استأنفت الكويت استقبال طلبات منح التأشيرات للمواطنين المصريين الراغبين في العمل في القطاع الأهلي الكويتي خلال شهر أبريل الحالي، وذلك استنادًا إلى قرار صدر للإدارة العامة لشؤون الإقامة الكويتية. جاء هذا القرار بعد أقل من شهر من استئناف تصاريح العمل للمصريين في القطاع الحكومي الكويتي.

يعكس هذا القرار الجديد تحركات إيجابية في العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، والتزام الكويت بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين المصريين في القطاعين الحكومي والأهلي.

يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وتعزيز التواصل والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحقيق مزيد من الازدهار والتطور المشترك.

وبحسب ما جاء في صحيفة الجريدة الكويتية، أن الجهات الحكومية بالدولة قد سمحت باستقدام العمالة المصرية في وزارات التربية والصحة والأوقاف والشؤون الإسلامية وبلدية الكويت.

الوظائف المطلوبة في الكويت:

أطباء.مدرسون.ممرضون.أئمة مساجد.مغسلو أموات. حفارو قبور.

وقد وضعت القوى العاملة الكويتية شرطين لإصدار تصاريح العمل للمتقدمين:

 الأول إجراء فحص طبي في المعامل الرسمية.الثاني إدراج الرقم القومي المصري للعامل على الأوراق الرسمية، وذلك منعًا للتلاعب بالنتائج في حالة كانت إيجابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وظائف الكويت القوى العاملة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل لقاء وزير الخارجية بنظيرته السنغالية لبحث التعاون التجاري بين البلدين

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم، ياسين فال، وزيرة التكامل الإفريقي والشئون الخارجية السنغالية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إذ عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين.

اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي قدم التهنئة لنظيرته السنغالية على فوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.

وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال، وبتوافق رؤى البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية، مثمنا التنسيق القائم بين وفدى البلدين في المحافل الإقليمية والدولية لاسيما فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الأفريقية.

65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال

وأشار إلى أن هذا العام سيشهد احتفال البلدين بمرور 65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية، حيث كانت مصر أول دولة بعد فرنسا تعترف باستقلال السنغال عام 1960، منوهاً إلى أهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، وأن يكون دافعاً لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف آفاق جديدة للتعاون.

بحث تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين بحثا تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين وقيام الشركات المصرية بتنفيذ مشاريع للبنية التحتية والاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات بناء المدن الجديدة، والتشييد، ومشروعات شبكات الري واستصلاح الأراضي، وبناء المصانع وتوطين بعض الصناعات، فضلا عن التعاون في قطاع البترول والغاز والمعادن، والصناعات المرتبطة بها مثل البتروكيماويات.

كما ناقش الوزيران إنشاء وتأسيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بجوار ميناء "ندايان" وتوسعة ميناء داكار لتحويله لمركز لوجيستي، وإنشاء خط ملاحي بين البلدين لتسهيل التبادل التجاري ونقل البضائع.

مناقشة قضية الأمن المائي المصري

كما تبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع في منطقة الساحل وغرب افريقيا، والمستجدات في منطقة القرن الإفريقي، والتطورات في الصومال والسودان، وقضية الأمن المائي المصري، وناقشا  التطورات في غزة وسوريا وليبيا، وناقشا سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك والتكامل الإقليمي، إلى جانب الملفات ذات الصلة بعمل الاتحاد الإفريقي.        

مقالات مشابهة

  • شركة الكهرباء تعلن وظيفة شاغرة في الديوان العام.. اعرف الشروط المطلوبة
  • أمانة العاصمة المقدسة تواصل استقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاج
  • فلسطين: بدء استقبال طلبات التوظيف للوظائف التعليمية لعام 2026/2025
  • بدء فرز طلبات التقديم لسكن لكل المصريين 5.. اعرف موعد النتيجة 
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • رئيس الوزراء يبحث مع سفير الكويت بالقاهرة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس الوزراء يبحث سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير غانم صقر سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الكويتية
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية بنظيرته السنغالية لبحث التعاون التجاري بين البلدين
  • انفراج في الملف الحكومي بعد لقاء بري - سلام: طريق التأليف سالكة