شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المُفكر الطبيب الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان، ودَّعته إلى مثواه الأخير في جو حزين، وفي لحظات ألم إنساني موجع لجميع احبابه ومعارفه وعموم المواطنين اليمنيين الذي عرفوه مسؤولاً وقائداً ومفكراً .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان

ودَّعته إلى مثواه الأخير في جو حزين، وفي لحظات ألم إنساني موجع لجميع احبابه ومعارفه وعموم المواطنين اليمنيين الذي عرفوه مسؤولاً وقائداً ومفكراً كبيراً، ملأ الدنيا في زمانه فِكراً ناضجاً وسلوكاً مميزاً، وكتابات رصينة متوازنة ثرية، كيف لا؟، وهو الطبيب الإنسان/ الأصبحي قد عاش الحياة المهنية والسياسية والفكرية في بلادنا طولاً وعرضاً، اشبعها فِكراً ونشاطاً تنظيمياً وإعلامياً وحزبياً وأدبياً، لأن له في كل حقل من تلك الحقول بصمة واضحة وأثر بَيِّن، ونقشاً لن يُمحى، ومساهمة كبيرة وملموسة وايجابية.

المُفكر/ أحمد الأصبحي إنسانٌ كبيراً جداً، حمل في صدره ووجدانه قلباً نابضاً وحيوياً ومفعماً بالروح الإنسانية الخالصة طيلة رحلة حياته المليئة بالنجاحات الجمة.

تعرفت عليه شخصياً بعد تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، هُنا في صنعاء، وتحدثنا طويلاً حول أهمية الوحدة اليمنية والحفاظ عليها، وتحدثنا طويلاً حول التطوير التنظيمي والفكري والسياسي لتنظيم المؤتمر الشعبي العام، لأهمية هذا التنظيم في الحياة السياسية في الجمهورية اليمنية باعتباره تنظيم سياسي وطني استمد واستلهم فِكره وتراثه وتجربته من نضالات الشعب اليمني، وليس به ذلك الفِكر المستورد من خارج الوطن بامتداداته الحزبية والدينية والفكرية وحتى العروبية.

كُنت اناقشه وجمعٌ من أساتذة جامعة عدن الخارجين للتو من عضوية الحزب الاشتراكي اليمني في عدن، بسبب صراعاتنا الحزبية الاشتراكية الدوغمائية العقيمة طيلة فترة تجربتنا الاشتراكية الفاشلة في جنوب الوطن، ناقشناه باعتباره أحد أبرز المفكرين المؤتمريين الذين صاغوا وثيقة الميثاق الوطني، كوثيقة نظرية وتنظيمية وفِكرية لتنظيم المؤتمر الشعبي العام.

لقد كان أستاذنا الفقيد/ الأصبحي بحراً واسعاً من التجارب الفِكرية والسياسية والحزبية اليمنية والعربية، وكان واسع الاطلاع على التجارب الفِكرية التنظيمية الحزبية على المستوى الدولي.

من يتأمل سيرته العلمية والعملية والوظيفية يحتار في تخصصه وفي قدراته وتجاربه الثرية الخصبة، لأنه شغل منصب وزير للصحة وهو اختصاصه العلمي كطبيب، وشغل منصب رئيس جامعة صنعاء العتيدة وهذا أمر طبيعي باعتباره متخصص أكاديمي في العلوم الطبيعية، لكن أن يتبوأ مناصب وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخارجية، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزير دولة لمجلس الوزراء، فهذا يعني أنه موسوعة لا حدود لها في التجارب الادارية القيادية في بلادنا، علاوة على بروزه كمُنظِّر سياسي للفِكر الحزبي المُعقَّد لتنظيمنا الرائد، وهو المؤتمر الشعبي العام ذات التجربة الواسعة في خدمة اليمن وشعبه العظيم.

زُرته لعدد من المرات أنا وعدد من الأصدقاء والزملاء، والشخصيات المثقفة والوزراء والقياديين إلى منزله العامر في صنعاء بعد أن اقعده المرض، وأصيب بجلطة خبيثة اقعدته الفراش لشهور، لكنه أبى الاستسلام للمرض، وشمَّر عن قلمه الرشيق، وفِكره المتوقد، وثقافته الغزيرة، وتجاربه الواسعة، وشرع في كتابة العديد من الروايات الجميلة والتي ستبقى خالدة في المكتبة اليمنية والعربية والعالمية، وتناول موضوعات ذات صبغات طبية، وسياسية، واجتماعية وفكرية، وأنتج العديد من هذه النتاجات الفِكرية وهو حبيس منزله وطريح فراشه، وأثبت لنا وللجميع وللإنسانية بأن (عمر الإنسان) هي عبارة عن أرقام سنوات متوالية نعدها عداً فحسب، لكن المهم هو الانتاج الذي يتحقق في ذلك الوعاء الزمني الذي حبانا الله سبحانه وتعالى كي ننجز فيها مهام وأعمال مفيدة خالدة للإنسانية جمعاء.

لقد تعلمت من أستاذنا/ الأصبحي دروس جمه في الصبر على تناقضات مصاعب الحياة، وكيفية أن يتحمل الفرد مِنَّا مصاعب الحياة وتحدياتها، وكيفية استغلال كل لحظة في زماننا لتقديم عملاً مفيداً للإنسان وللوطن وللشعب، إنه مدرسة واسعة الثراء في التجارب الإنسانية، وهو المسكون بحب هذا الوطن اليمني العظيم، وهو الحامل لقلب وعقل وضمير إنساني كبير، كانت بوصلته للبقاء والسكن في مدينته العظيمة صنعاء، الذي رفض مغادرتها في زمن العدوان والحصار، على الرغم من حاجته الماسة للبقاء خارج الوطن لتلقي العلاج والاستشفاء والمعاينة الدائمة.

نعم هؤلاء الكبار العظماء من قادتنا الأفذاذ هم من رفض مغادرة اليمن في زمن العدوان السعودي ـــ الإماراتي ـــ الأمريكي، رفضوا المغادرة استشعاراً منهم بعظمة الوطن اليمني الحر المقاوم للعدوان، ويعرفون تماماً ماذا سيسجل التاريخ في قادم الأيام عن الصامدين إلى جانب شعبهم اليمني، وعن اولئك النفر من المرتزقة والخونة الذين وقفوا إلى جانب العدوان ومخططاته القذرة ضدَّ شعبنا اليمني العظيم.

المُفكر العظيم/ أحمد الأصبحي وقف إلى جانب أهله ومواطنيه وشعبه اليمني العظيم حتى آخر يوم من حياته، وبالتالي هو ترك درس ملحمي إضافي للتاريخ

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المُفكر الطبيب/ الأصبحي توقف قلبه الكبير عن الخفقان وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما عرف يداري قلبه.. أصالة ترثي صبحي عطري

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عبّرت المطربة السورية أصالة عن صدمتها لرحيل الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي أُعلِنت وفاته، الأربعاء، عن عمر يناهز 47 عامًا.

ونشرت أصالة عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، مقطع فيديو استعادت فيه لحظات مرحة، وعفوية من لقاءاتها مع صبحي، الذي وصفه العديد من نجوم الفن في العالم العربي بـ "الخلوق"، و"صاحب الابتسامة الدائمة".

وكتبت أصالة كلماتٍ مؤثرة، رثت فيها الإعلامي الراحل، بالقول: "صدق اللي قال نحنا ما منموت مرة وحدة، نحنا بنموت على مراحل كل إنسان قريب بيتركنا بيروح شي منّنا ومابيرجع. بيترك بصمته على ملامحنا جوّا روحنا، بيترك غصّه مابتروح. وصبحي كان صديق حبيب قريب طموح بس الحياة ماعطته فرصه ليحقق شو بيتمنّى، وكان مقهور، وكان حزين، وراح لربّه الأحن والأرحم والأعدل".

ودعت له بالرحمة، ولمحبيه، قائلة: "الله يجعل مثواه الجنّه ويعين قلب أمّه، ويعين أحبابه، أنا منهم، ونستوعب هالغياب اللي ماكان عالبال. أدعو له صبحي كان شب مثالي خلوق بيهتم بصحته، بس ماعرف يداري قلبه اللي ماكان مرتاح.. الله يرحمك ياصديقي كتير رح أشتقلك يا صبحي".

View this post on Instagram

A post shared by Assala (@assala)

والإعلامي الراحل من مواليد مدينة حلب، سوريا عام 1977، وحاصل على شهادات في الإعلام، وتقنّيات العمل التلفزيوني، ومنها تقديم وإعداد البرامج الحوارية، وتخصّص بالصحافة الفنّية منذ انطلاقة مسيرته في العام 2007.

وحقق الراحل صبحي عطري شهرة واسعة كمراسل، ومعد، ومقدم تقارير فنّية لبرنامج "ET بالعربي"، كما كان أحد مقدمي برنامج "Trending" على قناة MBC4، وشارك بتغطيات أحداث فنّية ومهرجانات سينمائية كبرى في العالم العربي، وألف مجموعة قصص قصيرة بعنوان "سفينة روح"، نشرتها دار "مداد" في العام 2017.

وكان صبحي سعيداً بخطواته الأولى كممثل، حينما شارك متابعي حسابه الرسمي على إنستغرام، في يناير/ كانون الثاني الماضي، صوراً من كواليس مشاركته في المسلسل السوري "حبق"، الذي لم يتمكن صنّاعه اللحاق بموسم دراما رمضان 2025 الفائت.

View this post on Instagram

A post shared by صبحي عطري (@subhyotryofficial)

وارتبط الراحل خلال مسيرته القصيرة بعلاقات واسعة مع نجوم الفن والعالم العربي، ونعاه العديد منهم عبر حساباتهم على الرسمية على مواقع التواصل بكلماتٍ مؤثرة، وعبروا عن صدمتهم وحزنهم لخبر رحيله الذي وصفوه بالـ "القاسي".

مقالات مشابهة

  • حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
  • ما عرف يداري قلبه.. أصالة ترثي صبحي عطري
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • نقيب التمريض: تدوينة الطبيب المسيئة مرفوضة وغير أخلاقية.. واعتذاره غير كافٍ
  • نقيب التمريض: تدوينة الطبيب المسيئة مرفوضة وغير أخلاقية
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • مي الغيطي تتصدر تريند جوجل بعد زفافها من الطبيب البريطاني أندرياس براون بحفل عائلي دافئ
  • سنجاب يمسك قلبه من الرعب