RT Arabic:
2024-12-23@14:39:47 GMT

تفسيرات لأسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

تفسيرات لأسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران

فسّر بعض الخبراء إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصعيد الخطير ضد إيران بقصف قنصليتها في دمشق، بفشله في تحقيق الأهداف العسكرية التي رسمها وحكومته لقطاع غزة.

بوريل: إيران تعمّدت إرسال مسيّرات استغرق وصولها ساعات إلى إسرائيل

وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، قال أحمد فؤاد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الإسكندرية: "من بين أسباب التصعيد الإسرائيلي مع إيران، عدم قدرة نتنياهو على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة، لاسيما القضاء على حركة حماس بشكل كامل، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في القطاع".

وأكد الخبير أن رد إيران على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق جاء عكس التقييمات التي قدمتها المخابرات الإسرائيلية.

ورأى فؤاد أن نتنياهو لن يتمكن من استغلال الوضع الحالي مع إيران من أجل صرف انتباه العالم عن التصرفات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.

من جهته، قال محمد عبود الأستاذ في جامعة عين شمس والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن هدف نتنياهو من التصعيد مع إيران هو استعادة صورته وإثبات أنه يستحق البقاء في السلطة.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليلة الأحد الماضي مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.

ويعتبر الهجوم الإيراني الأول من نوعه في تاريخ المواجهة بين الجانبين، والأول الذي توجهه إيران انطلاقا من أراضيها.

المصدر: نوفوستي+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دمشق طهران قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة

علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد  في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".

من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.

وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".

وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.

وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • العدوان الإسرائيلي على اليمن.. ما احتمالات توسيع دائرة الأهداف وتصعيد العمليات؟
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة لأسباب شخصية وسياسية
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • المدني يوجه بتسهيل مهام وأعمال لجنة الدمج لضمان تحقيق الأهداف المنشودة
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • الوفد الدبلوماسي الأمريكي في دمشق يلغي مؤتمره الصحفي لأسباب أمنية
  • تحقيق تلفزيوني يكشف أسراراً مثيرة عن سارة نتنياهو