"سنتكوم": إسقاط مسيرتين للحوثيين بعد الاشتباك معهما في مناطق سيطرة الجماعة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم الأربعاء، إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بعد الاشتباك معهما في مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
بوليانسكي: الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن غير مقبولة وتضر بالتسوية الداخليةوقالت "سنتكوم" في بيان لها عبر منصة "إكس": "بين الساعة 10:50 صباحا و11:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) في 16 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في الاشتباك مع طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون الحوثيون والمدعومون من إيران في اليمن".
وأضاف البيان: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. فتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
وفي 4 أبريل الماضي أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن قواته منذ نوفمبر 2023 استهدفت 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا رصد 424 غارة وقصفا بحريا على مناطق سيطرة الجماعة، أسفرت عن مقتل 37 شخصا وإصابة 30 آخرين.
ومنتصف مارس الماضي، قالت "أنصار الله" إنها وسعت نطاق هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها والسفن الأمريكية والبريطانية لتشمل المحيط الهندي.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023 وبعد 3 أيام من انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخلت الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي سياق متصل، أكد نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن دميتري بوليانسكي في اجتماع للمجلس أن الضربات الأمريكية والبريطانية على الأراضي اليمنية غير مقبولة، مشددا على أنها تضر بالتسوية اليمنية الداخلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة واشنطن وزارة الدفاع اليمنية الأمریکیة والبریطانیة الولایات المتحدة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
اليمن يدعو لتنفيذ قرار حظر تصدير الأسلحة للحوثيين
شدد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاثنين، على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة إلى الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغن، لبحث الدعم الأمريكي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الأوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الإنسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.تقرير: روسيا تجند "الحوثيين" في حربها ضد أوكرانيا - موقع 24ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن العليمي استمع إلى إحاطة ليندركينغ، بشأن المتغيرات الإقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الأمريكية، إضافة إلى الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين إلى التعاطي الجاد مع مساعي إطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة".
في سياق متصل، بحث السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، والسفير الأمريكي، تطورات الوضع في البحر الأحمر، وسبل دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، للحفاظ على التهدئة والتوصل لحل شامل.
وقال آل جابر في حسابه على منصة "إكس": "اجتماع مثمر مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن، تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكى لدى اليمن، ستيفن فاغن".
وأضاف"ناقشنا مستجدات وتطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر، وجهودنا المشتركة في دعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الراهنة، وسبل دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة للحفاظ على التهدئة وللتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".