عبر الإسقاط الجوي.. الجيش الأمريكي يقدم 25300 وجبة طعام لشمال غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي نفذ إسقاطًا جويًا للأغذية على شمال قطاع غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشرته على منصة “إكس”، إن القوات أجرت عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في غزة أمس الثلاثاء في حوالي الساعة 11:57 صباحا (بتوقيت غزة)، من أجل تقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر.
وتضمنت العملية المشتركة طائرتين من طراز (سي-130) تابعة للقوات الجوية الأمريكية وجنود من الجيش الأمريكي متخصصين في التسليم الجوي لإمدادات المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وأنزلت طائرات (سي - 130) الأمريكية ما يقرب من 23500 وجبة طعام علي شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إليها، مما سمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية.
وحتي الآن، قامت الولايات المتحدة بإنزال حوالي 891 طنا من إمدادات المساعدات الإنسانية.
وتساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الانسانية.
وتعد عمليات الإنزال الجوي هذه جزءًا من جهد متواصل، ويستمر التخطيط لعمليات إنزال جوي للمساعدات لاحقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية انزال جوى غزة
إقرأ أيضاً:
مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.
لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.
تدمير البنية الإنسانيةوذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".
إعلانوتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".
وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.
كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه" جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.