القوات الأميركية تعلن التصدي لطائرتين مسيرتين للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، إن قواتها اشتبكت بنجاح مع طائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.
وأضافت القيادة المركزية المعروفة اختصارا بـ"سنتكوم" في بيان قولها "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جانب السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية".
وفي التفاصيل، قال البيان إنه "تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وسفن التحالف والسفن التجارية في المنطقة. لذلك تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وسفن التحالف والسفن التجارية".
April 16 Red Sea Update
Between 10:50 a.m. and 11:30 a.m. (Sanaa time) on April 16, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully engaged two unmanned aerial vehicles (UAV) in Iranian-backed Houthi terrorist-controlled areas in Yemen.
There were no injuries or damage… pic.twitter.com/ImF90fhFAp
والاثنين، أعلنت "سنتكوم" أن قواتها دمرت، الأحد، الموافق 14 أبريل أربع طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن "دفاعا عن النفس".
وذكرت القيادة في تحديث بشأن عملياتها أن الحوثيين أطلقوا السبت صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن من منطقة يسيطرون عليها باليمن.
وقبل نحو أسبوع أيضا، في العاشر من أبريل الجاري، قالت القيادة إنها تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون، وثماني طائرات في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وقال الحوثيون في بيان إن أحدث هجماتهم استهدفت سفينتين إسرائيليتين بالإضافة إلى سفينتين أميركيتين إحداهما حربية.
ومنذ شهر نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول المتمردون الحوثيون إنّ هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.
تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.
تحديات واستراتيجيات جديدة
يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.
والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.
في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts