سفير الهند يطلق حملة "هند العجائب" بالقاهرة للترويج لمعالمها السياحية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلقت سفارة الهند بالقاهرة، حملة بعنوان "هند العجائب بمصر"، بهدف الترويج وتسليط الضوء على معالم الهند السياحية، كوجهة سياحية جاذبة للمصريين.
وشهد اليوم سفير الهند بالقاهرة، أجيت جوبتيه، إطلاق حافلة لهذا الترويج، بالتجمع الخامس، من أمام مقر الجامعة الأمريكية، ظهر عليها من الخارج مجموعة صور متنوعة لمشاهد من جميع أنحاء الهند، وقال السفير، في بيان صحفي، إن الحافلة سوف تسير في عدد من المسارات الشهيرة بالقاهرة.
وتواصل سفارة الهند نشاطها المكثف للترويج للسياحة، ففي وقت سابق من عام 2023، قامت بتنظيم حملة للترويج السياحي في أحد الفنادق بميدان التحرير، شارك فيها أكثر من 40 مرشدًا سياحيًا من القاهرة، وبعد النجاح الذي حققته هذه الفعالية، يأتي إطلاق هذه الحافلة ممثلا الفعالية التالية للترويج للهند، كأحد المقاصد السياحية المفضلة لدى المصريين.
وتضم الهند العديد من أماكن الجذب السياحي، مثل جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج، والغابات الدائمة الخضرة على الساحل الغربي، والآثار والقلاع الهندية المبهرة في شمال الهند، والعديد من المعابد والمقابر الأثرية، وغيرها.
وتشتهر الهند أيضًا بأفلام بوليوود، والطعام الحار، والعديد من أصناف الحرير، والمنسوجات، وأكثر من 40 موقعًا للتراث العالمي المعترف بها من جانب منظمة اليونسكو.
ومع تسيير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة ونيودلهي، وبين القاهرة ومومباي، انخفض زمن رحلة السفر بين الهند ومصر، إلى ست ساعات فقط، إضافة إلى حرص القنصلية الهندية في القاهرة على تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات السياحية للمصريين، كما تعتزم السفارة تنظيم المزيد من الفعاليات في المستقبل القريب للترويج للسياحة الهندية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري القاهره سفير الهند السياح سياحة سفارة الهند الهند سفير
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
واضاف "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم ١٤ يناير ٢٠١١، ويوم ١٥ كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور، وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة او أعمال عنف وتوترات."
وتابع "لا يمر شهر او شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام ٢٠١١، قال “عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد ٢٠١١، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور”.
وتابع "ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام ٢٠١٠ والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام ٢٠١٩ . لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام ٥٩ إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في ٢٠١٠، وأصبحنا وفقا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."
واستطرد بقوله "في ٢٥ يوليو ٢٠٢١ جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك اوضاعا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية اسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
واسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية ٩٠،٦٩ ٪ بمشاركة ٢،٨ مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.