خلاص جبت آخرك.. كيف تتخلص من تأثير ضغوط الحياة على الجسم؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من الإجهاد العصبي بين الحين والآخر بسبب أعباء الحياة وكثرة المهام وانتشار السهر والأطعمة غير الصحية مما يسبب فقدان التركيز وانخفاض القدرة على العمل.
ووفقا لما ذكره موقع “adventhealth ” إليكم مجموعة من الوسائل الطبيعية لعلاج الإجهاد العصبي.
الأعشاب المهدئة تعمل على التخلص من الإجهاد العصبي والتوتر وتعزز التركيز وأشهرها البابونج واللافندر والنعناع.
التمارين الرياضية مادة الإندورفين التي يمكنها تهدئة الأعصاب وتحسين مزاجنا مثل التمدد والمشي.
تناول نظامًا غذائيًا طبيعيًا ومتوازنًا وحافظ على رطوبة جسمك وللتخلص من الاجهاد العصبي تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات ب والمغنيسيوم والكالسيوم ودهون أوميجا 3.
قم بتهدئة عقلك بالصلاة أو التأمل لقد وجد العلماء أن الصلاة تثير استجابة الاسترخاء التي تقمع التوتر والإجهاد العصبي، وتهدئ العقل والجسم وتعزز الشفاء.
كتابة اليوميات لاستكشاف مشاعرك وأفكارك العميقة لتتمكن من معالجتها بشكل أفضل والتخلص من الاجهاد الذي يقلل من القلق الإجهاد العصبي الناتج عن كثرة الضغوط أو التوتر والقلق.
وتشمل الفوائد الأخرى للكتابة زيادة الفهم والتعلم، وإبطاء الشيخوخة العقلية وتعزيز التركيز واجعل الأمر بسيطًا مثل القائمة أو مفصلاً مثل سرد شعري لما يدور في ذهنك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجهاد العصبي الشيخوخة التوتر والقلق التمارين الرياضية الأعصاب الإندورفين استرخاء الإجهاد العصبی
إقرأ أيضاً:
بسبب ضغوط ترامب.. المنتج التنفيذي لبرنامج 60 دقيقة يعلن استقالته (شاهد)
أعلن المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" الشهير، بيل أوينز، عن استقالته من منصبه، في خطوة وُصفت بـ"المُفاجئة" وتعكس تصاعد الضغوط السياسية والإعلامية التي طالت البرنامج، خلال الأشهر الأخيرة، في ظل نزاع قضائي مفتوح مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وجاء إعلان أوينز في رسالة بريد إلكتروني وجّهها إلى فريق العمل، عبّر فيها عن أسفه لعدم قدرته على الاستمرار في قيادة البرنامج وفقاً لما وصفه بـ"الاستقلالية التحريرية التي دأب على التمسك بها".
60 Minutes directly calls out its parent company, Paramount, following the resignation of executive producer Bill Owens pic.twitter.com/KL9XSM35se — philip lewis (@Phil_Lewis_) April 28, 2025
وقال أوينز: "اتّضح لي خلال الشهور الماضية، أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائماً، باتخاذ قرارات مستقلة بما يليق بـ'60 دقيقة' وجمهوره"، مضيفاً: "دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، واليوم أتنحّى حتى يتمكن من المضي قدماً".
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "60 دقيقة"، الذي انطلق خلال عام 1968، يُعتبر من أبرز أعمدة شبكة "سي بي إس نيوز"، حيث يجذب أسبوعياً ما يُناهز عشرة ملايين مشاهد.
غير أنّ البرنامج قد دخل مؤخراً في صلب معركة قانونية، وُصفت إعلاميا بكونها "شرسة" مع الرئيس ترامب، الذي شنّ هجوماً واسعاً عليه، متهماً إياه بـ"التحيّز وتزييف المقابلات". وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، رفع ترامب، دعوى قضائية، ضد البرنامج، على خلفية مقابلة أُجريت مع نائبته الديمقراطية كامالا هاريس، مدعياً حصول "تلاعب تحريري".
ورفضت شبكة "سي بي إس" هذه المزاعم، واصفة إياها بأنها "عارية عن الصحة"، فيما يرى عدد من المراقبين أنّ: "الحملة جزء من هجوم أوسع يقوده ترامب ضد وسائل الإعلام التي يعتبرها معادية له".
من جانبه، واصل البرنامج بث تقارير ناقدة لسياسات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، ما دفع الأخير إلى المطالبة علناً بإلغاء "60 دقيقة"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى أبعد من ذلك، متمنياً صدور أحكام بالسجن بحق فريق البرنامج.
إلى ذلك، تزامنت استقالة أوينز مع مفاوضات اندماجية حساسة تجري بين شركة "باراماونت" المالكة لـ"سي بي إس"، وشركة "سكاي دانس" وهي التي تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية.
وأُشير إلى أن رئيس اللجنة، بريندان كار، يُعد من الداعمين لترامب، ما أضفى بُعداً سياسياً إضافياً على الأزمة. فيما يطالب ترامب بتعويض مالي قدره 20 مليار دولار من "سي بي إس نيوز"؛ وتتحدّث عدّة تقارير عن احتمال التوصّل إلى تسوية قانونية بين الطرفين.
لكن أوينز شدّد، قبيل استقالته، على أنه لن يعتذر عن أي محتوى نُشر تحت إشرافه، قائلاً إن "ثقة الجمهور تُبنى على الاستقلال المهني، لا على إرضاء طرف سياسي".
من هو بيل أوينز؟
بدأت مسيرة بيل أوينز المهنية في "سي بي إس" أواخر الثمانينيات، حيث تولّى إدارة برنامج "60 دقيقة" عام 2019، وذلك خلفاً لجيف فيغير، فقاد البرنامج في لحظات مفصلية، محققاً جوائز مرموقة بينها "إيمي" و"بيبودي".
وفي تعليقها على استقالته، أشادت رئيسة "سي بي إس نيوز"، ويندي ماكماهون، بمسيرته قائلة: "قاد البرنامج في لحظة تحوّل كبرى وترك بصمة لا تُنسى"، فيما اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ: "رحيله يجسّد صراعاً داخلياً متصاعداً بين ضرورات العمل الصحفي وضغوط السياسة".