وقاية ضرورية: احذروا من مخاطر حشرة القراد وأمراضها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قد تتسبب حشرة القراد، التي تنتشر في المسطحات الخضراء خلال فصلي الربيع والصيف، في الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الدماغ المنقول بالقراد وداء لايم.
وأوضحت الدكتورة كريستينا هوبر أن حشرة القراد الصغيرة قد تنقل فيروس التهاب الدماغ المحمول بالقراد إلى البشر متسببة في الإصابة بما يعرف بالتهاب الدماغ المنقول بالقراد (Tick-borne Encephalitis)، والذي يصيب السحايا والدماغ والحبل الشوكي.
أعراض الالتهاب
وأضافت اختصاصية طب العدوى والطب الاستوائي الألمانية أن أعراض هذا الالتهاب تتمثل في الحمى والصداع وآلام الأطراف والغثيان والحساسية للضوء والتشنجات واضطرابات البلع والكلام ومظاهر الشلل بالذراعين والساقين.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب؛ نظرا لأن التهاب الدماغ المنقول بالقراد قد تترتب عليه عواقب وخيمة تتمثل في الضعف الدائم في المهارات الحركية.
وللوقاية من التهاب الدماغ المنقول بالقراد، يمكن تلقي اللقاح الخاص به مع بداية فصل الربيع. ويتألف التحصين الأساسي من 3 جرعات؛ حيث يتم تلقي الجرعة الثانية بعد 28 يوما من الجرعة الأولى، بينما يتم تلقى الجرعة الثالثة بعد حوالي خمسة إلى اثني عشر شهرا، وذلك اعتمادا على اللقاح.
داء لايم
وأضافت الدكتورة هوبر أن حشرة القراد قد تتسبب أيضا في الإصابة بما يعرف “بداء لايم” (Lyme disease)، وهو مرض بكتيري تسببه بكتيريا “البوريليا”.
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالمرض من خلال ظهور بقعة حمراء آخذة في الاتساع ومصحوبة بحكة بعد مرور عدة أيام من التعرض للدغة حشرة القراد، مع المعاناة من حمى وصداع وآلام بالأطراف وطفح جلدي واضطرابات الكلام وتشنجات.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب بواسطة المضادات الحيوية لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على داء لايم والمتمثلة في شلل عضلات الوجه وتلف الأعصاب، مع العلم بأنه لا يوجد لقاح ضد داء لايم.
الوقاية من اللدغات
وللوقاية من لدغات حشرة القراد الخطيرة، أوصت الدكتورة أورسولا زيلبيرج بارتداء ملابس طويلة عند الذهاب إلى المسطحات الخضراء، مع مراعاة فحص الجسم جيدا من حيث وجود حشرة القراد بعد العودة إلى المنزل.
وأضافت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن حشرة القراد عادة ما تختبىء في الرقبة والإبطين والذراعين وثنية الركبة. وفي حالة العثور على حشرة القراد، فإنه ينبغي إزالتها على وجه السرعة بواسطة ملقاط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حشرة
إقرأ أيضاً:
أخصائي أورام: إليك ما أفعله لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
في تقرير حديث نشرته صحيفة واشنطن بوست، يقول رئيس قسم أمراض الدم وأستاذ الطب في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بجامعة ميامي، الدكتور «ميكائيل أ. سيكيريس»، قُدّر أن 40% من حالات السرطان الجديدة لدى البالغين في الولايات المتحدة ناتجة عن عوامل يمكن تعديلها مثل النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
وأضافت الصحيفة حسبما كتب أخصائي الأورام المعروف، ورغم أن هناك حالات لا يمكن التحكم فيها أو التنبؤ بها، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
1. الاهتمام بالحماية من أشعة الشمسأشار الدكتور سيكيريس، إلى أنه بدأ في استخدام واقي الشمس يوميًا منذ دراسته في كلية الطب بعد محاضرة أظهرت تأثيرات التعرض لأشعة الشمس على البشرة، مشيرا إلى أنه يطبق نصائح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بارتداء قبعة ونظارات شمسية وقمصان طويلة الأكمام عند قضاء وقت طويل في الهواء الطلق، بالإضافة إلى استخدام واقٍ من الشمس بمعامل حماية (SPF) لا يقل عن 15.
وذكر أن الأشعة فوق البنفسجية تساهم بنسبة 6% من حالات السرطان لدى الرجال، و 4% لدى النساء، خصوصًا سرطان الجلد، وأوصى بتجنب استخدام أجهزة التسمير الصناعي التي تزيد من مخاطر الإصابة بالميلانوما بنسبة 75% لدى من يستخدمونها قبل سن 35.
2. تقليل تناول الكحول إلى الحد الأدنىأوضح الدكتور سيكيريس أن الكحول كان رابع أكبر عامل مسبب للسرطان لدى الرجال بنسبة (5%) وثالث أكبر عامل لدى النساء (6%)، مشيرا إلى أن تناول الكحول مرتبط بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الفم والمريء، إلا أن العدد الأكبر من حالات السرطان المرتبطة بالكحول كان سرطان الثدي، بواقع أكثر من 44، 000 حالة عام 2019
وأكد أن المخاطر تزداد مع زيادة استهلاك الكحول، ونوه إلى أنه يكتفي بتناول مشروب إلى اثنين أسبوعيًا لتقليل المخاطر.
3. الامتناع عن التدخينذكر الدكتور سيكيريس أن التدخين كان العامل الأكبر المسبب للسرطان في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن 86% من حالات سرطان الرئة و54% من سرطانات المريء و51% من سرطانات المثانة تعود إلى التدخين، مشددا على أن الإقلاع عن التدخين يقلل من مخاطر الإصابة بشكل كبير، حيث ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف بعد 10-15 سنة من الإقلاع.
4. ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًاأوضح الدكتور سيكيريس أنه يخصص 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة، مشيرًا إلى دراسة وجدت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لمدة ساعتين أو أكثر أسبوعيًا تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق بنسبة 26% وسرطان الرئة بنسبة 20% وسرطان الثدي بنسبة 11%.
ونوه إلى أن جمعية السرطان الأمريكية توصي بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين ذات الشدة المعتدلة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة.
5. الابتعاد عن المشروبات السكرية والأطعمة السريعة واللحوم المصنعةأكد الدكتور سيكيريس على وجود علاقة بين تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مشيرا إلى أن انخفاض استهلاك الفواكه والخضروات يرتبط بسرطانات الفم والحلق والمريء، لذلك، يتجنب المشروبات السكرية والأطعمة السريعة واللحوم المصنعة، ويحرص على تناول الفواكه أو الخضروات مع وجبتي الغداء والعشاء، ويقلل استهلاك اللحوم الحمراء إلى مرة أو مرتين أسبوعيًا.
الخلاصةنوه الدكتور سيكيريس بأن الوقاية من السرطان تتطلب تغييرات مستمرة في نمط الحياة، مع الالتزام بعادات صحية أساسية مثل الحماية من الشمس، تقليل استهلاك الكحول، الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن
اقرأ أيضاًوزير الصحة: مصر سجلت 5 أرقام قياسية في مجال الكشف وعلاج الأمراض السرطانية
تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد
بعد حذف منشور الشفاء من السرطان.. عمرو يوسف الحالة الصحية لكندة علوش