وزير الأوقاف يكرم «سفراء دولة التلاوة».. إشادات كبيرة بأدائهم في رمضان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يكرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الأئمة والقراء موفدي وزارة الأوقاف بالخارج خلال شهر رمضان، بعد تحقيقهم نجاحا كبيرا، وتلقيه إشادات واسعة بأدائهم على مدار شهر رمضان، وقال وزير الأوقاف: «العاشرة صباح اليوم الأربعاء بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تكريم موفدي الأوقاف الذين شرفونا في الشهر الكريم».
وكانت تنقل قناة الناس التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، طوال شهر رمضان المنقضي شعائر الصلاة من مختلف دول العالم بأصوات مصرية من المبتعثين من القراء والأئمة، إلى دول العالم المختلفة من وزارة الأوقاف تحت شعار «سفراء دولة التلاوة».
وكانت وزارة الأوقاف قد حرصت على صقل مواهب الأئمة والمبتهلين والقراء المسافرين بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، حيث تم عقد دورات تدريبية مكثّفة للأئمة والمبتعثين قبل سفرهم إلى الخارج، لتدريبهم على كيفية تصوير وتسجيل ونقل الشعائر التى يؤدونها بالخارج بجودة فائقة، لنقلها للناس في طلة مبدعة، وليتعرّف العالم على أجواء رمضان بالخارج والفعاليات والندوات الدينية لأبناء مصر المبتعثين للخارج من الأئمة والقراء والمبتهلين.
خطاب شكر لوزير الأوقافوتلقى أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطاب شكر من الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل، موجه لجمهورية مصر العربية لدورها الريادي في خدمة المجتمع المسلم في دولة البرازيل وأمريكا اللاتينية والذي امتد لمدة تزيد على 70 عامًا، وزاد أوجها وعم نورها أرجاء المعمورة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل، أن الدور الريادي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية للتعريف بالإسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية من خلال الإيفاد الدائم للأئمة والدعاة وإيفاد قراء القرآن الكريم والذي يتزايد عامًا بعد عام، يدل على ما لمصر من مكانة عظيمة بين الشعوب والأمم، لرفع كلمة التوحيد وتزيين المساجد والمحافل بنور القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفراء دولة التلاوة الأوقاف البرازيل وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
المناطق_واس
التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى, في المدينة المنورة، بالقيادات الإسلامية البريطانية، إذ نوقش عدد من القضايا ذات الصلة باهتمام المكوّن الإسلامي البريطاني.
وأشاد الوفد بالدور البارز والمهم الذي تضطلع به الرابطة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، مؤكدين السمعة الحسنة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في دول العالم الإسلامي والأقليات، واصفين منهج الرابطة بأنه يُمثِّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز، وأنه يتعيّن استلهامه وتدريسه للأجيال، مؤكدين أن الرابطة تُمثّل لهم بهذا مصدرَ فخرٍ يعتزون به.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا 28 أبريل 2025 - 11:18 مساءً رابطة العالم الإسلامي تعزّي الشعب الإيراني في ضحايا الانفجار بمدينة “بندر عباس” 27 أبريل 2025 - 2:51 صباحًاوأشاروا إلى أن المسلمين البريطانيين لا تغيب عن ذاكرتهم المشاهد المشرفة لها، حين استقبال الملك تشارلز لمعالي الأمين العام للرابطة كأول شخصية عربية ومسلمة “خارج المملكة المتحدة” يرحّب بها في قصر باكنغهام بعد اعتلائه عرش بريطانيا، مثمّنين ما تقوم به الرابطة من “تعزيز الوعي الإسلامي” والدفاع عن حقوق الأقليات والمحافظة على هويتهم، مبرزين في ذلك نماذجه في المملكة المتحدة من مبادرات الرابطة وبرامجها ملموسة الأثر.
وشدّد اللقاءُ على أهمية الوقوف مع الحق الفلسطيني، ومن ذلك النداء بصوت عالٍ للوقف الفوري للإبادة التي يتعرض لها أبناء غزّة المنكوبة على يد آلة الحرب الوحشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بكل الوسائل المشروعة، التي لا تعود بالضرر على حسن تعايش المسلمين في مجتمعاتهم الوطنية، مع أهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المسلم وتماسك جميع المكونات الوطنية؛ فغزّة تجمع ولا تفرق، والتعبير عن المشاعر نحوها حقٌّ مشروع بجميع الوسائل السلمية.
ونوّه اللقاءُ بالنقلة النوعية الكبيرة التي قدمتها “وثيقة مكة المكرمة” ولا سيّما في الخطاب الإسلامي لغير المسلمين، وأن فكرتها وتأثيرها القوي والمستمر في قضايا معاصرة مهمة يُمثِّل أملًا إسلاميًّا طالما ترقّب الاعتدالُ الإسلاميُّ إجماعَه الاستثنائي.
وأكّد أهمية “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في توحيد صوت الأقليات المسلمة تجاه القضايا الكبرى في مجتمعاتها، ومضامينها الوحدوية الجامعة للقلوب على صوت العقل والحكمة والإيمان، مخمدة كل أصوات الفتنة الطائفية، وأهمية تفعيل هذه الوثيقة عبر برامج تنفيذية في بريطانيا وعموم أوروبا، مع عدم النيل من الخصوصية المذهبية، وإنما التعاون في المشترك الإسلامي الذي أصبح به الجميع مسلمين.
وزار الوفد متحف السيرة النبوية التابع لرابطة العالم الإسلامي، مؤكدين أهمية تعميم تجربته في عددٍ من الدول، ومن ذلك العاصمة البريطانية؛ نظرًا لما يحمله من معارف ورسائل قُدِّمَت بتقنية حديثة لافتة، علاوة على ما يتصدى له من إيضاحات تهم المسلمين وغيرهم.
واتفق المجتمعون على نقل تجربة المتحف إلى مدينة “لندن”، ومنها إلى عشرات الملايين من رُوَّادِها سنويًّا، ودعمها بكلّ الوسائل المتاحة، لتكون منبرًا يربط الأقليات المسلمة بسيرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ويُبيّن للعالمين حقيقة سيرته العطرة.