عائشة الماجدي: السلطان سعد (أسمحوا لي بالمغادرة)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابعت مؤتمر باريس بشئ من التركيز لإعتبارات كثيرة ما لفت إنتباهي ورقة سلطان دار مساليت سعد بحر الدين هذا الرجل للحقيقة تحدث بوعي كبير وبإلمام ببواطن الأمور وتعقيدات المشهد الحالي.
الرجل تفوق على جميع الساسه المتواجدين في المؤتمر رصانة وخطاب مليان ولم يلتزم بتصورات وسِمات أوراق الحضور المختلفة.
بدأ بالملامح العامة للمؤتمر وشكر الدولة المضيفة وفتح جرح السودانيين بكل بساطة وملابسات التحولات الداخلية التي جلبتهم إلى أوربا ، وأكد للدولة أن السودان يجب أن يقوم على المواطنة لا على الولاءات الضيقة وتقديم المصالح الخاصة والحزبية على مصلحة المواطنيين.
وبشجاعة خلقت منه ( بطل ) من بين المشاركين في المؤتمر دعاهم لتحمل خطابات بعض طالما أنهم ينشدون الحرية في بلد الحريات…
وبضربة مباشرة خارج خط (18) سدد السلطان سعد بحر الدين هدف في الذين تحدثوا قبله حينما قال ( أريد أن أصدق عيني أو أذني لما سمعت من أوراق بعض الموجودين) في إشارة لإستغرابه لشكل بعض الخطابات التي قُدمت بأنها خاوية فكرياً وكذوبه وأن شكل الخطابات ليس هو الشكل المثالي الذي يقود إلى حل نهائي وحل عاجل يرضي الشعب السوداني….
السلطان طالب الحاضرين والدولة ضرورة أن تكون المؤتمرات مثالية حتي يقبل السودانيون مخرجاتها وأن تكون منفذة على أرض الواقع…
بل طلب السلطان سعد المؤتمرين إن لم يقبلوا بخطابه أن يسمحوا له بمغادرة الجلسة حتى لا يشارك في أمر يزيد من أزمة السودان وربط مغادرته للمؤتمر بأنه لا يساهم في مؤتمر لن تكن جدواه كبيرة وعميقة على أهله المشردين والمقطوعين والمدفونين أحياء والمنهوبين…
بذلك الخطاب رفع السلطان سعد الدين بحر أسهمه عند السودانيين إحتراماً ورشداً وإحساس بمعاناة أهله لم تخدعه فنادق فرنسا ولا حيتانها التي تموت من البرودة ، لم تغريه الدولارات من الخواجة حتي يبيع أهلنا الكرام المساليت في داراندوكا..
يستحق السلطان سعد أن نقول له شكراً جزيلاً على خطابك الضافي الوافي فأنت كنت الأمل المرجو ولازلت.
ستظل عبارة ( أسمحوا لي بالمغادرة ) تاج على رؤوس كل المؤتمرين في فرنسا رضوا أم لم يرتضوا ذلك ونفاج للرجل الذي تحدث بنخوه وحرارة قلب.
حيّا الله السلطان سعد وحيّا الله أهلنا رجال دار اندوكا
وأخيراً
( بلغوا عني السلطان قناطير التحايا وأطنان الإحترام)
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السلطان سعد
إقرأ أيضاً:
قبل مشاركتها في مسلسل الغاوي.. كيف تختار عائشة بن أحمد أدوارها؟
ينتظر الجمهور وجبة دسمة من الأعمال المميزة في شهر رمضان 2025 من بينها مسلسل الغاوي، الذي تدور أحداثه في إطار درامي مشوق، ويجمع بين الفنان أحمد مكي وعائشة بن أحمد التي طالما أحبها الجمهور منذ لحظة انطلاقتها الأولى في مسلسل الدراما التونسية «نجوم الليل» عام 2009، فكيف بدأت مشوارها الفني؟ وماذا قالت عن حبها للفن واختيارها للأدوار؟
محطات في حياة الفنانة عائشة بن أحمدالفنانة عائشة بن أحمد واحدة من الوجوه الشابة التي تتميز بحضور طاغٍ في العديد من الأعمال الفنية، إذ أحبت الفن منذ الصغر، وتشارك في مسلسل الغاوي في دراما رمضان 2025، وعُرفت بأدوارها المختلفة، وشاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية منها: «بدون سابق إنذار ومذكرات زوج ولعبة نيوتن وملف سري ونسر الصعيد»، ودرست في كلية الفنون والديكور في تونس، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الفنون، ثم حصلت على الدراسات العُليا بدبلوم الفنون التصويرية والإعلانات، ثم التحقت بالعديد من ورش نقابة المهن التمثيلية.
وُلدت «عائشة» في تونس في 7 فبراير عام 1989، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال الرقص، ثم دخلت عالم عروض الأزياء، حتى دخلت تجارب الأداء ورُشحت للمسلسل التونسي، ثم عرضت عليها فرصة المشاركة في فيلم صديقي الأخير عام 2013، لتشارك في مسلسل ألف ليلة وليلة عام 2015 وعرفها الجمهور من خلاله، وبحسب حديثها في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أوضحت أن دخولها التمثيل كان حلمًا لها: «بحب التمثيل جدًا ودايمًا كان حلمي أقدم للجمهور فن يليق بيهم».
وتابعت الفنانة عائشة بن أحمد أنها طوال فترة حياتها تحب اختيار الأدوار التراجيدية، وأنها صعبة في اختيارات الأدوار منذ زمان طويل، وفقًا لحديثها: «بعد مسلسل بدون سابق إنذار، فكرت في تقديم كل أنواع الأدوار المختلفة»، وأكدت أنها تحب تقديم كل ما هو مميز، وأنها أيضًا لا تمانع من تقديم كل أنواع الأدوار من آن لآخر حسب احتياجات الدور.
مسلسل الغاوي سيُعرض في رمضان 2025 ومكون من 15 حلقة فقط، بطولة أحمد مكي، ويشاركه البطولة عدد كبير من الفنانين، عائشة بن أحمد، عمرو عبدالجليل، أحمد كمال، ولاء الشريف وأحمد بدير.