الوفاء للمقاومة: مع الحوار برئاسة بري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ذكرت «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر نيابية في كتلة «الاعتدال» أن اجتماعها الثاني بكتلة «الوفاء للمقاومة» لم يكن نسخة طبق الأصل عن اجتماعها الأول بها، الذي غلب عليه طابع التشدُّد والإصرار على دعم ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية، وإن كانت تحبّذ التريّث ريثما تتّضح معالم المرحلة السياسية في المنطقة، ليكون في وسع الحزب أن يبني على الشيء مقتضاه.
ومع أن الحزب لا يربط بموقف واضح انتخاب الرئيس بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، فإن ما قاله، بصورة غير مباشرة، ينم عن عدم استعداده لفك الارتباط بينهما، بخلاف الانفتاح والمرونة التي أبداها في اجتماعه الثاني.
فـ«حزب الله» لم يأتِ على ذكر تمسكه بدعم ترشيح فرنجية، وهو يؤيد الحوار، شرط أن يرعاه الرئيس بري، وتمنى على كتلة «الاعتدال» أن تستمر في مبادرتها، لأن إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزّم في حاجة إلى مبادرة لبنانية - لبنانية، مع «تقديرنا للدور الذي تقوم به اللجنة الخماسية، وهي مشكورة على مسعاها، لكنها لم تتمكن حتى الساعة من تحقيق تقدم يدفع باتجاه تسريع انتخاب الرئيس».
وكان لافتاً أن الحزب لم يطلق أي إشارة سياسية يُفهم منها أنه يدعم التوجه نحو ترجيح كفة الخيار الرئاسي الثالث، فيما تنقل مصادر نيابية عن الرئيس بري ارتياحه لتحرك سفراء «الخماسية» ومبادرة كتلة «الاعتدال».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تدمير آليتين عسكريتين للاحتلال بمن فيها بعمليات للمقاومة في غزة
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذها لجملة من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محاور القتال في غزة حلال الساعات الماضية من فجر وصباح اليوم الثلاثاء 17 جماد الأولى.
وأكدت كتائب القسام والمجاهدين والأقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين أن مجاهديها دمروا دبابة ميركافا وآلية عسكرية صهيونيتين بمن فيهما عبر استهدافهما بقذائف “الياسين 105” والهاون الثقيل في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استهدفوا قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في المنطقة ذاتها وأوقعوا بين قتيل وجريح وتمكنوا من قنص 5 من الضباط والجنود الصهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا.. وقصفوا بهاون الثقيل تجمعا لقوات العدو في المنطقة ذاتها أيضا.
كما استهدفوا برشقة صاروخية من 107 مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في محور “نتساريم”..