أين سيجد مانيس وعبدالباري نفسيهما إذا انتصر الجنجويد، وتمكنوا من السلطة في دارفور أو في عموم السودان؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ليس سراً أن مشروع تمرد الدعم السريع مشروع عنصري يعتقد بسمو العنصر العربي في دارفور على المجموعات الأفريقية الأصول.
ورأى العالم كيف كانت هذه القوات تفتك بالسكان المحليين وسط ضجيج من الشتائم العنصرية البشعة.
السؤال هو: أين سيجد مانيس وعبدالباري نفسيهما إذا انتصر الجنجويد، وتمكنوا من السلطة في دارفور أو في عموم السودان؟
محمد عثمان ابراهيم
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا اختار حميدتي المغامرة رغم انه كان يجمع بين السلطة والجاه والمال
في قصر حميدتي وبيت البرهان .
زرت اليوم مقر إقامة رئيس مجلس السيادة ببيت الضيافة الملحق بالقيادة العامة للجيش..لاحظت مستوى الدمار الشامل الذي أحال الدار إلى كتلة من الحطام .. ثم دلفت إلى قصر حميدتي الذي يتمدد في مساحة نحو فدانين بحي المطار ..
مقر إقامة حميدتي يبدو محتفظا بذات البهاء القديم حتى الاشجار تبدو مستمسكة بالحياة وترفض الموت.. حتى أنني سالت مرافقي لماذا اختار حميدتي المغامرة رغم انه كان يجمع بين السلطة والجاه والمال .
كانت المسافة الفاصلة بين الصناديق القتالية للجيش والدعم لا تتجاوز المئتي متر.. كان بمقدور الجنود هنا وهنالك أن يتبادلوا اللعنات بسبب قرب المسافات.
ربما يكتب التاريخ الكثير عن هذه الحرب والتي بدأت غريبة وانتهت في طورها الأول غريبة.
مقر إقامة البرهان
عبدالباقي الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب