باكستان تسعى لجذب 5 مليارات دولار من السعودية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
باكستان – أعرب وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان عن أمله في أن تثمر زيارة الوفود السعودي رفيع المستوى إلى بلاده عن جذب استثمارات بمليارات الدولارات في مختلف قطاعات الاقتصاد.
وقال وزير التجارة الباكستاني، في تصريحات صحفية إن “زيارة الوفد.. تمهد الطريق وتستكمل الأعمال التحضيرية لاستثمار 5 مليارات دولار في مختلف قطاعات الاقتصاد الباكستاني وذلك كمرحلة أولى”.
وأشار الوزير الباكستاني إلى أنه تم تنظيم لقاءات بين رجال أعمال باكستانيين وسعوديين في إطار زيارة الوفد، الذي يترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وترأس وزير الخارجية السعودي ووزير خارجية جمهورية باكستان إسحاق دار اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص بين البلدين، وخلال الاجتماع جرى استعراض أبرز فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث زيادة التبادل التجاري.
وتتطلع باكستان إلى استثمارات سعودية لتطوير منجم “ريكو ديك”، الذي يعد أكبر منجم للذهب في باكستان، واستثمار أموال في صناعات تكرير النفط والزراعة والتعدين في الدولة الآسيوية.
المصدر: واس + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: رسوم ترامب المرتقبة على النفط ستكلف المنتجين الأجانب 10 مليارات دولار سنويًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، من أن الرسوم الجمركية المقترحة على النفط، التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرضها، قد تكبّد المنتجين الأجانب خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا، لا سيما أن النفط الثقيل القادم من كندا وأمريكا اللاتينية يعتمد بشكل أساسي على المصافي الأمريكية بسبب قلة البدائل المتاحة.
ويعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على النفط المكسيكي و10% على النفط الكندي بدءًا من مارس المقبل، بعد تأجيل خطته الأولية.
ورغم ذلك، يتوقع جولدمان ساكس أن تظل الولايات المتحدة الوجهة الرئيسية للنفط الثقيل، حيث تتمتع مصافيها بقدرات تكرير متطورة وتكاليف منخفضة؛ مما يجعلها الخيار الأكثر تنافسية لشراء هذا النوع من الخام.
وأشارت تقديرات البنك الاستثماري التي نقلتها منصة بيزنس تايم، إلى أن أسعار النفط الخفيف ستحتاج إلى الارتفاع بمقدار 50 سنتًا للبرميل حتى يصبح الخام المتوسط القادم من الشرق الأوسط أكثر جاذبية للمصافي الآسيوية، في ظل تفضيل مصافي ساحل الخليج الأمريكي للنفط المحلي الخفيف على الدرجات المستوردة من الخام المتوسط، وقد يتحمل المستهلكون الأمريكيون تكلفة سنوية للرسوم الجمركية تُقدَّر بنحو 22 مليار دولار، بينما من المتوقع أن تحقق الحكومة الأمريكية إيرادات تصل إلى 20 مليار دولار من هذه الرسوم، وستواصل كندا، التي تعد أكبر مصدر للنفط إلى الولايات المتحدة، تصدير 3.8 مليون برميل يوميًا عبر خطوط الأنابيب، مع احتمال تقديم خصومات سعرية لتعويض أثر الرسوم.
وبالمثل، فإن واردات النفط الثقيل المنقولة بحرًا من كندا ودول أمريكا اللاتينية، مثل المكسيك وفنزويلا، والتي تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا، ستخضع لتخفيضات سعرية لضمان استمرار تدفقها إلى السوق الأمريكية.