الجزيرة:
2025-03-10@06:20:18 GMT

اشتباكات في طوباس والاحتلال يهدم منزلين بالخليل

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

اشتباكات في طوباس والاحتلال يهدم منزلين بالخليل

اندلعت اليوم الأربعاء اشتباكات عنيفة في مدينة طوباس بالتزامن مع اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلين في الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية إن الاشتباكات اندلعت قبيل فجر اليوم الأربعاء بين مقاومين وقوات إسرائيلية بعيد اقتحامها طوباس الواقعة شمالي الضفة.

وأضافت المصادر أن مقاومين استهدفوا القوات المتوغلة في المدينة بعبوة ناسفة محلية الصنع، كما تعرضت قوات إسرائيلية أخرى لإطلاق نار عند مفترق بلدة طمون جنوب طوباس.

تغطية صحفية: استهداف جرافة عسكرية لقوات الاحتلال بعبوة خلال اقتحام مدينة طوباس. pic.twitter.com/11qJkxhmRa

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 17, 2024

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع يسمع فيها دوي الاشتباكات، كما نشروا صورة لما قالوا إنه انفجار عبوة ناسفة في المدينة.

وباتت طوباس ومخيم الفارعة الذي يقع جنوب المدينة عرضة لاقتحامات إسرائيلية متكررة خلال الأسابيع الماضية، وشهدا عمليات اغتيال استهدفت مقاومين.

وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء مدينة طولكرم، وذلك بعد ساعات من اقتحامها مدينة قلقيلية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات داهمت منزلا في قلقيلية.

وشملت الاقتحامات في المنطقة بلدة عقربا وقرية روجيب قرب مدينة نابلس، وبلدة فقوعة شمال شرق مدينة جنين، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي القدس المحتلة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم شعفاط، واعتقل شابا، كما اقتحم بلدتي الخضر وتقوع قرب بيت لحم التي تقع جنوب القدس.

قوات الاحتلال تبدأ هدم منزل عائلة فلسطينية في بلدة بني نعيم بالخليل بعد اقتحامها #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/MozULdAs2b

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 17, 2024

هدم منزلين

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت قبيل فجر اليوم الأربعاء هدم منزلين للأسيرين محمد وأحمد زيدات في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وحاصرت حارة الزيدات تمهيدا لهدم منزلي الأسيرين اللذين تتهمهما إسرائيل بتنفيذ عملية رعنانا في تل أبيب والتي وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 18 آخرين.

وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات المقتحمة للبلدة.

كما شملت الاقتحامات الإسرائيلية في المحافظة بلدات أخرى بينها بلدة بيت أمر التي تشهد بدورها عمليات إسرائيلية متكررة.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى قبل 6 أشهر، ومذاك قتلت قوات الاحتلال أكثر من 460 فلسطينيا واعتقلت نحو 8 آلاف آخرين بالضفة.

مصادرة أراض

في غضون ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا عسكريا بمصادرة 64 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة البويرة شمال مدينة الخليل.

وتعد هذه الخطوة تمهيدا لتهجير سكان المنطقة التي يقطنها نحو 8 آلاف فلسطيني.

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع التوسع الاستيطاني الذي ارتفعت وتيرته في ظل الحرب على قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الیوم الأربعاء مصادر فلسطینیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان

صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة جديدة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وتحديدا خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، ضمن الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية، بدخول الأقصى وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.

وأوضح البيان أنه "سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون 12 عاما بدخول المسجد الأقصى، بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر الحدودية".

وقررت قوات الاحتلال نشر 3 آلاف عنصر في القدس المحتلة، وذلك ضمن استعداداتها لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان بالمسجد الأقصى.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، وعرقلت وصول أهالي الضفة الغربية للأقصى، وقامت بإرجاع كبار السن والذين خرجوا من بلداتهم بالضفة فجرا، في أجواء ماطرة وشديدة البرودة، متوجهين إلى حاجز قلنديا للوصول إلى القدس وأداء صلاة الجمعة.



وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم السماح لنحو 10 آلاف فلسطيني من أهالي الضفة الغربية بالصلاة في الأقصى.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان، وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وكانت مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف غيلك قد اقتحمت الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، ضمن الاقتحامات المتصاعدة ومخططات التهويد في القدس.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط تشديد الإجراءات على دخول المصلين الفلسطينيين ومنعهم وإبعاد عدد منهم.

وخلال رمضان العام الماضي، كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس المحتلة وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، بسبب منع الاحتلال لأهالي الضفة من التوجه للقدس وفرض عراقيل كبيرة على وصولهم.

مقالات مشابهة

  • دبابات الاحتلال تقتحم بلدة غرب جنين ومستوطنون يحاصرون مسجدا قرب نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
  • استشهاد وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • شهيدان جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس
  • اقتحامات واسعة بالضفة ومستوطنون يصادرون أراضي فلسطينية
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لصلاة الجمعة بالأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
  • قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان