المملكة المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع الصعب في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعربت المملكة المتحدة اليوم عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصعب في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بالشأن الليبي.
ودعت وودوارد قادة ليبيا للعمل بشكل بناء مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحل القضايا العالقة التي تعيق إجراء الانتخابات، مؤكدةً دعم المملكة المتحدة لدعوة المجتمع الدولي لدعم عمل الأمم المتحدة في ليبيا.
وأوضحت السفيرة التزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا نحو بناء دولة مستقرة سياسياً وموحدة، كما دعت القادة الليبيين للتعاون مع الأمم المتحدة للوفاء بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي، مشيرةً إلى ضرورة الاتفاق على نموذج شفاف لإعادة الإعمار، خاصة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لبيبا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.
أديس أبابا ــ التغيير
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.
وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.
الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش