كيف خسرت آبل لقب أكبر صانع للهواتف بالعالم أمام المنافسين الصينيين؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن فقدان شركة "آبل" الأمريكية للقب أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم لصالح الشركات الصينية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن شركة آبل فقدت مكانتها كأكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في العالم من حيث المبيعات، حيث استحوذ المنافسون الصينيون على حصتها في السوق.
زادت شركة "شاومي" المنافسة التي يقع مقرها الرئيسي في بكين من شحنات هواتفها بنسبة 33.8 بالمئة، كما زادت مبيعات الشركة التجارية التكنولوجية الصينية ذات الميزانية المحدودة "ترانسشن" بنسبة 84 بالمئة. في المقابل، انخفضت الحصة السوقية لشركة "آبل" إلى 17.3 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024 نتيجة لذلك، مقارنة بـ 20.7 بالمئة في السنة السابقة.
ونقلت الصحيفة عن رايان ريث، نائب رئيس مؤسسة "آي دي سي" فإن "عودة ظهور هواوي في الصين" و"المكاسب الملحوظة التي حققتها شركة "شاومي" تشكّل تحديا متزايدا لشركة آبل ومنافستها الرئيسية سامسونغ.
وحسب شركة "آي دي سي" فإن أداء شركة سامسونغ الكورية الجنوبية أفضل من شركة "آبل"، حيث حصلت على المركز الأول باعتبارها العلامة التجارية الأكثر شعبية للهواتف الذكية في العالم من حيث المبيعات.
وقالت نبيلة بوبال، مديرة الأبحاث في شركة "آي دي سي"، إنه "على الرغم من أن أكبر شركتين شهدتا نموًا سلبيًا في الربع الأول، يبدو أن سامسونغ في وضع أقوى بشكل عام مما كانت عليه في الأرباع الأخيرة". فعلى امتداد العقد الماضي، احتلت سامسونغ باستمرار المركز الأول كأكبر بائع للهواتف الذكية في العالم. مع ذلك، تفوقت شركة آبل على منافستها في أواخر سنة 2023 بعد إطلاق "آيفون 15" و"آيفون 15 برو" - أحدث هواتفها الرائدة.
وانخفضت أسهم شركة آبل بنسبة خمسة بالمئة حتى الآن هذه السنة وسط مخاوف من تراجع الطلب على أجهزة آيفون الخاصة بها. وتبحث شركة التكنولوجيا العملاقة عن ابتكارها التكنولوجي الكبير التالي، حيث أطلقت سماعة الواقع الافتراضي "آبل فيجن برو" في شباط/ فبراير. وتخطط أيضا لإضافة ميزات ذكاء اصطناعي جديدة إلى مجموعتها التالية من أجهزة "ماك بوكس" و"آيفون".
وحسب الصحيفة، تشتد المنافسة في سوق الهواتف الذكية مع انخفاض المبيعات. فقد انكمش سوق الهواتف الذكية العالمي في سنة 2023، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تآكل قدرة المستهلكين على الإنفاق على أحدث الأجهزة. وانخفضت شحنات الهواتف بنسبة أربعة بالمئة مقارنة بسنة 2022، وذلك وفقًا لبيانات شركة "كاناليس".
مع ذلك، قالت شركة "آي دي سي" إن السوق الأوسع تبدو وكأنها تظهر علامات انتعاش. وقال المحللون إن مبيعات الهواتف الذكية ارتفعت بنسبة 7.8 بالمئة لتصل إلى 289.4 مليونًا في الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024.
والاثنين، وافقت شركة سامسونغ على إنتاج أحدث جيل من أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وحصلت على إعانات بقيمة 6.4 مليار دولار (5.1 مليار جنيه إسترليني) من البيت الأبيض بموجب قانون الرقائق الذي أقره جو بايدن. وتعتزم شركة سامسونغ إنشاء مصنع جديد لتصنيع الرقائق الدقيقة في تايلور بولاية تكساس، كجزء من فورة إنفاق بقيمة 40 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تنفق مليارات الجنيهات الإسترلينية لجذب صانعي الرقائق الأجانب إلى الولايات المتحدة في محاولة لتعزيز سلسلة توريد التكنولوجيا المحلية. ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن الصين قد تغزو ذات يوم تايوان، التي تهيمن على الإنتاج العالمي للرقائق الدقيقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصينية امريكا الصين أبل المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة شرکة آبل آی دی سی
إقرأ أيضاً:
أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعا إلى مستوى قياسي، في مستهل جلسة الأربعاء، وقادت شركة ASML (إيه.إس.إم.إل) لصناعة معدات الرقائق قطاع التكنولوجيا للارتفاع بعد الإعلان عن نتائج فصلية قوية.
حقق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا بنسبة 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش وتجاوز المستوى القياسي الذي حققه عند الإغلاق أمس الثلاثاء.
وقفز سهم إيه.إس.إم.إل بنسبة 10.6 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة الهولندية عن طلبيات أفضل من المتوقع في الربع الرابع بلغت قيمتها 7.088 مليار يورو (7.39 مليار دولار).
كما كسبت أسهم نظيراتها مثل إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي لأشباه الموصلات وإنفينيون ما بين 2.7 و7.5 بالمئة.
وحقق قطاع التكنولوجيا أكبر المكاسب بارتفاعه 4.5 بالمئة.
وحد من مكاسب ستوكس 600 هبوط سهم إل.في.إم.إتش خمسة بالمئة بعد تسجيل مجموعة السلع الفاخرة نموا في المبيعات أقل من توقعات المستثمرين، وذلك بعد سلسلة من النتائج القوية حققتها الشركات المنافسة.
وهبط سهما كيرينغ وكريستيان ديور أيضا ستة بالمئة وخمسة بالمئة على الترتيب وخسر المؤشر كاك 40 القياسي الفرنسي 0.4 بالمئة.
ويترقب المستثمرون اليوم الأربعاء قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50 بالمئة.