اليونيسف: كثرة أعداد القتلى والمصابين من الأطفال الفلسطينيين تثير الدهشة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعربت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تايس إنغرام عن اندهاشها من كثرة أعداد الأطفال الفلسطينيين ما بين القتلى والمصابين في المستشفيات، والشوارع، والخيام المؤقتة.
وأكدت أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بشأن مقتل أكثر من 12 ألف طفل "أقل من الواقع".الحياة المحطمةوأفادت المتحدثة إنغرام في حديثها إلى الصحفيين، من جنيف عبر تقنية الفيديو بعد عودتها من بعثة إلى غزة، بأن الحياة المحطمة في القطاع شاهدة على الوحشية التي تُفرض عليهم.
أخبار متعلقة أمين "آركو": انتهاكات الاحتلال في غزة كارثة كبيرة وغير مسبوقةمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالتهوأضافت أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.بمناسبة #يوم_الأسير_الفلسطيني.. #البرلمان_العربي يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لزيارة سجون الاحتلال والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين
للتفاصيل | https://t.co/Etoxlo2gfl#فلسطين | #غزة | #اليوم@arabparlment pic.twitter.com/U7gEFhsjSz— صحيفة اليوم (@alyaum) April 16, 2024
نداء بوقف العدوانوجددت منظمة الصحة العالمية نداءها بوقف العدوان على قطاع غزة، وذلك لإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع، والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الذي دمر بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.