دراسة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة أن الجرعات المنخفضة من الباراسيتامول التي تعد عادة “آمنة” يمكن أن تؤثر على صحة القلب.
ووجد باحثون أمريكيون أن تناول مسكن الألم، المعروف أيضا باسم الأسيتامينوفين، أدى إلى تغيير البروتينات في أنسجة القلب لدى الفئران.
وقالت الدكتورة غابرييلا ريفيرا، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: “لقد وجدنا أن الاستخدام المنتظم للأسيتامينوفين بتركيزات تعد آمنة، أي ما يعادل 500 ملغ / يوم، يتسبب في تغيير العديد من مسارات الإشارات داخل القلب.
وأضافت: “تدفعني هذه النتائج إلى التفكير في استخدام عقار الأسيتامينوفين بأقل جرعة فعالة ولأقصر مدة ممكنة”.
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن تناول الباراسيتامول بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل في القلب.
ونظرت الدراسة الحديثة، التي قدمت في قمة علم وظائف الأعضاء الأمريكية في لونغ بيتش، كاليفورنيا، في التأثيرات التي يمكن أن تحدث عند تناول جرعات مختلفة من مسكن الآلام.
وأعطى الفريق مجموعة من الفئران ماء عاديا، في حين تم إعطاء مجموعة أخرى ماء يحتوي على ما يعادل 500 ملغ يوميا من الباراسيتامول لدى الإنسان البالغ.
ثم قاموا بتحليل أنسجة القلب لمعرفة كيفية تغير البروتينات، وهو مؤشر على مدى جودة عمل العضو.
وبعد سبعة أيام، أظهرت الفئران التي أعطيت الباراسيتامول تغيرات كبيرة في مستويات البروتينات المرتبطة بالمسارات البيوكيميائية المشاركة في مجموعة من الوظائف.
وقال الباحثون إن هذه التغييرات تشمل إنتاج الطاقة واستخدام مضادات الأكسدة وتكسير البروتينات التالفة.
وأضافوا أن استخدام جرعات متوسطة إلى عالية على المدى الطويل يمكن أن يسبب مشاكل في القلب نتيجة للإجهاد التأكسدي أو تراكم السموم التي يتم إنتاجها أثناء تحلل الباراسيتامول.
وأوضحت الدكتورة ريفيرا أنه في حين أن أجسامنا يمكنها عادة التخلص من هذه السموم قبل أن تسبب ضررا، فقد يكون من الصعب على الجسم مواكبة تناول جرعات متوسطة إلى عالية باستمرار مع مرور الوقت. لكنها أشارت إلى أن الدراسة أجريت على الفئران ولذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.