«وداعًا جوليا» يشارك بمهرجان «ديرك الثقافي» في جنوب السودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال استيفن اوشيلا مسؤول مهرجان ديرك الثقافي، إن العرض الأول للفيلم الذي قدم يوم الاثنين حقق نجاحا كبيرا
التغيير: جوبا
يشارك الفيلم السوداني وداعا جوليا ضمن فعاليات مهرجان ديرك الثقافي في جوبا عاصمة جنوب السودان، إذ يعرض الفيلم للجمهور على مدى يومين من أيام المهرجان.
وقال استيفن اوشيلا رئيس فرقة ورباب ومسؤول مهرجان ديرك الثقافي إن العرض الذي قدم يوم الاثنين الماضي حقق نجاحا كبيرا، بينما قال منتج الفيلم أمجد أبو العلا إن عرض جوبا من أهم العروض في مسيرة الفيلم.
وكان أول عرض للفيلم بجوبا قد شهد تفاعلا كبيرا من الجمهور وبمشاركة منتج الفيلم أمجد أبو العلا والمخرج محمد الكردفاني، وحضور الممثلة سيران بطلة الفيلم.
وقال أمجد أبو العلا إن استقبال المشاهد الجنوب سوداني لهذا الفيلم بالذات وتفاعله معه بكل ما به من طرح جرئ وصادم لتاريخ من الحب والعنصرية والوحدة والانفصال أثر بهم جداً.
وأضاف “هذا الاستقبال البديع لجمهور عام وسياسيين ووزراء وفنانين أضاف لقلوبنا شجناً لا يوصف”.
وأعلن أبو العلا عن مشاركة الفيلم في الثامن عشر من أبريل الجاري في مهرجان هوليوود للسينما العربية في الولايات المتحدة الأمريكية.
الوسومالسينما السودانية جوبا مهرجان ديرك الثقافي وداعا جوليا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السينما السودانية جوبا وداعا جوليا
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير
أعلن قائد قوات دفاع شعب أوغندا، الجنرال موهوزي كينيروغابا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء على حسابه على موقع “أكس” أن القوات الأوغندية موجودة في جنوب السودان لحماية الرئيس سلفا كير وتأمين العاصمة جوبا.
جوبا ـــ التغيير
في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.
وقبل وقت قصير من إعلان عن تأمين جوبا، كتب قائد الجيش الأوغندي أن قوات الأوغندية تعترف فقط بسلفا كير، كرئيس لجنوب السودان، وأن أي تحرك ضده يشبه إعلان الحرب ضد أوغندا.
وقال “نحن القوات الأوغندية، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، فخامة الرئيس سلفا كير” و أضاف ” إنه ــ أفاندي ــ لدينا حتى في قوات دفاع شعب أوغندا؛ لأنه الأخ الأصغر لموزي- الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني- أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا، وكل أولئك الذين يرتكبون هذه الجريمة سوف يتعلمون ماذا تعني!”.
و أكد أن وحدات وحدات خاصة من القوات الأوغندية دخلت منذ يومين إلى جوبا لتأمينها، و قال “سنحمي كامل أراضي جنوب السودان كما لو كانت أراضينا، وهذه هي إرادة القائد الأعلى.
لقد اشتهر نجل الرئيس الأوغندي بمنشوراته المثيرة للجدل في وقت متأخر من الليل، وفي الصباح الباكر على X، وقد أثار في الماضي غضب دول مجاورة، خلق خلافات دبلوماسية غير مريحة نأى المسؤولون الأوغنديون بأنفسهم عنها.
يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.
زيادة العنفوشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.
ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.
إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.
ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.
التدخل الأوغنديوفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.
في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.
وأضاف “نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا”.
يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.
مخاطر انهيار اتفاق السلامعلى الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
في ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.
الوسومتدخل دولة جنوب السودان سلفاكير قوات أوغندية مشار