حكومة الحرب الإسرائيلية علِقت في كثير من التفاصيل التكتيكية. حول ذلك، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

قالت مصادر إسرائيلية لشبكة CNN إن إسرائيل كانت تخطط لاتخاذ الخطوات الأولى نحو هجوم بري ضد مدينة رفح في قطاع غزة، لكنها أجلت العملية بعد أن أثار هجوم إيران جدلاً ساخنًا في مجلس الحرب الإسرائيلي، حول كيفية الرد.

وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن إسرائيل لا تزال مصممة على تنفيذ هجوم بري في رفح، على الرغم من أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزال غير واضح في الوقت الحالي.

وفي الوقت نفسه، لا يزال الكابينيت العسكري مصممًا على الرد على الهجوم الإيراني.

تدرك الحكومة الإسرائيلية أن البلاد تتمتع حاليًا بدعم دولي وتعاطف من حلفائها، ولا تريد التفريط بذلك. وفي الوقت نفسه، تدرك الحكومة أنها لا تستطيع أن تسمح بأن يمر الهجوم الإيراني الأول على الأراضي الإسرائيلية دون رد.

وأشارت شبكة سي إن إن إلى أن مستقبل الحرب في غزة والهجوم البري القادم على رفح يؤثران أيضًا في مناقشات الكابينت حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني. فالرد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع مع إيران من شأنه أن يحول الاهتمام العسكري والموارد بعيدا عن قطاع غزة.

وشدد نتنياهو على أهمية الهجوم على رفح، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري واسع النطاق.

وأكد مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لم تر ما يشي بخطة شاملة من الإسرائيليين لتنفيذ مثل هذه العملية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب رفح طهران واشنطن الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا

قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.

وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • مقتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف روسي عنيف على عدة مدن أوكرانية
  • إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
  • هل يكون إنهاء التهديد الإيراني إرثاً جديداً لترامب؟
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي