قالت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، إن قواتها اشتبكت بنجاح مع طائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن.

وأضافت القيادة المركزية المعروفة اختصارا بـ"سنتكوم" في بيان قولها "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من جانب السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية".

وفي التفاصيل، قال البيان إنه "تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وسفن التحالف والسفن التجارية في المنطقة. لذلك تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وسفن التحالف والسفن التجارية".

April 16 Red Sea Update

Between 10:50 a.m. and 11:30 a.m. (Sanaa time) on April 16, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully engaged two unmanned aerial vehicles (UAV) in Iranian-backed Houthi terrorist-controlled areas in Yemen.

There were no injuries or damage… pic.twitter.com/ImF90fhFAp

— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 16, 2024

والاثنين، أعلنت "سنتكوم" أن قواتها دمرت، الأحد، الموافق 14 أبريل أربع طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن "دفاعا عن النفس".

وذكرت القيادة في تحديث بشأن عملياتها أن الحوثيين أطلقوا السبت صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن من منطقة يسيطرون عليها باليمن.

وقبل نحو أسبوع أيضا، في العاشر من أبريل الجاري، قالت القيادة إنها تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون، وثماني طائرات في وقت لاحق من اليوم نفسه. 

وقال الحوثيون في بيان إن أحدث هجماتهم استهدفت سفينتين إسرائيليتين بالإضافة إلى سفينتين أميركيتين إحداهما حربية. 

ومنذ شهر نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقول المتمردون الحوثيون إنّ هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة

#سواليف

كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء عن أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة #الرئيس #دونالد_ترمب #سحب #آلاف #القوات_الأميركية من #سورية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سورية وفق تعبير المصدر.

في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية واستمرار دعم “قوات سورية الديمقراطية” ومكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة القبض على مسلح خطط لقتل وزيري الدفاع والخزانة الأميركيين ورئيس مجلس النواب 2025/01/29

وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سورية، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين-لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سورية، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حاول سحب جميع القوات من سورية في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.

ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -الشهر الماضي-وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.

وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وتسعى الولايات المتحدة وتركيا إلى تعزيز التعاون لضمان استقرار سورية خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على منع ظهور أي تهديدات أمنية.

وتسيطر قوات سورية الديمقراطية -التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية-على مناطق واسعة من شمال شرق سورية وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتخضع هذه المناطق لما تسمى الإدارة الذاتية التي أنشأتها الوحدات الكردية بعد انسحاب قوات نظام الأسد من جزء كبير منها بعد انطلاق الثورة عام 2011.

وبالتوازي مع شنّ إدارة العمليات العسكرية هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سورية أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد الوحدات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.

وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”.

وكانت تركيا هددت بشن عملية عسكرية ضد القوات التي تقودها الوحدات الكردية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.

مقالات مشابهة

  • قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم
  • الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات "رافال" الفرنسية
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات رافال الفرنسية
  • الجيش يسيطر على محور جسر المك نمر وينظف منطقة بحري
  • سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق سيطرت عليها بعد سقوط بشار الأسد
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..تعرف عليها
  • ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
  • إسقاط طائرات مسيرة في مقاطعة سمولينسك الروسية فجر اليوم
  • الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف