مادورو: أي تصعيد من قبل نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن “أي تصعيد من قبل النازي المجنون نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”.
وتساءل الرئيس الفنزولي عما كانت ستفعله الولايات المتحدة لو أي دولة أخرى هاجمت سفارتها في أي مدينة في العالم؟ فهل كانت ستبقى هادئة دون فعل أي شي والاكتفاء بإصدار بيان؟
وتابع بالقول أنه “لو حصل ذلك لاجتاحت الولايات المتحدة تلك الدولة”، مذكراً بما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من جرائم في أفغانستان والعراق.
وأكد مادورو أن “من يفرض الفوضى وينتهك القانون الدولي هو الفاشية الصهيونية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية”.
ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الدبلوماسية وعدم التصعيد.
هذا وأكد الاتحاد البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية “ALBA” (فنزويلا – كوبا – بوليفيا- نيكاراغوا – أنتيغوا وباربودا- دومينيكا- غرينادا- سانت كيتس ونيفيس- سانت لوسيا- سانت فينسنت والغرينادين)، يوم الثلاثاء، أن إفلات “إسرائيل” من العقاب وتقاعس مجلس الأمن، الذي ظل صامتاً في مواجهة الهجوم غير القانوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، قد خلق خطراً جدياً لإضفاء الطابع الإقليمي على الصراع مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو في وقت سابق، أن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تفاقمت بصورة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين، وعدم عقلانية النظام السياسي لدى الاحتلال، إلى جانب تقاعس منظومة الأمم المتحدة.
وكانت إيران، قد أعلنت، ليل السبت – الأحد، استهداف أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، رداً على قصف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأكد البيان الصادر عن قيادة الحرس الثوري الإيراني أن العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الموقف في الولايات المتحدة معقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن الموقف في الولايات المتحدة معقد، ومن الصعب الإمساك بأي خيوط نتيجة الحوادث التي وقعت في ظرف يومين مع بداية عام جديد، لافتًا إلى أن حادث نيو أورليانز هو الأهم، لأن الفاعل هو شخص أمريكي وخدم في الجيش وكان من الجنود المحاربين للإرهاب في أفغانستان.
وأضاف محارم، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمر حادثة نيو أورليانز هو الأغرب على الإطلاق لأن الفاعل قام بذلك من خلال مساعدات، وانتهت التحقيقات بأن ما حدث هو من خلال داعش، لافتًا إلى أن داعش لم تعد موجودة حتى في سوريا، مما يعني أن هناك اختلاط في التصريحات والمفاهيم.
وتابع: «وبالنسبة لحادث انفجار السيارة أمام فندق ترامب في نيفادا في لاس فيجاس، وهي منطقة سياحية هامة في أمريكا، وكانت السيارة تيسلا وهي إحدى السيارات التي تصنعها شركات إيلون ماسك، وهو أحد كبار المستشارين في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، كل هذه إشارات وارتباطات لا يمكن أن تكون مجرد صدفة، هذا المشهد تم الترتيب له بشكل مسبق يحتاج إلى وقت لفهمه».