RT Arabic:
2025-02-22@21:27:01 GMT

السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر

شهدت خدمات Meta نحو 33 انقطاعا منذ بداية العام، بما في ذلك اثنين من أكبر انقطاعات الخدمة منذ عام 2022.

وكشف خبراء التكنولوجيا أن Meta ربما تكون قد أنشأت نظاما أصبح معقدا للغاية بحيث لا يمكن الاستمرار في تشغيله دون انقطاعات، خاصة مع استمرار الشركة في خفض عدد الموظفين.

وحذر أحد الخبراء من أن المشاكل ستزداد سوءا، واصفا الانقطاعات بأنها "وجودية" لـMeta.

وقال خبير الأمن السيبراني، الدكتور جوناد علي، لـ MailOnline، ما يحدث يشبه ما يسمى "الدين الفني"، حيث عمدت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Meta إلى بناء أجزاء معقدة جدا من الإنترنت على خلفية أنظمة قديمة لا تعمل تماما.

وتتواصل الآلاف من الأنظمة والخدمات المختلفة مع بعضها البعض باستخدام ما يسمى API، أو واجهة برمجة التطبيقات، ما يتيح للنظام المعقد العمل ككل، ولكن إذا حدث خطأ ما في إحدى واجهات برمجة التطبيقات، فقد تنتشر العواقب بسرعة إلى الخدمات المختلفة.

وفي 5 مارس و3 أبريل من هذا العام، تعطلت خدمات "فيسبوك" و"واتس آب" و"إنستغرام" لمدة ساعتين تقريبا.

وفي أعقاب انقطاع الخدمة مباشرة في 5 مارس، بدا أن مجموعة القراصنة Anonymous أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ضد الشركة.

إقرأ المزيد "فيسبوك" تسمح لـ"نتفلكس" بالاطلاع على الرسائل الخاصة للمستخدمين

ومع ذلك، قالت أنجيليك ميدينا، رئيسة قسم استخبارات الإنترنت في شركة Cisco Thousand Eyes، إن الخطأ البشري كان السبب الأكثر احتمالا، بما في ذلك قيام مطوري Meta بإصدار تحديث يتفاعل بشكل سيئ مع بقية البنية التحتية.

وكشفت التقارير عن 33 حالة من "تدهور الأداء" بين 1 يناير و5 أبريل، بزيادة قدرها 154% عن الفترة نفسها من العام السابق. ونظرا لأن الانقطاعات الإجمالية مكلفة للغاية بالنسبة للشركة، فعادة ما يتم إصلاحها بسرعة.

ويمكن أن تكون النتائج كارثية تقريبا، كما حدث في أكتوبر 2021، عندما تعطلت خدمات Meta لمدة تتراوح بين 5 و7 ساعات. وقُدّرت الخسارة الناتجة في عائدات إعلانات الشركة بمبلغ 100 مليون دولار.

يذكر أنه في اجتماع داخلي على "فيسبوك" لعام 2019، تم تسريبه لاحقا إلى The Verge، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، إن انقطاعات خدمة "فيسبوك" أصبحت أكثر خطورة.

وقال زوكربيرغ للموظفين: "تعقيد الأنظمة يتزايد، لذا فإن الأشياء التي كانت في السابق مجرد نقطة عابرة، أصبحت الآن أشياء تتسبب في انهيار الأنظمة".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت انستغرام بحوث تطبيقات فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي ميتا

إقرأ أيضاً:

تفريغ الطوفان من زخمه

خطة ترامب بالتهجير بدت غير قابلة للتطبيق على الأرض، ومع الإفراط في تداولها بدت كأنها خطة تمويه لأمر آخر لم ينكشف للكثيرين. القائلون بجهل ترامب بالتاريخ يغفلون علمه بالتجارة وهو يفكر كتاجر، لذلك لا نراه يعرض في السوق سلعة غير قابلة للبيع، أو على الأقل هناك صاحب سلعة لا يشاركه الصفقة وأعني الفلسطيني صاحب الأرض وموضوع التهجير، لقد دفع ثمن الأرض دوما وفضل الموت فوقها على الهجرة إلى أمكنة قد يكون فيها رفاه كبير.

خطة التهجير تمويه لأمر أهم من التهجير ولترامب فيه شركاء ما زالوا يواصلون الكذب على الجمهور الطيب. هناك انتصار عظيم في غزة والمنتصرون يستعرضون قوتهم بما يعني أنهم مستعدون للمزيد من المواجهة، أي أن عدوهم يفكر ألف مرة الآن في العودة إليه محاربا، لكن لا يجب أن يتمتع الفلسطيني بنصره ويجب إذلاله وتجريده من سلاحه. كيف يمكن تفريغ الانتصار من زخمه ليثقل بهزيمة نفسية؟ ومن سيتكفل بالمهمة القذرة؟

ترامب وشركاؤه
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء
ترامب لا يتحرك وحده بل له شركاء، وقد سماهم وهو في وضع الإملاء عليهم. وفي ظني أن قدرته على الإملاء لا تأتي من أن له عليهم يد وفضل مالي فحسب، بل لأنه أعرف منهم بأن الفلسطيني المنتصر يشكل وحيا للجمهور في دول هؤلاء الشركاء. انتصار الطوفان وقد كملته حماس باستعراض قوة؛ حسّن المزاج النفسي للشعوب وحرّض خيالها على أمر، فإذا كان جيش العدو قابلا للهزيمة فإن شرطة هؤلاء أهون وأقل تسليحا. إن ترامب وشريكه العربي يعرفان أن عروشهم على فوهات براكين، والطوفان أيقظ كل البراكين.

لقد ناصروا العدو لكي لا تصلهم أمواج الطوفان أو نيرانه، لكن رغم ذلك انتصرت حماس والمقاومة (الأطروحة والأشخاص)، وشركاء ترامب العرب الآن واقفون في صف المهزوم ويحتاجون غسل العار، وهذا ما يعرفه ترامب. كيف نقلل من حجم النصر فتظهر حماس قاصرة وعاجزة فيثور عليها جمهورها (ثم تقول الأنظمة لشعوبها انظروا إن حماس فاشلة ولا يمكن الاقتداء بها أو إن رجال حماس شجعان لكنهم عاجزون عن الإدارة فلا تتبعوهم)؟

خطة ترامب بالتوافق مع الأنظمة نرسل تهديدا بالتهجير، ولا نتابع التهديد بأي إجراء ميداني كنقل قوات عسكرية. نمنح فرصة للأصدقاء (وبرقابهم عار غزة) ليتسلطنوا بالتهديدات التي نعرفها ولا تزعجنا، نغطي في مرحلة أولى الحديث عن بقعة الضوء الكبيرة التي أرسلها الطوفان إلى كل مكان. هكذا ننقل الحديث بسرعة عن مفاعيل الطوفان إلى كيفية التصدي للتهجير (هذا جزء من الخطة)، وصار الحديث عن كرم السيسي أهم من معاناة من يتلقى المساعدة (حتى الآن تم التنظيف بنجاح، فالسيسي صار بطلا قوميا بمال قطري).

هاتوا المال وانسوا التهجير

هذا جانب آخر من رسائل التهديد بالتهجير؛ الآن وقد خفتم من الفلسطيني عليكم القيام بأمور مهمة وإلا.. (نعود إلى التهجير).

المال مقابل عدم التهجير هذا حديث التاجر وهو موجه للسعودية بالخصوص، فهي ليست عند ترامب أكثر من "كدس فلوس" يمكن له أن يغرف منه بقدر ما يشاء.

يمكن أيضا التخفف من عبء مساعدات مصر والأردن، فلا شيء يلزم ترامب بمساعدة جيش لا يحارب أو ليس له عدو ولا معركة. ليس لإسرائيل عدو في مصر (وفي الأردن) غير شعب مصر، وهذا تتكفل به شرطة مدربة ومسلحة تسليحا كافيا، ولو بدون مساعدة أمريكية. لقد وضع ترامب وعلى طريقة قائد عصابة؛ المسدس على بعض الجماجم وليس في نيته قتلها لأنه يعرف أن لها في جيوبها ما به تفتدي وستفتدي، وتظن نفسها غنمت سلامتها من فلسطيني مهاجر.

محاصرة الطوفان

الطوفان لا يخيف ترامب بقدر ما يخيف الجوارَ العربي، إن لديه علما بعمق الموجة التحررية التي أطلقها الطوفان، وقد عمل الجوار أثناء المعركة على قهر الشعوب فلا تتعاطف ولا تشارك، ولكن الفكرة لا يمكن حصارها. إنه يتخيل الصورة التالية؛ حماس منتصرة وباقية في غزة فاعلا وحاكما، أي نجاح في القتال ونجاح في الحكم وبمال يرسلونه للتغطية على خيانة المعركة. وترجمة هذه الصورة أن نصر الطوفان سيتوسع ويمتد بالقوة إلى الشعوب المقهورة، متى وكيف؟ هذه أسئلة تشغل الجوار، لذلك يحتاط لها بتفريغ النصر من قوته بوضع مطلب نزع سلاح المقاومة على طاولة تفاوض وتهجير المقاتل، كما حصل لقوات فتح من بيروت العام 1982.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته
إن مقاومة أثر الطوفان وتقليل مكاسب المقاومة أو محوها نهائيا، مطلب يلتقي فيه العدو مع النظام العربي الرسمي. وهذا ليس جديدا، فقد كان الفلسطيني وقضيته مزعجا لهذه الأنظمة، إنها لا تفلح في تجاهل الفلسطيني لأن الشعوب متعاطفة معه ولكنها لا تريد له أن ينتصر لأن نصره يمتد لها فيسقطها، فضلا على أنه ما دام الملف مفتوحا فيمكنها العمل دوما مثل نظام البعث السوري وإن بمفردات مختلفة (تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو).

يوشك نصر الطوفان أن يقلب المعادلة، فلا تجد هذه الأنظمة ذريعة لقمع شعوبها باسم المعركة القومية، وتوشك أن تفقد سبب وجودها القائم على خدمة العدو وحمايته من هزيمة.

لقد اتضحت صورة المستقبل بنصر الطوفان؛ العدو قابل للهزيمة وتغيير المنطقة ممكن جدا، بما يعني نهاية الأنظمة العربية التي عاشت من كسر جناح الفلسطيني خدمة للعدو حتى صار بقاؤها مرتهنا ببقاء العدو. هذه حقيقة قديمة ظهرت في كل معارك الفلسطيني، ولكن الطوفان جلّاها وأخرجها إخراجا قويا ومقنعا وواعدا بأمل حقيقي.

التهجير لم يكن هدفا حقيقيا لترامب، كان الهدف إعادة تدوير الأنظمة وقد حصل، وتهيئة الأرض لطمس النصر بحديث اليوم التالي، حيث يمكن لمن خان المعركة أن يدس أنفه في الحكم بعدها. هذه معركة أخرى سيفوز بها الفلسطيني الذي دفع ثمن حريته.

مقالات مشابهة

  • الأنظمة الاقتصادية والاقتصاديون الميكافيليُّون
  • بلا مجاملة
  • رئيس هيئة الأركان.. ما سر اختيار ترامب لـ"الجنرال الحقيقي"؟
  •  الصبيحي .. إنهاء خدمات الموظف العام إحالة قسرية على التقاعد المبكر!
  • تفريغ الطوفان من زخمه
  • «الجزار»: تقديم خدمة العلاج عن بُعد لـ14 ألف مواطن بمستشفيات القاهرة خلال عام
  • محمد سامي يكشف عن النجم الحقيقي لـ «إش إش» | فيديو
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي
  • ‎السبب وراء تدهور العلاقة الزوجية بين الملك تشارلز والأميرة ديانا