نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج المنبر الثابت، بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "الاستقامة على الطاعة بعد رمضان".

يأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.

أقيمت فعاليات "المنبر الثابت"، برعاية الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "الاستقامة على الطاعة بعد رمضان" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية.

وأكد العلماء على أن مفهوم الاستقامة لا يتجزأ، فلا يوصف بالمستقيم من استقام في شئون العبادات، وقصر في حقوق الناس في باب المعاملات، كما لا يمكن أن يوصف بالاستقامة من حافظ ظاهرًا على الصلاة والصيام ولم يؤد حق العمل الذي كلف به، أو أخذ يتحايل على التفلت منه أو عدم الوفاء بحقه، أو عدم مراقبة الله(عز وجل)فيه، وهل يمكن أن يوصف بالمستقيم مدمن أو عاق أو غشاش أو محتكر أو كذاب أو محتال أو آكل للسحت، أو نمام أو مغتاب.

العلماء: الاستقامة تعني الوفاء بحق الله وحق الخلق والنفس والتحلي بمكارم الأخلاق 

وذكر العلماء أن الاستقامة تعني أول ما تعني الوفاء بحق الله وحق الخلق وحق النفس، والتحلي بمكارم الأخلاق التي هي لب لباب الدين، والتي هي غاية بعثة ورسالة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وسلم) الذي قال ملخصًا الهدف الأسمى لرسالته: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، كما تعني المداومة على الطاعة، فما استقام حق الاستقامة من اجتهد في الطاعة في رمضان وقصر في غيره من الشهور والأيام،  فمراقبة الله (عز وجل) في رمضان تعني دوام مراقبته وطاعته في كل وقت وحين، فمن علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، ومن ثمة كان صيام ست من شوال إثر صوم رمضان كصيام الدهر، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف رمضان الاستقامة الفيوم بعد رمضان العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد على الطاعة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض

الرياض

وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بإطلاق اسم معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة على أحد شوارع حي حطين شمال العاصمة الرياض.

ويأتي التوجيه الكريم تقديرًا للسنوات الطويلة التي قضاها الدكتور النفيسة في خدمة دينه ووطنه وملوك المملكة العربية السعودية على مدى 60 عامًا الماضية.

ويُعد معالي الدكتور مطلب النفيسة الذي وافته المنية يوم 27 / 9 / 1446 هـ، أحد رجالات الدولة الأوفياء الذين خدموها بكل تفانٍ وإخلاص حيث تقلد عددًا من المناصب مُنذ التحاقه بالوظيفة العامة في 1962م كان آخرها وزير دولة، عضو مجلس الوزراء حتى وفاته رحمه الله.

مقالات مشابهة

  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • علي جمعة: المفتي الماجن أخطر من الجاهل الصريح لأنه يدعو إلى فتنة تفسد المجتمع كله
  • بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور أمجد بدر ومحافظ دير الزور السيد غسان السيد أحمد، إقامة ندوة بعنوان الممارسات الجيدة لتلقيح النخيل، ضمن سلسلة ندوات تهدف لتطوير الواقع الزراعي في المحافظة
  • أكدت أنه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا..” كبار العلماء”: لا يجوز الذهاب للحج دون أخذ تصريح
  • انطلاق الدورة التدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة "عامل مسجد" بأوقاف الفيوم
  • ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يبحث مع محافظ حلب المهندس عزام الغريب واقع المؤسسات الدينية، وسبل الاهتمام بها
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري يلتقي أئمة وخطباء مدينة حلب وريفها ويبحث معهم، أولويات العمل في المرحلة القادمة وواقع العمل الدعوي في المحافظة
  • "فعل آثم".. هيئة كبار العلماء: لا يجوز الحج بدون تصريح