كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، عزم الولايات المتحدة  فرض عقوبات جديدة على إيران، في أعقاب الهجوم الذي شنته طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال سوليفان في تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، إن "العقوبات الجديدة ستشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيراني وكيانات تدعم الحرس الثوري ووزارة الدفاع"، مشيرا إلى أن بلاده "تتوقع أن يحذو حلفاؤها حذوها".



وأضاف أن بلاده ستواصل تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط لتقويض قدرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن "بعض الدول الأعضاء تريد توسيع العقوبات ضد طهران، وسوف يبدأ السلك الدبلوماسي للاتحاد العمل على هذا الاقتراح".

وذكر في تصريح صحفي عقب اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبر الإنترنت، أن المقترح "سيوسع العقوبات التي تهدف إلى منع توريد الطائرات الإيرانية دون طيار إلى روسيا، وسيشمل توريد الصواريخ أيضا، وقد يشمل أيضًا تسليمها إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط"، حسب وكالة الأناضول.


وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".

وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.

وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استئناف إنتاج الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية المحظورة بموجب المعاهدة الملغاة مع الولايات المتحدة، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".

وبموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي وقعها الزعيم السوفيتي الراحل، ميخائيل غورباتشوف، والرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، عام 1987، فقد اتفقت القوتان العظمتان على التخلي عن صواريخهما الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من الأرض، والتي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وألغى الاتفاق فئة كاملة من الأسلحة النووية، وذلك مع تنفيذ عمليات تفتيش ميدانية شاملة للتحقق منها، حسب جمعية لرابطة الحد من التسلح، وهي منظمة غير حزبية وطنية مقرها الولايات المتحدة.

ووفقا لشروط المعاهدة، فقد دمرت الولايات المتحدة وروسيا 2692 صاروخًا قصير ومتوسط ​​المدى، بحلول الموعد النهائي لتنفيذ المعاهدة في الأول من يونيو عام 1991، وفقًا لنفس الرابطة.

في خطوة نادرة.. مدنيون يعودون لأوكرانيا بعدما أفرجت عنهم موسكو أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، عودة عشرة مدنيين إلى أوكرانيا بعدما أفرجت عنهم السلطات الروسية، بينهم كاهنان ومسؤول محلي.

وابتداءً من عام 2014، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بعدم الامتثال، وتبادل البلدان مزاعم عدم الامتثال لشروط المعاهدة لعدة سنوات، وذلك قبل تنسحب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من المعاهدة عام 2019، بعد أن أشارت إلى "شكوك بشأن عدم امتثال روسيا، ووسط وجود مخاوف بشأن مخزون الصواريخ الصيني".

وقال بوتين، الجمعة، خلال جلسة متلفزة لمجلس الأمن الروسي، إن تجديد إنتاج الصواريخ "أصبح الآن ضروريا، لأن الولايات المتحدة استأنفت إنتاج ونشر الصواريخ في الدنمارك والفلبين".

وتابع: "من المعروف أن الولايات المتحدة لا تنتج هذه الأنظمة الصاروخية فحسب، بل جلبتها بالفعل إلى أوروبا لإجراء تدريبات، في الدنمارك، ومؤخرا، أُعلن أنها موجودة في الفلبين".

زيلينسكي يزور خط الجبهة وينتقد غياب المسؤولين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه توجه الأربعاء إلى مدينة بوكروفسك القريبة من نقطة ساخنة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث ناقش الوضع العسكري والأمني مع كبار القادة العسكريين.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في أبريل الماضي، أنه نجح في نشر نظام صاروخي متوسط ​​المدى في شمال لوزون بالفلبين، كجزء من مناورة عسكرية.

وقال الجيش إن "النشر التاريخي يمثل علامة فارقة مهمة للقدرة الجديدة مع تعزيز قابلية التشغيل البيني ودعم الاستعداد والقدرات الدفاعية بالتنسيق مع القوات المسلحة الفلبينية".

من جانبه، قال بوتين لمجلس الأمن الروسي: "نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج هذه الأنظمة الهجومية، وبعد ذلك، بناءً على الوضع الفعلي، نتخذ قرارات بشأن مكان وضعها، إذا لزم الأمر لضمان سلامتنا".

وكان بوتين قد هدد، مؤخراً، بنشر أسلحة تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا سمحت الأسلحة بعيدة المدى التي تم تزويد أوكرانيا بها، بتوجيه ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية تعلن عن حصيلة جديدة للنتائج
  • غضب أمريكي من التصعيد النووي الإيراني.. وحزمة عقوبات جديدة
  • عقوبات أمريكية تستهدف ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية
  • بلينكن : الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات وسفن ذات صلة بإيران
  • عاجل.. رابطة الأندية تعلن 4 عقوبات على الزمالك بعد الانسحاب أمام الأهلي
  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد