عام على الحرب.. شاهد عيان يسرد ماحدث بمطار الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سرد الموظف في شركة صن اير أبوبكر الطريفي تفاصيل شهدها مطار الخرطوم يوم السبت 15 أبريل العام المنصرم عند اندلاع الحرب، وأشار إلى أنهم عاشوا لحظات من الرعب لجهة أن الأحداث كانت مفاجئة ومباغتة.
وقال:اليوم كان أكثر من عادي ولم تكن هناك بوادر تشي بأن حرب ستندلع، والعمل في مطار الخرطوم كان يمضي بانسياب تام، وفي ذلك اليوم كانت لشركة صن اير رحلتين صباحا إلى جدة والثانية إلى الرياض وقد بدأنا إجراءات الميزان ووقتها كنت في التارمك وقد وصل الطاقم الروسي ومنسوبي الضيافة والامتعة وذلك تمهيدا للإقلاع، وبعد أن استلمنا مستندات العفش شرعنا في توزيعه داخل الهولدات.
واردف:ولكن فجأة سمعنا صوت رصاص بيد أننا لم نركز معه غير أن صوته ارتفع وتحول إلى أنواع أسلحة ثقيلة، لتتسارع الأحداث وادركنا وقتها أن الأوضاع ليست على مايرام لأن صوت الرصاص لم ينقطع وكان قريبا، ولم نجد غير أصطحاب طاقم الطائرة إلى مبنى الدفاع المدني للاحتماء به ثم تحركنا نحو الصالة ووقتها ارتفعت الأصوات بأن نساعد في إنزال ركاب الطائرة السعودية فتحركنا رغم الرصاص إلى موقعها وتم إجلاء الرُكاب وفي هذه الاثناء رأينا دخان منبعث من طائرة صن اير التي كانت تتأهب للتحليق وفي خضم ذلك انتشرت قوات الدعم السريع في التارمك، وكان المشهد مربكا وقد تعالت صرخات الأطفال والنساء خاصة بعد أن وقعت دانة على سقف صالة الوصول.
وأضاف:حينما زاد معدل إطلاق النار والاشتباك والطيران توجهنا ناحية مسجد المطار الذي كان فيه المنظر مختلف وأذكر أن أرضية المسجد كانت بها عملات أجنبية كثيرة
يبدو أن أحدهم فقدها، في تلك الأثناء اصطحبت قوة من الدعم السريع طاقم الخطوط السعودية واخرجتهم من المطار، وحينما هدأت الأوضاع قليلا قررنا المخاطرة والخروج حيث تقف حافلة الشركة وكان معنا الطاقم الأوكراني وتعرضنا التفتيش كثير في طريق الخروج إلى أن ابتعدنا عن المطار وقد تنفسنا الصعداء بعد أن عشنا لحظات رعب حقيقية.
رصد:ظافر طارق
طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الله يتمّم على خير.. الملكة رانيا تعلن حمل ابنتها الأميرة إيمان بجنينها الأول |شاهد
أعلنت الملكة رانيا العبدالله أن ابنتها إيمان بنت عبدالله الثاني حامل بجنينها الأول من زوجها السيد جميل ألكساندر ترميوتس.
ونشرت الملكة صورة جمعت الأميرة وزوجها وظهرت ببطن منتفخ وعلقت علي الصورة : "الاثنان غاليان على قلبي، ولكن الجاذ أغلى... اثنان يشكلان ثنائي، والثلاثة نعمة ، الله يتمم على خير".
الملكة رانيا ولدت في 31 أغسطس 1970، وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، وبعد ذلك بدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن ثم عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات".
وتزوجت الملكة رانيا في عام 1993، من الأمير عبدالله الثاني ابن الحسـين الذي تم تسليم سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة “ الأردنية الهاشمية” في السابع من شهرفبراير عام 1999.
وأنعم الله عليهم بالذرية ورزق بسمو الأمير الحسين، ولي العهد، والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم.
الملكة رانيا تدعم فلسطين
أشارت الملكة رانيا في كلمة ألقتها في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا إلى أن "قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته بالكاد ثلث مساحة روما، تعرض لقصف ما يقدر بـ 70,000 قنبلة. وهذا أكثر من كل القنابل التي ألقيت على لندن وهامبورج ودريسدن طوال الحرب العالمية الثانية"، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وتابعت: "لقد قُتل أكثر من 40,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 100,000 آخرين. أنتجت هذه الحرب أكبر مجموعة من الأطفال المبتورين في التاريخ".
وأضافت: "في المرة الأخيرة التي استُهدف فيها ملايين الأشخاص وحوصروا على أساس هويتهم، قال العالم لن يتكرر ذلك أبداً. ماذا يقول العالم الآن؟ أسألكم، هل يُتوقع من أي شعب غربي أن يتسامح مع عقود من الاحتلال والقمع والعنف؟ ومع ذلك، فقد تم تبرير هذا الظلم في فلسطين والسماح له بالاستمرار على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".