هجوم صادم على منزل النجم الهندي سلمان خان يُثير قلق جمهوره
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الشرطة الهندية حالة من الاستنفار الأمني، بعد تعرض منزل الممثل سلمان خان لإطلاق النار على يد مسلحين.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سجلته كاميرا المراقبة بالمجمع السكني الذي يعيش فيه سلمان خان، حيث ظهر شخصان على متن دراجة نارية، أطلق أحدهما النار باتجاه منزل الممثل، قبل أن يفرا هاربَين.
وكشف مسؤول أمني في مدينة مومباي، أن الحادث جاء ضمن عمليات عصابة المجرم الخطر لورانس بيشنوي، التي تولت اغتيال عدد من المشاهير في الهند.
وأوضح أن الحادث جاء بتخطيط من أنمول بيشنوي، شقيق زعيم العصابة الموجود في الولايات المتحدة، الذي أوكل مهمة اختيار منفذي الحادث إلى أحد مساعديه الموجودين معه في إحدى الولايات الأمريكية.
وأكد المسؤول الأمني أن بيشنوي أعلن مسؤوليته عن الحادث عبر «فيسبوك»، وتم تتبع مصدر المنشور لتتأكد معلومة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التحقيقات تجري لحسم ما إذا كان المجرم لم يستخدم عنوان إنترنت وهمياً لتضليل الشرطة عن مكانه الحقيقي.
وكشفت التحقيقات أن مرتكبَي عملية إطلاق النار قاما بشراء دراجة نارية مستعملة من مدينة أخرى، وسافرا حتى مومباي لتنفيذ جريمتهما ضد سلمان خان (58 عاماً) الذي يتصدر قائمة أكثر الأشخاص المطلوبين من عصابة بيشنوي.
وأصدر أرباز خان، شقيق سلمان خان، بياناً عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد خلاله أن عائلته تشعر بالذعر بعد الحادث المخيف، معرباً عن انزعاجه من استغلال بعض الأصدقاء المقربين للموقف، والخروج لوسائل الإعلام زاعمين أنهم المتحدثون باسم العائلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الممثل سلمان خان
إقرأ أيضاً:
هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الطاقة تعتبر أحد أوجه الهيمنة الاقتصادية العالمية.
ناقد فني: كامل الشناوي علامة مميزة في الشعر.. وكان يمتلك طاقة إنسانية كبيرة تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
وأوضح " عاشور" خلال حوار له مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعترف بما يسمى "الطاقة الخضراء النظيفة"، مشيرًا إلى أن شركات النفط كانت من أبرز داعمي حملته الانتخابية في المقابل، مشددًا على أن جو بايدن قد فرض قيودًا على الشركات النفطية، بينما كان ترامب يعتزم إلغاء تلك القيود.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن وزير الطاقة الذي عينته إدارة ترامب كان يعتقد أن الحديث عن التغيرات المناخية يعد من قبيل "القلق غير المبرر"، واصفًا هذه القضية بأنها لا تمثل أهمية كبيرة، كما اتهم الديمقراطيين بتأجيج هذا القلق دون مبرر، مشيرًا إلى أن الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها المنخفضة، تعرضت لفرض رسوم جمركية بنسبة 271%، مما يجعلها سلعة أغلى من نظيرتها الأمريكية.
وأشار إلى أن ترامب كان يعتقد أن الاعتماد على الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها الرخيصة، يحمل تحديات أكبر، مؤكدًا أن ترامب كان يفضل الاعتماد على النفط والغاز بسبب العوائد الاقتصادية الكبيرة التي يمكن تحقيقها من هذه المصادر.
ولفت إلى أن مراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تزداد حاجة إلى الطاقة، تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي المنتشر بشكل واسع في الولايات المتحدة.
وشدد على أن الولايات المتحدة تتجه نحو زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر من أجل التحكم في أسعاره وتعظيم أرباحها. وقال: "من يمتلك القوة يمتلك التأثير"، مؤكدًا أن القوة الاقتصادية تمنحها القدرة على التأثير السياسي والعسكري في العالم.
وأضاف أن تعددية الأقطاب العالمية تشهد تحولًا مستمرًا، حيث أن القوة الاقتصادية هي التي تضمن الهيمنة على الساحة الدولية.