كشفت الدكتورة أماني فوزي، أستاذ الاقتصاد المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن الزيادة السكانية، موضحة أنها تتمثل في قلة فرص العمل، والبطالة، والهجرة خارج البلاد، وتدني مستوى الخدمات خاصة التعليم والصحة.

مخاطر الزيادة السكانية 

وأوضحت فوزي، خلال كلمتها في ندوة تحت شعار «أسرتك ثروتك» بعنوان «مخاطر الزيادة السكانية وتأثيراتها الاقتصادية على جهود التنمية في المجتمع»، بمجلس مدينة طوخ بالقليوبية، جهود الدولة في مواجهة هذه الآثار والتي من بينها تسهيل إجراءات البدء في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجميع المحافظات، وتمويل هذه المشروعات بشروط ميسرة بغرض خلق فرص عمل.

فرص التنمية المجتمعية

من جانبها، أشارت الدكتورة هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز إلى دور المركز القومي المهم في دراسة القضايا والظواهر الاجتماعية من كافة الأبعاد والجوانب، لافتة إلى وجود تأثيرات سلبية للزيادة السكانية على فرص التنمية المجتمعية ومستقبل الأجيال القادمة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيادة السكانية فرص العمل زيادة السكان البحوث الجنائية الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

التنمية الاجتماعية للإنصاف

#التنمية_الاجتماعية للإنصاف
د. #بيتي_السقرات/ الجامعة الأردنية
لا تعتبر وزارة التنمية الاجتماعية من الوزارات المفتاحية في سلم الحكومات، ويحاول البعض أن يبتعد عنها معتقدًا أن هذه الوزارة قليلة الوزن.
ولكن المنصف يرى أن هذه الوزارة، رغم كونها خدمية الطابع، إلا أنها واسعة في مجال العمل؛ فهي تحمل عبء المجتمع من خلال قيامها بالحفاظ على أهم مكون في المجتمع، وهو الأسرة. (في بعض الدول تسمى وزارة شؤون المرأة والأسرة وتنمية المجتمع).
الوزارة التي تعنى بهذا الحجم من المسؤوليات جديرة بالاهتمام، ولا يمكن بعد معرفة ما يحدث أن يتحمل الوزير تفاصيل تحدث رغم أنف الجميع. نعم، هنالك إجراءات وقائية، لكن التعمد البشري لا يمكن إيقافه.
الوزارة القائمة على نشر ما يزيد تماسك الأسرة، ورعاية العائلات الفقيرة، ومنع تحول الشوارع إلى ملجأ للمتشردين وللمتسولين الذين امتهنوا التسول حرفة بدلًا من البحث عن عمل حر شريف.
التنمية الاجتماعية وزارة مهمة، وحمل العبء فيها مضنٍ، لكنها ناجحة بقدر يجعل من يقيم عملهم راضيًا ويعرف بأنهم جنود مجهولون من جنود الوطن.

نحن كمواطنين لا بد أن لا نتجاهل التحديات الكبيرة التي تواجه وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن. فرغم الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة، تواجه وزارة التنمية الاجتماعية العديد من التحديات التي قد تعيق تحقيق أهدافها.

أحد أبرز التحديات هو الضغط الكبير على الموارد المالية، حيث يعاني العديد من الأسر من نقص في الدعم المادي، ما يجعل الوزارة تواجه صعوبة في تلبية احتياجات الفئات المستحقة. كما أن ارتفاع معدلات البطالة والفقر في بعض المناطق يزيد من حجم الأعباء على الوزارة ويصعب تنفيذ البرامج والخطط التنموية.

إضافة إلى ذلك، يواجه العمل الاجتماعي تحديات ثقافية واجتماعية تتمثل في مقاومة بعض المجتمعات المحلية للتغيرات الحديثة، ما يتطلب جهدًا أكبر للتوعية بأهمية برامج الوزارة وتقديم الدعم المطلوب بشكل يتوافق مع القيم الاجتماعية.

مقالات ذات صلة التثاقف بين المسلمين من الجيل الثاني في أوروبا.. 2024/12/15

من التحديات الأخرى التي تواجهها الوزارة هو تزايد أعداد المتسولين والمشردين في المدن الكبرى، الأمر الذي يتطلب استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع هذه الفئات بشكل يحفظ كرامتها ويؤهلها للاندماج في المجتمع بشكل أفضل.

وأخيرًا، الضغوط الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الوضع الداخلي في الأردن يزيد من تعقيد الأوضاع، حيث إن ارتفاع تكاليف المعيشة يجعل من الصعب على الوزارة الاستجابة السريعة والفعالة لمتطلبات المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جوميا تعزز نمو التجارة الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • وزير الصحة: تمكين المرأة ركيزة أساسية لمواجهة القضية السكانية وتحسين صحة الأم والطفل
  • حافظ حجة يتفقد مشاريع المبادرات المجتمعية ويشيد بجهود التنمية الزراعية في بني قيس
  • القضية السكانية المخاطر والحلول .. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
  • حوارية تناقش دور المشاركة المجتمعية في دعم جهود الإعمار
  • تنمية المشروعات يتعاون مع الوطنية الهندية للصناعات الصغيرة لدعم التراث بمصر
  • العليمي يدعو لمضاعفة جهود تجفيف مصادر تمويل وتسليح الحوثيين
  • التنمية الاجتماعية للإنصاف
  • تعرف على شروط الحصول على حوافز المشروعات الصغيرة والمتوسطة