شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أمريكا ترفض بيع مقاتلاتها المتطورة “أف 35” حصار دولي على المغرب لشراء الأسلحة، فرض على نظام المخزن، في المغرب حصار دولي، شبه رسمي، على شرائه أسلحة معينة، خاصة ما تعلق بالمقاتلات الأمريكية إف 35، رغم دعم بعض العواصم الغربية، .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمريكا ترفض بيع مقاتلاتها المتطورة “أف 35”.

. حصار دولي على المغرب لشراء الأسلحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أمريكا ترفض بيع مقاتلاتها المتطورة “أف 35”.. حصار...

فرض على نظام المخزن، في المغرب حصار دولي، شبه رسمي، على شرائه أسلحة معينة، خاصة ما تعلق بالمقاتلات الأمريكية إف 35، رغم دعم بعض العواصم الغربية، ومؤخرا الكيان الصهيوني، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية، ترفض أن تبيع مقاتلاتها المتطورة إف 35 لمملكة مراكش.

وذكرت العديد من التقارير الإعلامية، أن المغرب فشل مرة أخرى، في عقد صفقات سلاح مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المرة لشراء المقالات من نوع إف 35، وأكدت ذات التقارير أن واشنطن ترفض بيعها للمغرب، رغم محاولة بعض الإعلام المخزني الترويج لغير ذلك، ونسب الفضل في ذلك إلى مساعي دولة الاحتلال الصهيوني، بعد عملية التطبيع. غير أن الخبر لا يعدوا أن يكون دعاية، وضمن الأخبار الكثيرة لتبرير وإبراز مزايا التطبيع مع العدو الصهيوني.

وكان هذا الخبر قد تكرر بداية 2021، حيث تناولت الصحافة أن المغرب سيقتني إف 35 بدعم من الصهاينة وتمويل إماراتي، وكان هذا ضمن أجواء التوقيع اتفاقيات أبراهام.

وفي هذا الصدد، أكدت العديد من التقارير، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعارض، حتى الآن، بيع طائرات إف 35 لأي دولة غير غربية باستثناء كوريا الجنوبية واليابان. وقد رفضت طلبات تقدمت بها دول خليجية، وعلى رأسها الإمارات العربية، التي حصلت على موافقة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقامت الإدارة الديمقراطية الحالية بتجميد الصفقة، ما دفع بأبو ظبي إلى الرهان على الرافال الفرنسية.

ورغم العلاقات التي تربط الرباط بواشنطن، لا يحصل الجيش المغربي على صفقات أسلحة متطورة بعد ظهورها، بل ينتظر كثيراً. ومن ضمن الأمثلة، لم يحصل المغرب على مقاتلات إف 16 حتى بداية العقد الماضي، في وقت حصلت عليها الكثير من الدول في التسعينات.

ورغم وعود الإدارة الأمريكية بيع المغرب أسلحة متطورة، عادة ما يقوم الكونغرس الأمريكي بمعارضة الصفقة كما حصل منذ سنتين مع صفقة الطائرات المسيرة “إ م كيو- سي غارديان”. وجرى الحديث عن رغبة المغرب باقتناء نظام الدفاع الجوي باتريوت، لكن لا توجد أي صفقة حتى الآن. ويوجد ترقب حول هل سيوافق الكونغرس الأمريكي على بيع المغرب صواريخ هيمارس، التي تعتبر عماد الهجوم الأوكراني ضد روسيا في الوقت الراهن.

وحسب الخبراء والعارفين، توجد ثلاثة عوامل وراء استحالة هذه الصفقة في الوقت الراهن وهي، أولا كون المغرب ما يزال ينتظر التوصل إلى مقاتلات إف 16، فمابالك بالحصول على مقاتلات أمريكية متطورة من طراز إف 35، مع العلم أنه ينتظر المقاتلات القديمة التي نقلها للولايات المتحدة لتحديث أنظمتها الإلكترونية مثل الرادارات التي سيتوصل بها مستقبلاً.

كما لا يتوفر المغرب على الأموال الكافية للاستثمار في إف 35، وهو منكب الآن على تهيئة الشروط اللوجيستية لمقاتلات إف 16 فيبر التي يجري تحديثها، وكذلك الطائرات المروحية أباتشي.

ومن جهة ثانية، يرى العديد من الخبراء، أن العقل الأمريكي، يرفض أن يبيع عماد طيرانه وحلفائه في الحلف الأطلسي حاليا، لأي دولة غير غربية، باستثناء اليابان وكوريا الجنوبية، التين تمكتنا من الحصول على هذه المقاتلات. كما أن الولايات المتحدة تحتاج إلى عقد كامل لتلبية طلبات الدول الغربية التي تريد تعزيز قواتها الجوية بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا. ومن ضمن الأمثلة، لم تبع الولايات المتحدة إف 15 سوى لدولة عربية واحدة وهي العربية السعودية، وهي نسخ غير متقدمة مثل التي اقتنتها اليابان وكوريا الجنوبية، فكيف بـ إف 35.

في المقام الثالث، لا يمكن للولايات المتحدة بيع المغرب طائرة متقدمة، وذلك لأنها تأخذ بعين الاعتبار مخاوف إسبانيا، وهي الدولة الغربية العضو في الحلف الأطلسي، ولديها إحدى أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم، قاعدة روتا. إذ إن صفقات السلاح الأمريكي للمغرب تتضمن شروطاً غير مناسبة بشأن الاستعمال.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمريكا ترفض بيع مقاتلاتها المتطورة “أف 35”.. حصار دولي على المغرب لشراء الأسلحة وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع استمرار الحرب في أوكرانيا، يبحث المحللون والخبراء العسكريون عن سؤال ملح، وهو إلى متى يمكن لقوات أوكرانيا الصمود بدون الدعم الحيوي من الولايات المتحدة؟ بعدما أثار تعليق المساعدات العسكرية، الذي أعلنته إدارة الرئيس دونالد ترامب، مخاوف من أن قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد روسيا قد تتعثر قريبًا، مع كون المساهمات الأمريكية والأوروبية في جهود الدفاع الأوكرانية نقطة محورية، ويقول الخبراء إن أوكرانيا قد لا يكون لديها سوى بضعة أشهر قبل أن تكافح جيشها للتعامل مع الضغوط المتزايدة من القوات الروسية.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير ٢٠٢٢، كانت الولايات المتحدة من أكبر مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث ساهمت بأكثر من ٦٧ مليار دولار في المساعدات العسكرية، ولكن قرار إدارة ترامب الأخير بوقف تسليم أسلحة تصل قيمتها إلى ١١ مليار دولار أميركي لهذا العام أثار ناقوس الخطر، وكانت هذه الأسلحة، التي تشمل المدفعية والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات العسكرية الأساسية، حاسمة في دعم جهود الدفاع في أوكرانيا.
وعلى الرغم من جهود أوروبا لتكثيف الدعم وتقديمه، يزعم الخبراء أن أوروبا لا تستطيع سد الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة بسرعة، فقد كافحت الصناعات الدفاعية الأوروبية لتلبية متطلبات زمن الحرب، وتحتاج البلدان داخل الاتحاد الأوروبي إلى موازنة احتياجات الدفاع المحلية مع متطلبات أوكرانيا.

 وصرح الفريق أول إيجور رومانينكو، نائب رئيس الأركان العامة العسكرية الأوكرانية السابق، بأن "أوروبا لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تحل محل المساعدات الأميركية"، مشددا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسلحة الأميركية في قدرة أوكرانيا على مواصلة القتال.
إمكانيات الصمود الأوكرانى
وقد تباينت آراء المحللين حول المدة التي تستطيع فيها القوات الأوكرانية الصمود في غياب الأسلحة الأمريكية. في حين يشير بعض المسئولين الأوكرانيين، مثل المشرع فيدير فينيسلافسكي، إلى أن أوكرانيا قد تتمكن من تدبير أمورها لمدة تصل إلى ستة أشهر دون دعم أمريكي مستمر، يعتقد آخرون أن هذا الجدول الزمني متفائل بشكل مفرط، وفقًا لمارك إف. كانسيان، استراتيجي الأسلحة السابق في البيت الأبيض، من المرجح أن تبدأ قوات أوكرانيا في الانهيار في غضون أربعة أشهر دون إمدادات موثوقة من الذخائر والمعدات.
الوضع خطير لأن أوكرانيا، على الرغم من براعتها في تطوير طائراتها بدون طيار ومدفعيتها، لا يمكنها ببساطة استبدال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة التي توفرها الولايات المتحدة بدعم من حلف شمال الأطلسي والدول الأوروبية، بنت أوكرانيا قدراتها المحلية، لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الأسلحة المتقدمة والقاتلة من الولايات المتحدة.. هذه الأسلحة، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية بعيدة المدى، حيوية لاستراتيجية الدفاع الأوكرانية.
صراع أوروبا لملء الفراغ
كان دعم أوروبا لأوكرانيا كبيرًا، مع تعهدها بتقديم ٦٥ مليار دولار من المساعدات العسكرية، ومع ذلك، تواجه صناعات الدفاع الأوروبية قيودًا كبيرة في زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الفورية لأوكرانيا. أشارت كاميل جراند، الأمين العام المساعد السابق لحلف شمال الأطلسي للاستثمار الدفاعي، إلى أنه في حين أحرزت أوروبا تقدماً كبيراً في إنتاج المدفعية، فإن الأسلحة الأكثر تقدماً مثل أنظمة الدفاع الجوي لا تزال في نقص.
على الرغم من الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية لتعزيز ميزانيات الدفاع وتشجيع المشتريات المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي، فقد كافحت أوروبا للعمل بالسرعة والحسم المطلوبين لمواجهة العدوان الروسي. اعترفت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالتحدي، واعترفت بأن أوروبا بحاجة إلى إرادة سياسية أكبر ونهج أكثر تنسيقاً لمعالجة إلحاح الموقف.
جهود محلية للتسليح
بينما تستمر أوكرانيا في تلقي الدعم الخارجي، فإنها تزيد أيضاً من إنتاجها من الأسلحة. وأكد رئيس الوزراء دينيس شميهال أن الجيش الأوكراني قادر على الحفاظ على الوضع على الخطوط الأمامية، مع خطط لزيادة إنتاج المدفعية والطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أوكرانيا على تطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، على أمل تكرار قدرات نظام باتريوت الأمريكي الصنع. ولكن الخبراء يحذرون من أن حجم وتعقيد هذه الأنظمة، وخاصة نظام باتريوت الدفاعي، لا يمكن تكرارها بسهولة في الأمد القريب.
ورغم هذه الجهود، فإن موارد أوكرانيا محدودة، ويشكل القصف الروسي المستمر تهديدا مستمرا لقدرة أوكرانيا على الدفاع ضد الضربات القادمة. وكما أشار خبير الفضاء العسكري دوجلاس باري، "ستضطر دائما إلى الاختيار ــ فلن تتمكن من الدفاع ضد كل شيء".
تحول فى ديناميكيات الحرب
قد يخلف تعليق المساعدات الأميركية عواقب بعيدة المدى على قدرة أوكرانيا على تأمين حل ملائم للحرب. فبدون المساعدات العسكرية الأميركية، قد يضعف موقف أوكرانيا التفاوضي، وقد تضطر إلى قبول اتفاق وقف إطلاق نار غير موات. وقد يعني هذا خسائر إقليمية كبيرة والتخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ويؤكد ديفيد شيمر، المسئول السابق في مجلس الأمن القومي، أن وقف المساعدات الأمنية الأمريكية من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، مما يجعل من الصعب عليها تحقيق نهاية عادلة ودائمة للحرب. وكما أشار شيمر، "فإن هذا من شأنه أن يقلل من نفوذ أوكرانيا، ويضعف الجيش الأوكراني، وبالتالي يقوض موقف أوكرانيا التفاوضي مع روسيا".
الحاجة إلى الدعم المستمر
لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية للمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. في حين أظهرت أوكرانيا مرونة ملحوظة في مواجهة الصعاب الساحقة، فإن تعليق الأسلحة الأمريكية الحاسمة قد يقلب مجرى الحرب. فبدون دعم الأسلحة الأمريكية المتقدمة، قد تكافح القوات الأوكرانية للحفاظ على دفاعها ضد الهجوم الروسي. مع استمرار تطور الوضع، من الواضح أن مستقبل الجهود العسكرية الأوكرانية يتوقف على استعادة الدعم الأمريكي في الوقت المناسب واستمرار التعاون الدولي. يجب على إدارة بايدن أن تدرس بعناية العواقب طويلة الأجل المترتبة على سحب هذه المساعدة الحيوية، حيث إن أي خفض في المساعدات قد يضعف بشكل لا يمكن إصلاحه الجيش الأوكراني ويقوض قوته التفاوضية في محادثات السلام المستقبلية مع روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • أمريكا: لم نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • الصين ترفض الرسوم الجمركية الأمريكية وتتهم واشنطن بـ"الحمائية والتنمر"
  • المغرب في صدارة إهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة في سباق المعادن الإستراتيجية