ديك يُشعل فتيل الخلاف: دعوى قضائية بين جارين بسبب صياحه المستمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_واس
خاض سكان منطقة هامبتونز بمقاطعة سوفولك في ولاية نيويورك، نزاعاً شرساً دام أشهراً بسبب ديك مزعج. وبدأت القصة في مايو الماضي، بعد أن سئم مارك أورباخ (53 عاماً) من صياح الديك الأليف (براوني) الخاص بجاره إفراين مايورجا.
ولاحظ أورباخ أن الديك يبدأ بالصياح في 4:45 صباحاً يومياً، ويستمر حتى 8 صباحاً؛ وفقاً لوثائق المحكمة.
وقال أورباخ لصحيفة (واشنطن بوست): «اعذروني، لكن الأمر كان سخيفاً للغاية. كان علي أن أذهب إلى الطبيب، وأتناول الحبوب المنومة للتعامل مع الأمر».
وأشار الرجل إلى أنه خسر مستأجراً بقيمة 1,750 دولاراً شهرياً بسبب الضوضاء، وأن أطفاله لم يعودوا يرغبون في البقاء معه، لأنهم لا يستطيعون النوم. واشتكى الرجل مراراً وتكراراً إلى المسؤولين في البلدة من صياح الديك، وقام بكتابة العشرات من العرائض بأوقات وتواريخ كل يوم مزعج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ديك
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب