#سواليف

أكد وزير #مجلس_الحرب ورئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني #غانتس، أنه يجب على تل أبيب أن “تسعى للتطبيع مع #السعودية وتعزيز تحالف المعتدلين في المنطقة”.

وقال الوزير بيني غانتس في كلمة له خلال “مؤتمر الغد” لـ”يسرائيل هيوم”: “لقد أظهرت إسرائيل قوة هائلة في الأشهر الستة الماضية.. دولة صغيرة، محاطة بالأعداء، ومرت بأكبر كارثة في تاريخها، تقف بحزم ضد هجوم متعدد الساحات.

. لكن كل هذه القوة لن تكون كافية إذا لم نخطط للغد”.

وتابع: “إن المستقبل في #غزة يجب أن يكون مستقبلا لا تسيطر فيه #حماس على القطاع، ومستقبلا تحتفظ فيه إسرائيل بحرية العمل وتمارسها، وفي نهاية المطاف، إذا لم نتعامل مع الإرهاب، فلن يفعل أحد غيرنا ذلك، ويجب أن تمارس الإدارة المدنية من خلال كيان فلسطيني لا يكون جزءا من حماس”.

مقالات ذات صلة نائب ايراني يهاجم الاردن 2024/04/17

واستطرد غانتس: “لا توجد طرق مختصرة.. هذه حملة صعبة وطويلة وحيوية.. إن القتال يتم بشكل ممتاز من قبل مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته، وهو أمر مهم جدا وهو شرط أساسي وضروري، ولكنه وحده لا يكفي، ومن أجل تأمين الغد، يجب علينا إجراء انقلاب استراتيجي في المنطقة ويجب أن يكون هناك تحرك سياسي، ويجب أن نسعى للتطبيع مع #السعودية وتعزيز تحالف المعتدلين في المنطقة، بما يخلق جبهة موحدة ضد المحور الراديكالي الذي رأينا ملامحه هذا الأسبوع، وهذا أكثر أهمية من أي حركة عملية، لأن كل حركة يتم القيام بها يجب أن تؤدي إلى شيء ما، ولا يمكن أن تكون معلقة بالسيف، مهما كانت أهميتها”.

وفي بداية شهر أبريل الجاري، أكد مسؤول أمريكي أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان كان سيسافر إلى السعودية لمواصلة المناقشات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول اتفاق #التطبيع بين إسرائيل والمملكة.

وذكر مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن” أن “الصفقة المحتملة، والتي يرى البعض أن فيها تحديات صعبة، ستتضمن العديد من العناصر، ومنها اتفاقية عسكرية أمريكية مع السعودية من شأنها أن تدعم تطوير المملكة لبرنامج نووي مدني”.

وهذا في حين أوضح المسؤول الأمريكي أن “تفاصيل هذا الجزء من الصفقة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، لا تزال قيد الإعداد”

وكان قد أفاد موقع “أكسيوس” أيضا بأن ساليفان سيزور السعودية ويناقش مع الأمير محمد بن سلمان، “صفقة ضخمة” تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية.

في حين أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لاحقا، أن جيك ساليفان أجّل رحلته المقررة إلى السعودية. وأوضح كيربي أن ساليفان قام بتأجيل زيارته للسعودية لأنه “يتعافى من تعرضه لكسر في ضلعه”.

جدير بالذكر أن السعودية أكدت سابقا أن لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الحرب غانتس السعودية غزة حماس السعودية التطبيع فی المنطقة یجب أن

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في الخطاب العربي الرافض للتطبيع..انظروا للسعودية

قالت صحيفة "معاريف" العبرية "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عقد لقاءً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وناقش الطرفان قضايا أمنية حساسة، بما في ذلك الملف الإيراني، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى صياغة اتفاقية تطبيع بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية".

"הסיפור של צינור הנפט משנה את המשחק - וישראל בטבורו של הגשר הזה״ | @uzi_rabi @navehdromi pic.twitter.com/3RyvuhjFMz — i24NEWS (@i24NEWS_HE) February 7, 2025
وفي هذا الإطار، أجرى البروفيسور عوزي رابي، الباحث البارز في مركز دايان بجامعة تل أبيب، مقابلةً إعلامية، تناول خلالها بالتفصيل أهمية النفط كأحد الموارد الطبيعية الثمينة للسعودية.

وأوضح رابي أن "السعودية تُعتبر حامية الأماكن المقدسة للإسلام، وهي الدولة العربية الأكثر تأثيرًا في الوقت الراهن، كما أنها تعمل بتنسيق وثيق مع إدارة ترامب. وقد كان على السعودية أن ترد على هذه العلاقة، خاصة بعد أن وضعها ترامب في موقف يتطلب الخروج إلى العلن".

كما تطرق الباحث الإسرائيلي إلى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى وجود تحديات تواجه السعودية في هذا الصدد وقال: "السعودية تُعد ترسًا مركزيًا في المنطقة".

مطالب السعودية
وتابع: "في الخطاب العربي، يُقال دائمًا: 'لا بد من إقامة دولة فلسطينية'. لكن النص الضمني لهذا الطرح هو: 'نريد الحصول على قنبلة نووية وغطاء أمني أمريكي'، وهذان الأمران متناقضان تمامًا. ومن يعرف طبيعة السعودية وحساسياتها، يعلم جيدًا ما يجب أن يستمع إليه".

وفي ختام حديثه، سلط رابي الضوء على أهمية أنابيب النفط، كأحد الموارد الاستراتيجية للسعودية.


وقال: "في النهاية، نحن نلعب لعبة مختلفة. هناك بُعد اقتصادي قد يُحدث تغييرًا جذريًا في المعادلة. فمن خلال شبكة الأنابيب التي تمتد عبر السعودية، مرورًا بإيلات وعسقلان ووصولًا إلى غرب أوروبا، ستتغير الخريطة الاقتصادية. وهذا الأمر سيجلب دول غرب أوروبا إلى ساحة اللعبة. وإسرائيل تقع في قلب هذا الجسر، ومن المهم أن ندرك أن ترامب والسعودية وإسرائيل لديهم مصلحة مشتركة في ذلك. سنعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، وسنصل إلى مكانة أفضل"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس قانونا يعرقل أي انسحاب من الضفة الغربية
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • جامعة الدول العربية: تصريحات إسرائيل تجاه السعودية خطيرة ويجب الانتباه إليها
  • خبير استراتيجي: مصر عمود الخيمة في المنطقة العربية
  • بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه
  • قراءة إسرائيلية في الخطاب العربي الرافض للتطبيع..انظروا للسعودية
  • المنتخب الأردني للمبارزة ينسحب من بطولة أوروبية رفضا للتطبيع
  • وكيل صحة المنوفية: نسعى إلى أن يكون القطاع الصحي نموذجًا يحتذى به
  • استنكار حزبي وبرلماني لتصريحات إسرائيل ضد السعودية
  • حزب الريادة: تصريحات إسرائيل ضد السعودية مرفوضة وتستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي