RT Arabic:
2025-01-22@16:05:27 GMT

توازنٌ هش في لبنان

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

توازنٌ هش في لبنان

عن أسباب تأزم الوضع في لبنان والاعتداءات على اللاجئين السوريين، كتب الباحث في معهد الدراسات الشرقية بموسكو دميتري بولياكوف، في "إزفيستيا":

تجري عمليات خطيرة في لبنان اليوم، فالسكان المحليون بدأوا يهاجمون اللاجئين السوريين الذين يعيشون هناك.

وقد اندلعت الهجمات الحالية على السوريين بعد مقتل الماروني باسكال سليمان.

وهذا الرجل هو منسق حزب القوات اللبنانية المسيحي اليميني في مدينة جبيل الشمالية. وبحسب الجيش اللبناني، فإن مواطنين سوريين حاولوا سرقة باسكال واختطفوه ثم قتلوه ونقلوا جثته إلى الأراضي السورية.

ومن المهم أن وكالات إنفاذ القانون السورية انضمت على الفور إلى التحقيق في الحادث. قامت دمشق بهذه الخطوة السريعة لمنع التوتر في العلاقات مع بيروت.

أحدثت القضية على الفور صدى سياسيًا كبيرًا وأثارت من جديد موضوع اللاجئين السوريين. المسيحيون اليمينيون، وخاصة القوات اللبنانية، هم أكثر من رفع صوتهم، محملين السلطات مسؤولية الوضع الحالي، الناجم بحسبهم عن تدفق اللاجئين غير المضبوط من سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض خصومهم الرئيسيون في حزب الله، للهجوم. فوفقا للقوات اللبنانية، حزب الله هو المسؤول عن أن حدود البلاد مع سوريا أصبحت ممرا يمكن لموجات ضخمة من اللاجئين عبوره، بل وتستطيع ذلك مختلف العناصر الإجرامية.

لقد أصبح السوريون رهائن للوضع. فبعد أن فروا من الحرب إلى البلد الجار، لم يجدوا مأوى آمنا لهم.

إن الوضع الحالي يهدد بالتصعيد إلى صراع داخلي خطير، يتجاوز المستوى الوطني، إلى الديني.

وفي الوقت نفسه، يتعرض الوضع إلى مزيد من الهزات من قبل العديد من اللاعبين السياسيين الذين يحاولون بشكل انتهازي كسب نقاط لأنفسهم بتصعيد المشكلة الحالية. التوازن الهش، الذي نشأ في البلاد بعد الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً، مهدد بالانهيار.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان اللاجئون السوريون

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«العالمي للفتوى»: الرجل يلعب دورًا كبيرًا في توازن العلاقة بين زوجته وحماتها

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن العلاقة بين الزوجة وحماتها، يجب أن تكون قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل، موضحة أنه من الضروري أن يكون التعامل بين الزوجة وحماتها في إطار من المحبة المنضبطة، بعيداً عن المبالغة أو التباعد المفرط.

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن كثيرا من الناس يخطئون في فهم العلاقة، حيث يتبنى البعض فكرة "الابتعاد عن الحما" لتجنب المشاكل، مشيرة إلى أن هذه العلاقة لا تعد شرًّا، بل هي علاقة ينبغي أن تكون مليئة بالتقدير، خاصة إذا كانت الزوجة جديدة في حياة الأم، التي تتمتع بتجربة واسعة في تربية الأبناء.

وأضافت أن الزوج الذي يجمع بين دور الابن والزوج، يجب أن يوازن بين حقوق والدته وحقوق زوجته، مشددة على ضرورة أن يتسم بحسن التعامل مع كليهما؛ لتجنب أي سوء فهم أو توترات.

وأكدت أنه من المهم أن تتعامل الزوجة مع حماتها بنية طيبة، وأن تقدر كبر سنها وتجربتها الحياتية، مشيرة إلى أهمية احترام حقوق الأسرة بأكملها وعدم السماح للاختلافات الشخصية بأن تؤثر سلباً على العلاقة بين الزوجة وحماتها، فالتسامح والقدرة على تقبل الاختلافات هما أساس بناء علاقة طيبة ومستقرة.

وأوضحت أن العفو والتسامح يجب أن يكونا جزءاً من الحياة اليومية بين الزوجة وحماتها، مشيرة إلى أن التفاهم والاحترام المتبادل يسهمان بشكل كبير في تقوية الروابط الأسرية، ويحولان دون حدوث أي صدامات تؤثر على الاستقرار الأسري.

كما أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الضوابط الشرعية التي يجب أن تُراعى في علاقة الزوج بحماته، تتأسس على مبدأ التعامل بالمعروف، وهو أساس كل علاقة إنسانية، مشيرة إلى أن هذه العلاقة يجب أن تكون قائمة على الود والرحمة والمودة، مع مراعاة حقوق الكبير، سواء كان ذلك في الزيارات أو في أي تعامل آخر بين الطرفين.

وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية أن يراعي الزوج مشاعر واحتياجات زوجته وأم زوجته بنفس القدر من الاحترام الذي يراعي به مشاعر أمه، فالزوج الذي يتعامل مع حماته يجب أن يحترم الضوابط الشرعية في تعاملاته معها.

وأشارت إلى أن العلاقة بين الرجل ووالدة زوجته هي علاقة محرمة دائمة، مما يعني أنه لا يجوز له الزواج بها، وهذا يشمل أيضًا عدم جواز الزواج بين الزوجة وأب الزوج.

وفيما يخص الضوابط الشرعية في التعامل مع زوج الابنة، قالت إنه من المهم أن يتم الالتزام بآداب الاحتشام واللباس المناسب عند اللقاءات والزيارات، حيث يجب على المرأة أن ترتدي ملابس محتشمة وساترة، خاصة إذا كانت هناك خشية من الفتنة.

كما أوضحت أنه في حال كانت الفتنة مأمونة؛ يمكن للزوج أن يسافر مع حماته في مناسبات مثل الحج أو العمرة، باعتبار أن العلاقة بينهما علاقة محرمة دائمة، ولكن مع مراعاة الضوابط الشرعية الخاصة بعدم وجود أي فتنة.

مقالات مشابهة

  • القوات اللبنانية يتهم حزب الله بتعطيل تأليف الحكومة الجديدة
  • شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
  • جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل
  • بو حبيب عرض مع مساعد وزير خارجية كندا عودة النازحين السوريين الى بلدهم
  • جيش الاحتلال يتوغل في جنوب لبنان
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: الرجل يلعب دورًا كبيرًا في توازن العلاقة بين زوجته وحماتها
  • عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • فتح الله رئيسا للجنة المالية والضرائب بـ رجال الأعمال المصرية اللبنانية
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • الجيش اللبناني ينتشر في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد