الهجوم الإيراني أنقذ رفح من الاجتياح البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حكومة الحرب الإسرائيلية علِقت في كثير من التفاصيل التكتيكية. حول ذلك، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قالت مصادر إسرائيلية لشبكة CNN إن إسرائيل كانت تخطط لاتخاذ الخطوات الأولى نحو هجوم بري ضد مدينة رفح في قطاع غزة، لكنها أجلت العملية بعد أن أثار هجوم إيران جدلاً ساخنًا في مجلس الحرب الإسرائيلي، حول كيفية الرد.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن إسرائيل لا تزال مصممة على تنفيذ هجوم بري في رفح، على الرغم من أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزال غير واضح في الوقت الحالي.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الكابينيت العسكري مصممًا على الرد على الهجوم الإيراني.
تدرك الحكومة الإسرائيلية أن البلاد تتمتع حاليًا بدعم دولي وتعاطف من حلفائها، ولا تريد التفريط بذلك. وفي الوقت نفسه، تدرك الحكومة أنها لا تستطيع أن تسمح بأن يمر الهجوم الإيراني الأول على الأراضي الإسرائيلية دون رد.
وأشارت شبكة سي إن إن إلى أن مستقبل الحرب في غزة والهجوم البري القادم على رفح يؤثران أيضًا في مناقشات الكابينت حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني. فالرد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع مع إيران من شأنه أن يحول الاهتمام العسكري والموارد بعيدا عن قطاع غزة.
وشدد نتنياهو على أهمية الهجوم على رفح، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري واسع النطاق.
وأكد مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لم تر ما يشي بخطة شاملة من الإسرائيليين لتنفيذ مثل هذه العملية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب رفح طهران واشنطن الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.