«مقاومة مدني»: اختطاف فتاة واغتصابها بواسطة الدعم السريع في الحصاحيصا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أوضحت مقاومة مدني أن الفتاة تم إعادتها للمنزل بعد مرور خمسة أيام وهي غير قادرة على المشي والنطق وبحالة نفسية سيئة
التغيير: الحصاحيصا
قالت لجان مقاومة مدني إن قوة مدججة بالسلاح من قوات الدعم السريع اختطفت فتاة عشرينة من منزلها من أحد أحياء مدينة الحصاحيصا، وتم تعذيبها واغتصابها بشكل جماعي.
وأضافت مقاومة مدني – في بيان بموقع “اكس”- أن “هذه الحالة تُعد من قلائل حالات العنف الجنسي في المدينة التي تمكنا من رصدها نسبة للتعتيم الإعلامي وصعوبة التواصل الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع”.
وأوضحت مقاومة مدني أن الفتاة تم إعادتها للمنزل بعد مرور خمسة أيام وهي غير قادرة على المشي والنطق وبحالة نفسية سيئة.
وأكدت مقاومة مدني ارتفاع وتيرة الاعتداءات يوماً بعد يوم لعدم وجود مُساءلة من القيادة الموجودة بالمدينة، وخروج الجنود عن طاعة الأوامر العليا والتخبط فيما بينهم مما ينذر بمزيد من الانتهاكات على جميع الأصعدة.
وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.
يذكر أن ولاية الجزيرة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، واستضافت في وقت سابق أكثر من 5 ملايين نازح من أحداث الحرب بولاية الخرطوم وفق إحصائيات رسمية، فيما بلغ عدد المتأثرين بالحرب من سكان الولاية 4 ملايين ونصف المليون.
وتشهد الولاية منذ أن بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها عليها سلسلة من الانتهاكات المتواصلة بحق مواطنيها المنشرين على امتداد مساحاتها الواسعة.
وقبل اندلاع القتال في السودان، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 3 ملايين امرأة وفتاة في السودان معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ومنذ النزاع، وردت تقارير عديدة عن استخدام الجهات المتصارعة الاغتصاب كسلاح.
الوسوماغتصاب فتاة الحصاحيصا الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اغتصاب فتاة الحصاحيصا الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري