الإمارات.. انطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دبي – تنطلق غدا فعاليات الدورة الـ49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي، مع أكبر برنامج للتبادل المعرفي بجانب أجندة مركزة تتمحور حول استكشاف آفاق تحقيق أمن واستدامة الطاقة.
وتقام الفعالية تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، وتشغل 14 قاعة عرض تمتد على مساحة تصل إلى 28500 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي، بنسبة نمو 35% قياسا بدورة العام الماضي من الفعالية.
ويحتضن المعرض أكثر من 1500 جهة عارضة محلية وإقليمية، و14 جناحا وطنيا من الصين وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وباكستان ورومانيا وإسبانيا وتايوان وتركيا والمملكة المتحدة.
وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن المعرض سيتناول مستقبل القطاع بما يعانيه من ارتفاع في الطلب وحاجة إلى التحول للحلول المستدامة وتلبية الاحتياجات الملحة لأمن الطاقة، كما ستطرح الجهات العارضة باقة من الحلول الرائدة القائمة على التكنولوجيا لإعادة رسم ملامح القطاع في مختلف جوانبه، بما يشمل الطاقة المتجددة وحلول النقل والتوزيع والحلول الذكية واستهلاك الطاقة وإدارتها، والمولدات الاحتياطية، والطاقة الحرجة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» و«الإمارات للطاقة النووية» تتفقان على استكشاف وتطوير حلول الطاقة المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية، اليوم، توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، لتعزيز التعاون في البحث واستكشاف وتطوير حلول الطاقة المبتكرة، وذلك لدعم استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتنويع مصادر الطاقة.تقضي الاتفاقية بتعاون الجانبين في تحديد وقياس متطلبات الطاقة المستقبلية لـ«أدنوك»، إلى جانب إجراء تقييم فني واقتصادي شامل لتحديد أفضل تقنيات المفاعلات النووية المناسبة لـ«أدنوك» وذلك استناداً إلى الخبرات التي تمتلكها شركة الإمارات للطاقة النووية في تقييم الأداء التكنولوجي للمشاريع التجريبية، إضافة إلى التقنيات المستقبلية قيد التطوير.
وتتضمن الاتفاقية التعاون المشترك لاستكشاف إمكانية الاستفادة من الحرارة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية حيث تعمل شركة الإمارات للطاقة النووية و«أدنوك» معاً على إنجاز دراسات جدوى فنية واقتصادية لتقييم فرص استخدام هذه الحرارة، مع توصيات بالتقنيات المتقدمة التي يمكن الوثوق بها من خلال المشاريع الحالية أو المستقبلية.
وأكد أحمد المزروعي، نائب المدير التنفيذي لبرنامج البحث والتطوير في شركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر في الدولة من خلال التركيز على الابتكارات النووية المتطورة، واستكشاف أساليب جديدة للاستفادة من الحرارة التي تنتجها محطات براكة في التطبيقات الصناعية.
وأوضح أن الشركة تستفيد من قدراتها الفنية وخبراتها المشتركة مع أدنوك، لتحديد وتطوير الحلول النووية التي تعزز أمن الطاقة والاستدامة على حد سواء.
من جهته، قال علي الرواحي، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في «أدنوك»، إنه سيتم العمل من خلال التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية، على استكشاف مفاعلات الطاقة النووية المصغرة، وذلك في إطار السعي لتطوير الحلول المبتكرة للطاقة من أجل تعزيز كفاءة عمليات أدنوك التشغيلية.