المدعي العام الروسي: من الضروري توحيد الجهود من أجل محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دعا المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف خلال زيارته لكوبا إلى توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب الدولي وغيره من التهديدات.
وقال كراسنوف خلال لقائه مع الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، يوم الثلاثاء، إن "الهجوم الإرهابي البربري الذي حدث في موسكو في مارس والذي حصد أرواحا ودمر حياة المئات من الناس الأبرياء، أظهر مدى أهمية توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب الدولي وغيره من التهديدات الإجرامية العابرة للحدود، ومحاولات تجنيد المجرمين لمواطنينا، وقبل كل شيء الشباب".
وأكد كراسنوف أن روسيا وكوبا "متمسكتان بمبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والعدالة وأن أي تحديات عاجزة عن تدمير أواصر الصداقة والدعم المتبادل" بين البلدين.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على المركز التجاري "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو في 22 مارس الماضي أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة المئات بجروح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.