«يُثمر».. مشروع تخرج طلاب بإعلام القاهرة للمساهمة في تنمية الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
مشكلات عديدة تواجه القطاع الزراعي، ما دفع مجموعة من الشباب إلى تسليط الضوء على هذا ضمن مشروع تخرجهم في كلية الإعلام جامعة القاهرة، لتعزيز ثقافة الزراعة المستدامة بخطوات بسيطة في ممارسات يومية تدعم الزراعة بمشاركة فئات المجتمع، عبر إعادة استخدام بقايا الطعام في الزراعة، والزراعة المنزلية، وشراء المنتجات الغذائية من مصادر مستدامة، تحت عنوان «الزراعة المستدامة.
تزداد خطورة عدم الاهتمام بالزراعة على التربة والمجتمع، وبحملة اجتماعية توعوية فكر عددًا من الطلاب في فكرة الاستدامة في الزراعة، على هامش تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، للوصول إلى الأمن الغذائي، وتحقيق توازن بين الاحتياجات الغذائية والحفاظ على البيئة، وبحسب فرح سليمان، إحدى طالبات المشروع، عبرت خلال حديثها لـ«الوطن»: «بنهدف لزيادة الوعي عن الزراعة المستدامة ودور المستهلك في تحقيقها، وبنوعي الناس على أهمية اتخاذ قرارات استهلاك مستدامة من خلال أنشطتنا، للحفاظ على الزراعة والبيئة».
View this post on Instagram
A post shared by Youthmer - يُثمِر (@youthmer_)
أهداف «يُثمر»يركز أفراد المشروع على عدة أهداف ومحاور، لزيادة الوعي حول دور المستهلكين في الزراعة المستدامة، لتوعية الأفراد لاتخاذ خيارات مستدامة تسهم في نظام غذائي صديق للبيئة، وذلك بحملات توعوية للجمهور المستهدف من الشباب للتأثير الإيجابي من خلال أفعالهم وإلهام الشباب للتأثير على المجتمع بأكمله، وكبار السن لتثقيفهم واختيارهم الخيارات الصحية لمنزلهم، وهي:
ضرورة الزراعة في المنزل، باستخدام بقايا الطعام كسماد عضوي. شراء المنتجات الغذائية من مصادر مستدامة. التقليل من استخدام البلاستيك لخطورته على البيئة. زيادة الوعي بالاختيارات اليومية من الأطعمة.View this post on Instagram
A post shared by Youthmer - يُثمِر (@youthmer_)
التوعية بالزراعةحازت الحملة على الكثير من الإشادات، بسبب العديد من الفعاليات الهامة التي أقامتها، وذلك لاهتمامهم بوسائل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة، ومساعدتهم على تشجيع المجتمع على ممارسات الزراعة المنزلية، ما يساهم في توفير الغذاء، وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المستدامة مشروع تخرج الزراعة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الزراعة التركية في خطر كبير
حذر رئيس اتحاد الغرف الزراعية في تركيا (TZOB) شمسِي بايرَكتار من أن شيخوخة الفلاحين وابتعاد الشباب عن القطاع الزراعي يهددان أمن الإمدادات الغذائية في البلاد.
في تصريح صحفي، أوضح بايرَكتار أن متوسط عمر الفلاحين في تركيا بلغ 59 عامًا في عام 2024، مشيرًا إلى أن اهتمام الشباب بالزراعة انخفض بشكل ملحوظ. كما أشار إلى أن الشباب يشكلون فقط 5% من العاملين في الزراعة، بينما يشكل 35% منهم فوق 65 عامًا، و35% آخرين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا.
الشباب يبتعدون عن الزراعة
تعد هذه الأرقام مؤشرًا على أن الشباب بدأوا يبتعدون عن الزراعة والحياة الريفية، مما يعرض مستقبل القطاع الزراعي للخطر. وقال بايرَكتار: “إذا فقد الشباب ارتباطهم بالأرض، فإن مستقبلنا سيكون مهددًا.”
النساء في القطاع الزراعي يواجهن تحديات مماثلة
من جانب آخر، أشار بايرَكتار إلى أن متوسط عمر الفلاحات في تركيا يبلغ 61 عامًا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للمزارعات لتمكينهن من المساهمة في القطاع الزراعي. وأضاف: “النساء في الزراعة يحملن إمكانيات كبيرة، ويجب أن يحصلن على المزيد من الدعم.”
اقرأ أيضاعصابة فساد إسطنبول تتوسع