الجديد برس:

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، ترحيل السلطات السعودية لناشطين جنوبيين موالين للمجلس الانفصالي المدعوم من الإمارات من أراضي المملكة.

وأثار ترحيل السعودية لناشطين جنوبيين موالين للانتقالي من أراضي المملكة، قلق المجلس، الذي اعتبره خطوة عدائية تهدف إلى إسكات الأصوات المطالبة بالانفصال، وذلك مع تصاعد وتيرة الخلافات بين الرياض وأبو ظبي، الحليفتين في الحرب على اليمن.

ونشرت صحيفة “اليوم الثامن” التابعة للمجلس الانتقالي، تقرير واسع يستعرض أبرز ناشطي المجلس الذين تم ترحيلهم وطردهم بشكل مهين من السعودية.

ويرجع التقرير عملية ترحيل ناشطي الانتقالي من السعودية إلى أسباب تتعلق بنشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للانفصال، ضمن مخطط إماراتي لتقسيم اليمن.

ونقل التقرير عن ناشط جنوبي تم ترحيله من قبل الأجهزة الأمنية السعودية، عقب اعتقال دام أياماً، قوله “إنه وجهت له دعوة من جهاز أمن الدولة في السعودية، وأول سؤال طرحه عليه الضابط المحقق “هل تعرف أين أنت الآن؟، وكانت أجابته أنه في “جهاز أمن الدولة”.

وأضاف الناشط: “أخذوا هاتفي الخلوي في البداية لأكثر من 6 ساعات متواصلة، وطلبوا مني الانتظار إلى أن يأتي تقرير بشأن قضيته من سلطة أعلى، وبعد أيام جاء التقرير وتم نقلي على الترحيل ورحت إلى بلادي”.

وحول القضية التي وجهت ضده، قال “القضية المدونة في ملفي “تأجيج الرأي العام”، وقد ظلت القضية هذه تتنقل معي بين عدة أجهزة، “البحث الجنائي والشرطة، ثم أرسلني إلى أمن الدولة، وتم التحقيق معي هناك، وطلبوا مني البقاء في الشرطة حتى يرسلوا برقية إلى الرياض ومن ثم اطلاعه بالنتيجة، وحين جاءت النتيجة من الرياض عبر ضابط من جهاز المخابرات تم ترحيلي على بلادي ليلاً”.

وتابع “لم يسمحوا لي حتى مقابلة المدعي العام في النيابة، حسب طلبي، ثلاث مرات يأخذوني النيابة ولا يذكرون اسمي مثل بقية السجناء، مرة يكتبون في الكشف اسم غلط ومرة يقلبون اسمي، لقد تم طمس قضيتي ورحلوني ظلماً”.

وأكد الناشط أنه أخبر جهاز أمن الدولة السعودي أنه يكتب مؤيداً لعمليات عاصفة الحزم ضد الحوثيين، ولكنه في نفس الوقت، يقف مع تطلعات الجنوب، في تحقيق الاستقلال”؛ وهو الأمر الذي يبدو أنه أزعج السلطات السعودية، بحسب تقرير الصحيفة التابعة للمجلس الانتقالي.

يُشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها المجلس الانتقالي الجنوبي عن ترحيل ناشطيه من السعودية لأسباب سياسية.

وتزامن الخطوة السعودية مع تصاعد التوتر مع دولة الإمارات التي تقوم بدعم وتمويل المجلس الانتقالي لتنفذ أجندة خاصة بها، يشير إلى أنها جزء من خطة سعودية تهدف لإنهاء نفوذ حليفتها في جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی من السعودیة أمن الدولة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد توجيه رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال مسؤولة عن قطاع غزة، وذلك عن طريق تحويل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل.

ورأت الصحيفة -حسب تقرير بقلم روري جونز وسمر سعيد- أن هذا النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن إسرائيليين، عندما تجمعت حشود من الرجال حول عربات حماس التي تحمل المحتجزات الإسرائيليات، مما جعلهن يركضن إلى مسؤولي الصليب الأحمر الذين كانوا ينتظرونهن لنقلهن إلى منازلهن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةlist 2 of 2كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباءend of list

وعندما أُطلق رهينتان من أمام أنقاض منزل الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، رأت الصحيفة في ذلك رفعا من حماس للرهان، كما رأت ذلك في إطلاق سراح 3 محتجزين، قالت إنهم كافحوا للخروج من مركبات حماس بسبب الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة هذه المرة.

وقالت الصحيفة إن حماس تحاول أن تجعل من كل إطلاق للمحتجزين حدثا معقدا، يظهر قوتها ويذل عدوها، وإنها بذلك تهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش، وقال رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرواسر إن حماس تحاول أن تجعل إطلاق سراح المحتجزين يبدو وكأنه مسرحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تأتي بنتائج عكسية عليها.

إعلان

وقد ردت إسرائيل بغضب على هذا العرض -كما تقول الصحيفة- وقالت إنها لن تطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين كان عليها إطلاقهم، لكن الوسطاء سارعوا لإبقاء الصفقة متماسكة، وفي النهاية أطلقت إسرائيل سراح الأسرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إنني أنظر ببالغ الخطورة إلى المشاهد المروعة أثناء إطلاق سراح رهائننا، وأطالب الوسطاء بالتأكد من عدم تكرار مثل هذه المشاهد الرهيبة وضمان سلامة رهائننا".

وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين في ساحة بتل أبيب أصيبوا بصدمة عندما شاهدوا الحشد الفلسطيني على شاشة كبيرة، لكنهم سرعان ما أطلقوا صيحات الفرح عند رؤية المحتجزين وهم في طريقهم إلى الحرية.

وانتقدت الصحيفة الطريقة التي أفرجت بها حماس عن 4 جنديات يوم السبت الماضي، وقالت إنهن أجبرن على ارتداء ملابس خضراء تبدو وكأنها زي عسكري، كما انتقدت تعليق علم فلسطيني ضخم أثناء إطلاق سراح أحد المحتجزين من وسط أنقاض جباليا، حيث يقول أحد الملصقات "جباليا هي قبر جفعاتي"، في إشارة إلى وحدة الجيش الإسرائيلي التي قاتلت في المنطقة وفقدت العديد من الجنود.

وخلصت الصحيفة إلى أن إمكان التفاوض بين إسرائيل وحماس للوصول إلى نهاية دائمة للقتال في غزة أصبح موضع شك، مع أنه من المتوقع أن يبدأ الجانبان يوم الاثنين التفاوض على صفقة دائمة، من شأنها أن تنهي الحرب وتشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • المشري: لا يوجد أي حكم بات ضدي وتكاله لم يلتزم بالإجراءات القانونية
  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
  • وول ستريت جورنال: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ إسرائيل
  • بهدف مكافحة الانحراف الوظيفي والفساد الإداري .. جهاز الكسب غير المشروع يبدأ تلقى إقرارات الذمة المالية من موظفي الدولة الأحد القادم.. الفئات الثلاثة وعقوبات تنتظر المتخلفين
  • مجلس الوزراء السعودي : السعودية تجدد وقوفها إلى جانب لبنان وسوريا وشعبيهما
  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن