سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيّرتين تابعتين للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، تدمير مسيّرتين تابعتين لجماعة الحوثي، في ظل توتر وتصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في يوم 16 ابريل - نيسان 2024، بين الساعة 10:50 و 11:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الامريكية في الاشتباك مع طائرتين بدون طيار، انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".
وأضافت بأنه "لم يتم الابلاغ عن وقوع اي اصابات أو أضرار من قبل السفن الامريكية او سفن التحالف او السفن التجارية".
وأشارت إلى أنها قررت أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، لافتة إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات تأتي لـ "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وـكثر أمنا للسفن الامريكية والتحالف والسفن التجارية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية اليمن مليشيا الحوثي طيران مسير
إقرأ أيضاً:
الصين.. طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا جديدة لأشعة ليزر تقطع المعدن
قام فريق بحثي بقيادة العالم الصيني، لي شياو، المعروف باسم "كريزي لي"، بتجهيز طائرات بدون طيار صغيرة، قادرة على إصدار أشعة ليزر قوية لقطع المعادن، وهو إنجاز كان يُعتقد ذات يوم أنه مستحيل.
ويتصور البحث العلمي الأخير، سيناريو حيث يمكن لطائرة بدون طيار صغيرة واحدة مواجهة فرقة من الجنود المسلحين بالكامل من خلال إصدار ليزر قريب من الأشعة تحت الحمراء، أقوى بمقدار 200 مليون مرة من شعاع بطول موجة 1080 نانومتر، وقادر على التسبب في العمى بقوة 5 ميكروواط فقط، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
قطع المعدن والتذويبوهذه القوة كافية لتبخير الدهون تحت الجلد عند ملامستها وقطع المعدن، وفقاً للنتائج التي نشرها لي شياو، وفريقه من الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع، التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.
وكانت فكرة توليد شعاع ليزر بمدى طويل يتطلب عادةً معدات بحجم شاحنة، وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، أنه تقليدياً كانت تقضي بأن منصة صغيرة، مثل طائرة بدون طيار للمستهلك، لا يمكنها أبداً حمل مثل هذا السلاح الليزري عالي الطاقة أو إمدادات الطاقة التي يحتاجها.
وتغلب لي وزملاؤه على هذا القيد من خلال اختراع جهاز صغير وخفيف الوزن يمكن الطائرات بدون طيار من تلقي أشعة الليزر القوية من الأرض وإعادة توجيهها نحو أهداف العدو بدقة.
وللتغلب على حدود الوزن والحجم، تعكس الطائرة بدون طيار الليزر المرسل من الأرض على الهدف، وهذا يعزز قوة الليزر للطائرة بدون طيار إلى 30 كيلو وات، أو أكثر ويسمح للشعاع بالانحناء حول العوائق مثل المباني، وضرب الأهداف في أضعف نقاطها.
وأبرز فريق البحث أنه في التطبيقات المستقبلية، يمكن لطائرات بدون طيار متعددة مجهزة بهذا الجهاز اكتشاف الأهداف وطلب دعم الليزر من الأرض، مما يعزز سرعة الاستجابة.
ويتكون جهاز إعادة التوجيه بشكل أساسي من أنبوبين يشبهان التلسكوب، أحدهما يستقبل شعاع الليزر من الأرض، والآخر يعكسه نحو الهدف.