

أيام قليلة قضتها الفتاة العشرينية «فريدة. ن» داخل عش الزوجية، التي قررت أن تخرج منه وهي منتصرةً لكرامتها، بعد زيجة مدبرة جعلتها تنظر للحياة من زاوية مختلفة، ونضجت عن قبل مرورها بتلك التجربة، التي وصفتها بالمريرة، خلال حديثها مع «الوطن»، ورغم قصر المدة إلا أنها لجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع بسبب طبع زوجها الذي وصفته بالمتهور، فما القصة التي جعلتها تطلب الطلاق بعد مرور شهرين من الزواج، وما علاقة مواقع التواصل الاجتماعي؟

حكاية خداع الزوج

انتهت من دراستها الجامعية، وكعادة أي فتاة من عائلتها عرض عليها والدها الزواج من ابن صديقه وشريكه، الذي بدأ في العمل معهم بعد أن أنهى دراسته، سعدت كثيرًا لأنها كانت تعلم أنه لا سبيل لزواجها إلا بتلك الطريقة التقليدية، ووافقت على التعرف عليه.

وقالت خلال حديثها: «في البداية كان شاب متدين وبيشتغل بجهد ومتفتح للحياة ووافق على إني أشتغل بعد الجواز علشان أهلى معارضين للفكرة»، وبعد الزواج مباشرةً يمكن أن نقول بساعات قليلة، تأكدت فريدة أنه يمتلك طباعا صعب التأقلم معها، ومع مرور الأيام وصلت الحياة بينهما لطريق مسدود.

بعد أسبوع من إتمام الزيجة انقلبت الحياة بينهما رأسًا على عقب، وعلمت أنه كان يخدعها بطباعه التي أظهرها لها وقت الخطبة، وأن معاملته المهذبة واحترامه للنساء، وتشجيعها على البحث عن عمل، واندماجه معها في حياتها، كان مجرد طعم لإتمام الزواج ليس أكثر، وشرحت الزوجة ما حدث معها بعد الزواج، قائلة: «بعد الجواز بقي واحد تاني وبدأ أسلوبه يتغير معايا، ويتحجج بأنه مضغوط في الشغل، وبدأ يمنعني عن الخروج حتى مع أهلي، ويرافقني في كل مكان».

وعندما علم أنها بدأت تشتكي لعائلتها من تصرفاته معها، بدأ يمنعها من التواصل والخروج معهم، وفي البداية اقتصرت العلاقة بينهما على أنهم يأتوا هم لزيارتها بشرط أنه يكون متواجدا بحجة أنهم يزيدون من حدة الخلافات والمشاجرات بينهما، ولكن بعد 40 يوما منع ذلك عنها.

دعوى خلع بعد شهرين

وعندما رفضت وتمردت على تصرفاته، أغلق جميع مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وبدأ يأخذ منها هاتفها طوال اليوم حتى لا تتواصل مع أهلها وتقوم بشكواه، فقررت ترك المنزل دون رأيه، لكنه ذهب لوالدها وطلب منه أن تعود معه ورفضت؛ ليهددها بتركها معلقة، فلجأت فريدة لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت دعوى خلع حملت رقم 40123 أحوال شخصية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع دعوى طلاق طلاق مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعة

كتب جدعون ليفي -في عموده بصحيفة هآرتس- أن عودة الجنديات الأربع أمس من غزة كانت أيضا عودة البلاد بأكملها إلى حب الذات وتجميلها وإلى الوحدة الخادعة، والاحتفالات الزائفة بالنصر ومشاعر التفوق والقومية المتطرفة والتحريض، مشيرا إلى أنها تحولت إلى كرنفال وطني خارج عن كل المقاييس.

وأبدى الكاتب تفهمه لحاجة الناس إلى السعادة والشعور بالفخر بعد عام مروع، ولكن احتفال أمس تجاوز ذلك بكثير -حسب اعتقاده- وكأن الفرحة الطبيعية بعودة الجنديات لم تكن كافية، ليتم إخفاؤها بالأكاذيب مما يشهد على أن شيئا سيئا يغلي تحت العناق والقبلات والدموع التي تبادلناها مع المجندات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عودة ترامب تحيي الحروب التجارية السبع بين أميركا وأوروباlist 2 of 2ديفيد هيرست: هل مُنح نتنياهو حرية التصرف لتفجير المنطقة؟end of list

لقد تحطمت كذبة النصر الكامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -كما يقول الكاتب- وإذا كان ثمة أي نصر في ذلك، فهو انتصار حركة حماس صاحبة السيادة في غزة، تلك المنظمة التي نهضت من الرماد والأنقاض بعد 16 شهرا من الغارات الجوية والقتل والدمار، وما زالت قائمة حية.

قيل لنا إن هذه المنظمة نازية وقاسية ووحشية وشيطانية، ليس فقط في خطاب الشارع، بل وأيضا من قبل كبار مقدمي البرامج التلفزيونية، ولكن الواقع كان متناقضا مع مثل هذه التصريحات، إذ بدت النساء المفرج عنهن منتصبات، يوزعن الابتسامات ويحملن أكياسا من الهدايا التذكارية التي زودهن بها محتجزوهن، وفقا للكاتب.

إعلان

وفي سياق متصل، قارن ليفي بين حال المجندات الجيدة وحال المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم المزرية، وأبدى استياءه لأن مراسم هذا اليوم كان من الممكن أن تقام قبل 8 أشهر، وربما في الأيام التي تلت السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقال إن الادعاء بأن الفلسطينيين يقدسون الموت ونحن نقدس الحياة ربما يكون من أكثر الأكاذيب دناءة.

ليفي: الادعاء بأن الفلسطينيين يقدسون الموت ونحن نقدس الحياة ربما يكون من أكثر الأكاذيب دناءة

وأوضح الكاتب أنه لا جدوى من إهدار الكلمات على هذه الفكرة بعد مقتل 50 ألف شخص على يد القوات الإسرائيلية معظمهم من الأبرياء، وقال إن إسرائيل لا تكاد تقدس حياة أبنائها، مع مقتل أكثر من 800 جندي في المعركة، ولا يوجد شيء أرخص لديها من حياة الفلسطيني.

واستشهد الكاتب بأولئك الذين دمروا بشكل منهجي جميع مستشفيات غزة، وأطلقوا النار على سيارات الإسعاف وقتلوا مئات من عمال الطوارئ وقال إنهم لم يقدسوا الحياة بل سحقوها.

وخلص ليفي إلى أن إسرائيل احتفلت بعودة 4 محتجزين يوم السبت، وأن الفرحة كانت صادقة ومؤثرة، ولكن المكياج كان رديئا والدعائم رخيصة، مؤكدا أن القليل من الحقيقة والقليل من الأكاذيب، كان جديرا بجعل هذا الاحتفال أكمل بكثير.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعة
  • نابولي يفوز على يوفنتوس بنتيجة 2-1
  • ربة منزل أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع لسبب غريب.. تفاصيل
  • «صورة ترامب تتحول إلى بوتين».. دولارات فريدة معروضة للبيع في روسيا
  • القانون يواجه حيلة الزواج العرفى للحصول على المعاش.. تفاصيل
  • ‎سيدة تحرق زوجها بوحشية بسبب خلافًا نشب بينهما
  • صديقة الطفولة مأجراه| هالة تطلب الطلاق بعد أسبوع زواج.. والسبب صادم
  • علاقاته المشبوهة.. هيام تطلب الخلع من زوجها: سمعته وحشة في المنطقة
  • مصر والصومال يرفعان العلاقات بينهما لشراكة إستراتيجية
  • المحكمة الأوروبية: زواج بلا جنس ليس مبرراً للطلاق