بعد 10 سنين زواج طلبت من خطيبتي القديمة تكون زوجة ثانية.. أمين الفتوى يوجه نصيحة مهمة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
استقبل الشيخ عويضة عثمان، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متابع؛ يقول «انفصلت عن خطيبتي قبل الزواج بشهر عشان القايمة، وبعدها تزوجت، ورغم إننا متزوجين من 10 سنين وعندنا 3 أطفال وحياتي طبيعية ومستقرة، بس أنا عمري ما نسيت خطيتني الأولى».
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.. عمرو أديب يوجه رسالة إلى جمهور الأهلي: «ابلع ريقك» (فيديو)
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وأضاف: «عرفت إن خطيبتي انفصلت عن زوجها، ودورت عليها، وعرضت عليها الزواج بس في السر، لأني مش هقدر أسيب مراتي، لأنها معملتش معايا حاجة ومش عايز أظلمها، وهي وافقت، هل أنا صح ولا غلط؟ أنا مش عايز أعمل حاجة حرام، وهل صح إني معرفش مراتي حفاظًا على مشاعرها؟».
وقال «عثمان»، خلال برنامج «الدنيا بخير»، عبر قناة الحياة، اليوم، السبت، إن الإنسان لابد أن ينظر على مآلات الأمور، وألا ينظر لنفسه وسعادته الخاصة فقط.
وأوضح أن هذا الزوج نسي زوجته، ونظر إلى هواه الشخصي فقط، مشيرًا إلى أنه يسعى لهدم البيت، لأنه في الغالب الزوجة الأولى لا ترضى بأن تكون زوجة ثانية، ما قد يؤدي إلى الانفصال.
وأشار أمين الفتوى إلى أن السرية في الزواج غير محمود بالنسبة للمرأة، مشددًا على أن الزواج يجب أن يكون فيه إشهار داعيًا «الزوج» إلى التفكير في مردود هذه الخطوة على أسرته الحالية، كما دعا «الخطيبة السابقة» إلى التفكير في أثر زواجها بهذ الطريقة.
عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية الزواج الثاني الزواجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دار الإفتاء المصرية الزواج زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع بعد 8 أشهر زواج: باع مصوغاتى وبدد منقولاتى وشهر بسمعتى
"باع مصوغاتي دون إذن مني بعد 8 أشهر من الزواج، وعندما اعترضت طالبني بالعودة برفقته لمنزل أهله للعيش هناك، وانهال علي بالضرب، وسبني بأبشع الألفاظ، وشهر بسمعتي، وتسبب لي بضرر مادي ومعنوي".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي خلع ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد تبديد زوجها منقولاتها، ومحاولته إجبارها للانتقال للعيش في مسكن العائلة.
وأضافت الزوجة: "زوجي للأسف ينفذ ما تطلبه والدته دون تفكير، جعل حياتي جحيم بسبب شخصيته الضعيفة، وعندما أحاول فتح حديث برفقته في محاولة الاستقلال عن أسرته وتدخلهم في حياتي يغضب ويصرخ علي، ومؤخرا مد يديه علي بالضرب، مما دفعني لطلب الطلاق منه".
وتابعت الزوجة: "عشت في جحيم بسبب تصرفاته، وبعد أن يئست من إصلاح زواجنا أقمت دعوي خلع، ولاحقته بدعوي تبديد، وطالبت بحقوقي الشرعية في المنقولات والمصوغات والتي تبلغ قيمتها 1.9 مليون جنيه، وتركت منزل الزوجية، ليحاول بكل الطرق إرجاعي له ولكني تصديت له".
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:" إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم".