دورات في ريادة الأعمال بمراكز الثقافة الإسلامية والمساجد الكبرى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن دورات تدريبية في ريادة الأعمال ينفذها مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتستهدف الدورات الشباب والفتيات المهتمين بهذا المجال من خريجي الجامعات المصرية وطلابها، وستكون الدورات الخمس الأولى مجانًا بالأماكن الآتية:
1. مركز الثقافة الإسلامية بمسجد النور بالعباسية.
2. مركز الثقافة الإسلامية بالمسجد الجامع بمدينتي.
3. مركز الثقافة الإسلامية بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة.
4. مركز الثقافة الإسلامية بالعجمي بالإسكندرية.
5. مسجد شوقي المتيني بالتجمع الخامس بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار رسالة وزارة الأوقاف المجتمعية ومن خلال تعاونها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وحرصهما على التطوير والابتكار من خلال استثمار الأفكار الجديدة والإبداعية، بهدف خلق قيمة وتحقيق النجاح، والقدرة على الإدارة وحسن التخطيط بفاعلية.
وأشارت إلى أن الدورة ستكون مدتها 6 ساعات على يومين، كل يوم 3 ساعات، وسيتم خلال هذه الدورات إضافة إلى تأهيل جميع المقبولين من المتقدمين من الشباب المهتمين والمعنيين والراغبين في ممارسة ريادة الأعمال أو الراغبين في تطوير مشاريعهم القائمة من خريجي الجامعات وطلابها - تأهيل بعض الكوادر الشبابية من هيئة الأوقاف ووزارة الأوقاف والجهات التابعة لها، وسننشر لاحقًا عدة فيديوهات تعريفية للوقوف على مفاهيم ريادة الأعمال وضوابط القبول بالدورات التدريبية.
وعن طريقة التقديم أوضحت أنه على الراغبين في حضور هذه الدورات من المهتمين بمجال ريادة الأعمال أو من لديهم مشاريع قائمة بالفعل من خريجي الجامعات وطلابها ملء النموذج من هنـــــــــــــــــــــــــا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دورات تدريبية وزارة الأوقاف النقل البحري مراكز الثقافة الإسلامية بمسجد النور بالعباسية مرکز الثقافة الإسلامیة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان
زنقة 20 | علي التومي
يشهد مركز معالجة الإدمان في تطوان احتجاجات متزايدة من قبل المرضى، بعد نفاد مخزون دواء الميثادون، المستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر داخل المركز وارتفاع مستوى العدوانية تجاه العاملين فيه.
وفي ظل هذه الأزمة، لجأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي لجميع المرضى، بمن فيهم المصابون بأمراض مزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشري (VIH) والتهاب الكبد والسل، ما أثار انتقادات من قبل جمعيات المجتمع المدني، التي أكدت أنها لم تُستشر في هذا القرار، مطالبة باحترام حقوق المرضى.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى إيجاد حلول بديلة، تشمل استكشاف خيارات علاجية مؤقتة وتعزيز إدارة المخزون لمنع تكرار الأزمة، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية لتأمين مخزون طوارئ يضمن استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من تفاقم الوضع مع شهر رمضان، حيث قد يؤدي نقص الميثادون إلى زيادة حالات الانتكاس وتدهور صحة المرضى، داعية إلى إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة تحافظ على حقوق المرضى وتحمي العاملين في المراكز العلاجية.